عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-16-2017, 10:53 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

{{إن لصاحب الحق مقالا}}(3)
إذا لم تكن إلا الأسنة مركبا ** فما حيلة المضطر إلا ركوبها
عبد الواحد المدخلي
بسم الله الرحمٰن الرحيم،
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم،
وبعد،
أذكر الإخوة القراء أن الغاية من هذا المقال، وصوله إلى العلامة ربيع حفظه الله، وسائر أهل العلم حفظهم الله،
كما أني أذكر القراء الأفاضل بأن تكون قرائتهم بعلم وعدل وإنصاف،
وتعليقاتهم بعلم وعدل وإنصاف،
وأن نعلم جميعا أن بيان الحق، ورد الخطأ،
لا يلزم منه طعن ولا تبديع،
بخلاف ما يبثه أهل الجهل، والبدع، والذين يصطادون في الماء العكر،
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى،
أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى.
ذهبت برفقة تسعة من الإخوة، قبل العصر لزيارة العلامة ربيع، وبقينا أمام البيت ننتظر، فمرّٙ علينا بعضُ الإخوة، قالوا لنا أن الشيخ لا يخرج لصلاة العصر، فبقينا حتى أذّن العصر، وخرج أحد أحفاد الشيخ للصلاة، فقلنا له: نريد أن نرى الشيخ،
فقال: بعد الصلاة أخبره، فصلينا العصر، ودخل الإبن، ثم رجع، فقال: تعالوا بعد صلاة العشاء.
فعدنا إلى الحرم، وبعد صلاة العشاء، رأينا الشيخ قد خرج من صلاة العشاء، فسارعنا إليه، حالنا حال الأم التي فقدت ابنها، ورأته من بعيد، ولكن لم نستطع مخاطبته، فقلنا: يا شيخ عبد الواحد نريد مقابلة الشيخ..!!
فقال: الأمام قدام، ثم عدنا للكلام يا شيخ نريد رؤية الشيخ، فقال: خذوا رقمي، خذوا رقمي، فأيقنا أنه لا جدوى.
فاتفقنا أن نسرع لبيت الشيخ، قبل أن يصل الشيخ، فإذا رأيناه تكلمنا معه، وللأسف وصلنا وقد دخل الشيخ، ووجدنا عبد الواحد المدخلي أمام البيت، فقلنا له: نريد رؤية الشيخ ...
طبعا نحن عندنا فكرة واسعة على عبد الواحد المدخلي..
فقال: صعب هكذا بدون موعد مسبق، وهذا مستحيل أن يحدث، ثم لابد أن ننظر في الإسئلة، فدار بيننا كلام، ثم قلت في نفسي دعني أذكره بالله،
قلت له: ألا تخشى أن تبوء بإثم هؤلاء، إذا منعتنا، فنحن جئنا من مكان بعيد، وصرفنا أموالا طائلة، ووقتنا محدود.
فرفع صوته ويده وقال: إذهبوا وانشروا وقولوا منعنا عبد الواحد من الدخول، وافعلوا ما بدأ لكم، لن تدخلوا، فانتقلنا معه إلى أسلوب آخر، فاضطررنا إلى ذكر الشيخ العتيبي لعلمنا بموقفه منه، فعندها انبسط وجهه!!
وتغيرت نضرة عينيه !!
ثم قال: طيب يا إخوة أنا أرتب لكم موعدا، ما رأيكم غدا بعد صلاة العشاء.!!
قلنا له: نريد رؤيته الأن، فعندنا كلام أنت لا تعرفه، وسوف تسر به، فقال: طيب إذا خرج الضيوف الذين عنده الآن مبكرا سوف اتصل بكم، وأخذ هاتف أحدنا، واتصل به على هاتفه، وسجله، فقلنا له: سنبقى قريبين من البيت، فإذا اتصلت بنا جئنا مباشرة.
قال: وهو كذلك.
ثم قام بإبعادنا بطريقة، إذ لاحظنا نظرات بين عبد الواحد وشخص آخر، على إثرها قال عبدالواحد: حريم حريم..!!!
فابتعدنا من أمام البيت، فإذا بمشايخ النهج الواضح؛ معهم أبو الفضل، قد وصلوا وأوقفوا سياراتهم أمام البيت، فذهبت وسلمت على أبي الفضل، ثم دخل المشايخ، ومُنِعنا من الدخول، ورجعنا إلى البيت، والنفوس يعلم الله بحالها، إلى قبيل المغرب من الغد، اتصل عبد الواحد، وبعد السلام،
قال: من معي؟
قلت: أنا الذي كلمتك بالأمس،
قال: نعم، ثم قال: قلت لي عندك ما تقول بالنسبة للعتيبي..؟
قلت: نعم،
قال: من أنت؟
قلت: ناصر علي أبو علي المدني...
قال: طيب، سوف اتصل بك بعد قليل، وأقفل الهاتف، وكان الآذان قد أذن، ثم اتصل بي بعد صلاة المغرب، وقال: طيب يا أخي، أنا توسمت فيك خيرا، وسترون الشيخ، ولكن ثمت شروط، لابد منها، ولابد من أن تخبر الإخوة بها، وأنت تضمنهم.
فقلت: هات ما عندك....
قال: أولا تكون ثلاثة أسئلة، على رأسها سؤال العتيبي وما فعل هناك!!
ثانيا ممنوع التسجيل، فقلنا إذن نستأذن من الشيخ، فقال: لا تطلبوا ذلك منه !!!
ثالثا ما يقوله لكم الشيخ لا تخبروا به أحدا، ولا تكتبوا شيئا على الشبكة !!
ثم قال: عندكم خمسة دقائق.
قلت له: خمسة دقائق لا تكفي، فعندنا كلام كما قلت لك مهم للغاية،
ثم هل نحن لوحدنا أم معنا أحد؟
فقال: لا سنكون لوحدنا.
ثم قال: طيب هناك من سيدخل بعدكم، ولكن سوف أؤخرهم قليلا، وسوف أعطيكم زيادة في الوقت. واتفقنا على أن يكون اللقاء بعد العشاء مباشرة، وأغلق الهاتف، وتشاورت مع الإخوة، وبعد أخذ وعطاء، وتقليب الأمور، قررنا رفض الشروط، وعدم المقابلة، وأن اتصل بعبد الواحد أخبره بذلك.
فاتصلت به فردّٙ عليّٙ، وبعد السلام قلت له: نظرنا في الشروط فقررنا رفضها.
فردّٙ علي بصوت خافت: لماذا؟
فذكرت له بعض الأسباب، ومنها رفضنا لشرطه بعدم نشر كلام الشيخ.
فقال: أنا الآن مع الشيخ في السيارة لا أستطيع الكلام!!!!!
فأقفلنا الهاتف، وانتهى لقاءنا معه عند هذا الحد.
وقد أرسل لي بعض الإخوة ممن هو صديق لي على الشبكة، ويتابع في مقالتي، كلاما على الخاص ما نصه:
"في الحج قبل الماضي،
ذهب بعض إخواننا من الجنوب، وعند باب الشيخ ربيع قال لهم عبد الواحد:
تدخلون تسلمون، ولا تسألون، وتخرجون.
وبعد دخولهم، عرف الشيخ ربيع أنهم من الجنوب، فسألهم عن الدعوة، وووو....... وعن حفتر.
فكان مما قاله لهم: استعينوا بحفتر.
ثم خرجوا، وبعد خروجهم طلب منهم عبد الواحد إلا ينقلوا شيء.
فلما رجعوا، لم ينقل كلامٙ الشيخ ربيع، إلا واحدٌ منهم، والباقون قالوا طلب منا عبد الواحد إلا نتكلم، ولن نتكلم.
فأصبح الواحد منا، يخاف من إرهاب عبد الواحد هذا، وأن يحول بينه وبين زيارة الشيخ ربيع،
والله المستعان".
وأيضا قد التقينا بإخوة من الشرق، قالوا لنا أن عبد الواحد اشترط عليهم شروطا، وأنهم وافقوا عليها فدخلوا، ونحن رفضنا فلم ندخل.
ولتعلموا أيها الإخوة حفظكم الله، أن إخوانكم أبت نفوسهم أن يقبلوا تلك الشروط، مقابل لقاء العلامة ربيع،
فكيف يرضى سلفي أن يكتم نصائح ووصايا العلامة ربيع، ولا ينقلها لإخوانه،
بل ولا يطلب من الشيخ تسجيلا لذلك،
إنه أمر في غاية العجب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأخيرا؛ نرجو من الله جل وعلا أن يصل هذا الكلام للعلامة ربيع، ولأهل العلم، للنظر في ذلك، والبث فيه، بما يرونه مناسبا.
{{{فبقولهم سنقول}}}، وعلى{{{ فهمهم سنسير}}} نسأل الله جل وعلا أن يجعلنا جميعا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .
كتبه/
أبوعلي المدني الليبي ناصر علي الأخضر
السبت 05 جمادى الآخرة 1438 هجري
الموافق 04 مارس 2017 ميلادي

وأقره من كان حاضرا معه وهم:
سالم ابوالهول (سالم محمد ابو عجيلة)
ابوقيس هديه (عبدالحليم الطاهر هدية)
فوزي ارحومه ارحومه (فوزي مصطفى رحومة)
فوزي مسعود (فوزي مسعود بن سليمان)
أﺑﻮﻋﺒﺪ المالك محمد القاضي (محمد مصطفى القاضي)
أبوالمقداد البوسيفي (طارق محمد البوسيفي)
أبوعبدالرحمن عادل دغيم (عادل خليفة دغيم)
وليد سلطان ( وليد علي سلطان)
محمد علي عيسى زغدان

المصدر:

https://www.facebook.com/permalink.p...00008253436302

رد مع اقتباس