عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-02-2019, 02:17 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي أهل الأهواء قد يقرؤون الآية على الشخص لمقصد سيء، فكان من تهميشهم وهجرهم أن لا يسمح بالنقاش معهم ولو بقراءة آية..

أهل الأهواء قد يقرؤون الآية على الشخص لمقصد سيء، فكان من تهميشهم وهجرهم أن لا يسمح بالنقاش معهم ولو بقراءة آية..

في المقابل نجد أهل الأهواء يترصدون لأهل السنة حتى لو قرأ السلفي آية لقالوا : يقصد كذا وكذا من الباطل..

وهذا ما نراه الآن من الصعافقة والصعافقة الجدد كحزب المجنونة.

لو كتب أسامة العتيبي آية أو حديثا أو مقالا مباشرة يقولون يقصد كذا وكذا، ويقصد الطعن في فلان وفلان!

هَوَس أهل الأهواء ليس له حدود!

وبالمناسبة لما أرى الصعافقة -مثل الهابط والكذاب حمد بودويرة-أفٍّ وتُفٍّ لك يا حمد دجال المرج!- والصغير الكذوب عز الدين امبيض وجماعة رائد العراقي والمجهول المسمي نفسه الذب عن الحافظ ابن هادي، وحزب المجنونة ومن يتبعها من جزائريين وتوانسة ومغاربة عليهم الخزي يتبعون امرأة مجنونة ومتعالمة، والسفيه التونسي- يقرؤون مقالاتي، ويستمعون صوتياتي أفرح لذلك، لأنهم مروا على فوائد، وكشف شبهاتٍ، وأن الحجة قد قامت عليهم، فلا حجة لهم في بقائهم على باطلهم، ولا حجة لهم في تعالمهم..

فهم يريدون التصيد ، ونحن نستفيد أنهم قد قامت عليهم الحجة، وبنشرهم لتلك الصوتيات أو المقالات يحصل خير كثير وفائدة كبيرة لبعض الناس فيرجعون عن غيهم، ويتوبون من ظلمهم..

ومن ذلك اجتماع الصعافقة الجدد على إلصاق تهمة مشابهة الخوارج بالشيخ عبيد الجابري حفظه الله، حيث يزعمون إن الشيخ عبيدا يقرر أن الحاكمية -بمعنى الحكم بالشرع لا بالقوانين- هي الإسلام كله، ويجعلون هذا مثل قول سيد قطب!! ومثل قول مجدي الحثالة!!

وهذا من كذبهم على الشيخ عبيد حفظه الله ومن تلاعبهم، وتحريفهم للكلام، فالشيخ لا يتكلم عن قضية الحكم كما يزعمون، بل عن الحاكمية التي تشمل توحيد الإلهية والربوبية والأسماء والصفات {إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه}.

فلم يفهموا القرآن، ولم يفهموا التوحيد، ولم يفهموا كلام أهل السنة، وخلطوا بين أهل السنة والخوارج، وبدل أن يتوبوا صاروا يهاجمونني ويطعنون فيَّ!!

قبح الله هؤلاء المفسدين الفسقة..

فالمعاند وصاحب الهوى لا حيلة لنا فيه، فإما أن الله يهديه، أو يقصم ظهره ..

والله الموفق

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
3/ 2/ 1441هـ
رد مع اقتباس