عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-07-2013, 08:05 AM
أبو عبد الله ياسر الحبوني أبو عبد الله ياسر الحبوني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 63
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي القاعدة في التعامل مع الاختلاف.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وبعد :
(القاعدة في التعامل مع الاختلاف ) .

قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله : هو رد التنازع إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الرد إلى الله إلى كتابه وإلى الرسول هو الرد لأشخصه في حياته والرد إلى سنته في مماته .
أذا نحن أمرا قطعيا بوجوب رد ما تنازع الناس فيه إلى الكتاب والسنة فإن فيهم الأصل في كل ما تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه .
أذا اختلاف علمائنا أهل السنة في مسائلة حفظا كرمتهم ونظرنا في أقوالهم بميزان العدل فمن أسعفه الدليل وهو أية صريحة من كتاب الله وسنة صريحة من رسول عليه الصلاة والسلام أو أجمع عن الأمة كان ذلك القول هو الفرق الواجب الذي ليسوغ خلافه ولا يجوز أن يطلب غيرها لأنها قول أسعفه الدليل ونحفظ كرمة الأخر ونقول زل ولأتتبع زلته وخطئه مغفور أن شأ الله .
مستفاد من شريط النصيحة في فقه الدعوة .
رد مع اقتباس