عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-09-2011, 11:07 AM
عبد الغني الجزائري عبد الغني الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 70
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

١٢- جاء في «طبقات الحنابلة» (٢/٣٩):
قال الخلال أخبرني محمد بن أحمد الطرسوسي قال: سمعت محمد بن يزيد المستملي يقول: سأل رجلٌ أحمدَ بنَ حنبل؛ فقال: أكتب كتب الرأي؟

قال [أحمدُ]: «لا تفعل، عليك بالآثار، والحديث».
فقال له السائل: إن عبد الله بن المبارك قد كتبها.
فقال له أحمد: «ابن المبارك لم ينزل من السماء!إنما أُمِرنا أن نأخذ العِلمَ مِن فَوق».
·قلتُ: هنا وَقَفات لا يفوتُنا أن نذكر أبرزها باختصار:
الأولى: السائلُ مجهولٌ؛ فلو كان من العلماء أو -على الأقل- من طلبة العلم البارزين لَذُكِرَ اسمُهُ؛ فكأنّهُ من جملة العوام، وسؤاله يوحي بهذا.
الثانية: نَهْيُ الإمام أحمد -(لمن كان هذا حاله=من العوام)- قراءة كُتب الرّأي لما فيها من ضلال، مع تضمّنها على خير وإن قل. إذ ليس في الكتب شرٌّ مَحضٌ قط؛ بل قد يتخلّلُ من النور تلك الصفحات المظلمة فلا يظهر جلياً؛ لِما حوتهُ في طيّاتِها من زيغ صارخ(١٤).
الثالثة: العبرة بالحق ومن وافق قولُه الحقَّ، لا بالرجال يُعرَفُ الحقُّ.
ولكن؛ نقولُ كما قال السّلفُ: إعرف الحقَّ؛ تعرِفْ رِجالَهُ.
الرابعة: لا يجوز قياس الأمور باختلافها واختلاف أهلها وظروفها ومُلابساتِها -وهذا في العموم، والتفصيل له محلُّهُ ليس هاهُنا- على شخص بينهُ وبين ابن المبارك كما بين المغرب والحِجاز! فشتّان... شتّان!

١٣- قال ابن تيمية -وهو رمزٌ لمنهج السلف، ولم يزامنهم معاصرةً- :
«وابن الفارض -من متأخِّرِي الاتحادية- صاحب القصيدة التائية المعروفة بـ: «نظم السلوك»، وقد نظم فيها الاتحاد نظما رائق اللفظ؛ فهو أخبث من لحم خنزير في صينية من ذهب، وما أحسن تسميتها بنظم: «الشكوك» الله أعلم بها وبما اشتملت عليه، وقد نَفَقت كثيرا، وبالغ أهل العصر في تحسينها، والاعتداد بما فيها من الاتحاد، لما حضرته الوفاة أنشد:




إن كان منزلتي في الحــب عندكم***ما قد لقيـت فقد ضيعت أيّامي




أمنيــة ظفـرت نفسي بها زمنا***واليوم أحسبها أضغاث أحلام»(١٥).

·قلتُ: لم يُغنِ رونق اللفظ وحسن النّظم من وصفه بما يستحق؛ وذاك بأن شَبَّههُ بِلَحمِ خِنزير -وهو مُحرّمٌ لا شك- معروض على طبقٍ يَحرُم الأكلُ فيه استقلالا -دون حُرمة الأكل في غير هذه الصورة-؛ فكيف إذا اجتمعَ البلاءان يا صاحِبِي؟!! كيف؟!
فهلاّ اقتدى المروِّجون لكُتُبِ سيّد قطب بهذا الإمام الجهبذ -في نكيره على من خالف الحق(**)-؛ إذ اشتملت -أي: الكُتب - على ضلالات كُــبرى مازالت تكتسحُ الشرق والغرب بحجة أنّهُ أديبٌ ألمَعِيٌّ لا يُشقُّ له غُبار! ومتى كان هذا يُغني عن الحق...؛ فَأفيِقُوا؛ واعدِلوا.
ونقدُ الكُتب قد يشمل حتّى بعض ما ألّف أهلُ السنّةِ، وإن على كعبُ كاتبه وضرب أطناب الدُّنيا صِيتُهُ؛ فالحق: أجل وأكبر وأحق أن يُتَّبعَ... ويكون بردِّ الخطأ ودرء الخطر، مع حفظ كرامة كاتبه لأنّ الظنّ به وأنّهُ لا يتعمّد الخطأ، زِدْ لهذا ما هو عليه من أصول أهل السنّة الثابتة؛ فيُلتمسُ له العذر ويُبحثُ له عن مخرج يُحتمل(١٦). بخلاف من كان مبتدعا يتعمّدُ الخطأ، أو لا يتعمده ولا يرجع عنه إذا ما روجِعَ؛ فهذا يُشنّعُ عليه وما كَتَب، ولا كرامة له أبدا.
وَلِيتّضِحَ ما قلتُ -أعلاهُ- يكفي النّظرُ في الآتي -أسفلهُ-.

١٤- قال الحافظ أبو نعيم:
حدثنا سليمان قال: سمعت عبد الله بن أحمد يقول: سمعت أبي يقول:
قال لي محمد بن إدريس الشافعي: «يا أبا عبد الله أنت أعلم بالأخبار الصحاح منا، فإذا كان خبر صحيح فأعلمني حتى أذهب إليه كوفيا كان أو بصريا أو شاميا.
قال عبد الله: جميع ما حدث به الشافعي في كتابه فقال: حدثني الثقة، أو أخبرني الثقة فهو أبي -رحمه الله-.
قال عبد الله: وكتابه الذي صنفه ببغداد هو أعدل من كتابه الذي صنفه بمصر، وذلك أنه حيث كان هاهنا يسأل»(١٧).
فيما قال ابن أبي حاتم في كتاب «آداب الشافعي مناقبه» (ص ٥٩-٦٠):
ثنا محمد بن مسلم بن واره الرازي... قلت لأحمد: فما ترى في كتب
الشافعي التي عند العراقيين أحب إليك أو التي بمصر؟
قال: «عليك بالكتب التي وضعها بمصر، فإنه وضع هذه الكتب بالعراق ولم يحكمها، ثم رجع إلى مصر فأحكم تلك».
·قلتُ: وهذا الصحيح الذي قاله الإمام أحمد؛ لمعرفته بشيخه تمام المعرفة، وسَبقهِ على ابنِهِ في العلم والسنّ والإمامة... وهي الحقيقة مع الشافعي الإمام -رحمهُ الله وتلميذه-.
ومنهُ كان للإمام الشافعي في بعض المسائل أكثر من قول؛ باعتبار مذهبه الأوّل في العراق، وبعدُ رجوعه لمصر مع رجوعه عن بعض ما كان قد قال به لقول آخر -كالمذهب الثاني-؛ لِمَا زاد في علمه وطرأ عليه ولم يكن له قبلُ. والأمر ليس بالمَعِيب؛ بل هو دلالة واضحة على أن الإمام رجَّاعٌ لِلحق بِحَق، وهذا حاصِلٌ مع جمهرة من العلماء المخلصين الصادقين؛ لا حُرِمنا منهم.
كما رأيتَ -أخي القارئ- مَنهجَ أولئك الأئمّة من السلف وقومتهم -بالحق، والإخلاص، والإنصاف، والعدل...- لبيان ما به يُحمَى الدين، ويُنفى عنه الدّخيل؛ لا تثنيهم المثبّطات ولا تحولهم على الصدع بما تقرّر عندهم الأناسي ولا ما خفي؛ فقد قال الحافظ أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه» (١/٣٣٥):
حدثني هشام قال: حدثنا مغيرة بن مغيرة عن رجاء بن أبي سلمة، عن خالد بن دريك قال:
«كانت في ابن محيريز خصلتان، ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة: كان أبعد الناس أن يسكت عن حق بعد أن يتبين له [حتى يـ]ـتكلم فيه، غضب فيه من غضب، ورضي من رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده»(١٨).
زيادة على هذه؛ نُورِدُ -لطيفة ونُكتة!- من نقل الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (٥/٢١١) قولهُ: حدثني محمد بن علي الصوري -حفظا- قال: سمعت أبا القاسم عبد الله بن أحمد بن سختويه، والحسين بن سليمان بن بدر الصوريين يقولان: سمعنا أبا عبد الله أحمد بن عطاء الروذباري يقول: سمعت أبا بكر بن مجاهد يقول: كنت عند أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب فقال لي:
«يا أبا بكر، اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلتُ أنا بزيد وعمرو؛ فليت شعري ماذا يكون حالي في الآخرة؟».
فانصرفتُ من عنده فرأيت تلك الليلة النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام؛ فقال لي: «أقرئ أبا العباس مني السلام وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل».
قال ابن سختويه: قال لنا أبو عبد الله الروذباري: «أراد الكلام به يكمل، والخطاب به يجمل».
وقال ابن بدر: قال لنا الروذباري: «أراد أن جميع العلوم مفتقرة إليه».
·قلتُ: على فرض صحّة القصّة -فإثباتُها أو ردُّها لأهل الاختصاص، نتركها لهم-؛ فهي الغنيمة الباردة لأبي العباس، ومَن له مِثل ما لَهُ؟!
كلُّ هذا الذي سبق من: التغليظ، والتشنيع، والتشديد، والتبديع، والتخطئة، والتقريع... لمن يستحق ذلك؛ والأصلُ -دائما وأبدا- في هذا (العِلمُ)، لا الشّهوة والهوى -فيما عُرف عن أئمّتنا- وإلاّ لكان قولهم ليس كالذي صدر منهم في من عُلِم حاله لهم، وأحسنُ مثال هاهُنا ما ذكرهُ المَرُّوذِيُّ بقوله:
«ذكرتُ لأبي عبد الله [يعني: أحمد] رجلا.
فقال: في نفسي شغل عن ذكر الناس.
وذُكِر له رجل.
فقال: ما أعلم إلا خيرا(١٩).
قيل له: قولك فيه خلاف قوله فيك!
فتبسم، وقال: ما أعلم إلا خيرا؛ هو أعلم وما يقول، تريد أن أقول ما لا أعلم(٢٠)؟! وقال: رحم الله سالما [بن عبد الله بن عمر] زحمت راحلته راحلة رجل، فقال الرجل لسالم: أراك شيخ سوء!
قال: ما أبعدت.
عن سفيان عن سليمان عن أبي رزين قال: جاء رجل إلى فضيل بن بزوان، فقال: إن فلانا يقع فيك.
فقال: لأغيظن من أَمَرَه؛ يغفر الله لي وله١).
قيل له: من أَمَرَه؟
قال: الشيطان»٢).

هذا الذي تيسّر نقلُه عن أئمّتنا الأعلام -وذلك لبعض أقوالهم في من كان ظهرَ لهم حاله، أو في المقابل خَفِي عنهم-؛ ومن أتى البحر استقلَّ السّواقيَ...





***** *****


وفِي الخِتَامِ...

فاعلم -وفّقك الله لمرضاته- أن الشّناعةَ على المخالفين للحق والمبتدعة؛ سُنّة السلف باقية و«... ماضية في حفظ الله لدينه مادام في الأرض كتابٌ يُتلَى، وسنّة تُدرس، وفي القلوب عقلٌ وإيمانٌ»(٢٣).
إذ هؤلاء وأمثالهم؛ «لا مكان لهم في سجِلِّ العلماء المعتدِّ بهـم إلاَّ على سبيل إسبال بردة التفنيد، والرّمي في وجهتهـ[ـم] بكل نقدٍ وتنقيد»(٢٤).
إذن؛ فَلَسْنَا بِدعاً من الأوّلين المرضِيّين... فَلِمَ الحملُ علينا وعلى علمائنا بهذه القساوة، والتي لم يجعلوا لمُستحِقّيها -من المُبتدعة- نصيباً -ولو الشّيءَ اليسيرَ-؟!
لِمَ ...؟!
لِمَ -أَوْ مَا- هذا الطعن المُسوَّقُ في علماء السنّة والحديث؛ لا يتورّعون! برميهم -ظُلما، وعُدوانا غير مُبرَّر- بـ: (الغُلُو!) يمشون على سِكّته؛ لا يفتُرون! تارِكينَ وراءهم ظِهريّا: الأدلّة الشرعية (وهي: القرآنُ، والسُنّة)، والإجماع، وكلام الأئمّة في هذا الشأن، وسير العلماء عبر القرون من تاريخ الإسلام، والإنصاف في القول، والعدل في الحُكم... وما دونهُ فكثيرٌ -وهو أهون ممّا سبق-؛ فما أوهن عقولهم وقلبوهم إذا!
أَمَا وإنَّ حالهم هذا؛ فما أدخلهم لصرح العلم من هذا الباب ومُستواهم لا يسمحُ لهم أن يقتربوا من حِمَاهُ! فضلا على أن يتسوروا جدرانَهُ الشّماء -كما فعلوا ويفعلون!-.
ولكن... هُم لم يتجرّؤوا على هذه الثلّة من خيرة العلماء (أتباع السّلف)؛ إلاّ بعدما تجرّعوا مِلء أحشائهم قواعد كل منحرف؛ رأس ماله الهوى والفَلَس!
فلا عجب -يا صاح- ولا جديد؛ إذّاك الكَدرُ ما هو إلاّ ساقيةٌ من بحرٍ مُحيطٍ يمدُّها بِما فِيهِ!
فلا داعي للعجب... لا داع، نعم.
وأقولُ لهؤلاء الطاعنين في علمائنا: رُويدكم؛ فالحقُّ ليس كما تظنُّون أو يُهيِّأُ لكم، لا... هو ليس كذلك!
وإنّما للفصلِ بيننا -بتخطئة المخطئ ومِن ثَمَّ أمره بسلوك الجادّة والعود الحميد، وإقرار المصيب على صوابه وحثّه في الثبات عليه-؛ فَلْيَحكُم حَكَمٌ يكونُ مرضيا لا يختلفُ فيه عاقِلان، ولا أحسنَ منهُ -هُنا- من: العِلم(٢٥).
والرّجوعُ للحق -ويكونُ بالعلم لا بالهوى والجهل!- فضيلةٌ -كما هو معلومٌ ومتقرِّرٌ-، وعكسُهُ يورِثُ عكسَهُ... كل هذا بالتجرّد والاختيار (قناعة شرعيّة)؛ لا بحدِّ السّيف ووقعِ السوط -كما قد يُظنُّ!- من غيره؛ فقد جاء عن أبي نعيم في «الحلية» (٩/١١٧)؛ قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم قال: سمعت أبا بكر الخلال يقول:
سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول:
«ما أوردتُ الحقَّ والحجةَ على أحد؛ فقبلها مني إلا هبته، واعتقدت مودته. ولا كابرني أحد على الحق، ودفع الحجة الصحيحة؛ إلا سقط من عيني، ورفضته».
فُكُنْ -أُخَي- من هذا الكلام على ذُكْرٍ؛ بل اجعلهُ عندك كَذُخْرٍ؛ فكلامُ الشافعيّ الإمام بمثابة الفحص والتشخيص...
والتشخيصُ للدّاء خطوة للشفاء منه بالدّواء؛ وإن كان الأوّلُ خاطئاً؛ فالثاني لا يزيد المريضَ عن البُرءِ إلاّ بُعداً؛ بل -ربما- يتسبّبُ بوصفته له الموت المحقق -ولا شفاء منه حينئذ!!-.
فَهَاك جُرعةً -على قِلّتِها- مِمّن نثِقُ في طبِّه ووصفه للدّواء؛ فلا بأس على العليل، وطهوراً -إن شاء الله-.
قال الزّيلعيُّ -رحمه الله-: «ما تحلى طالب العلم بأحسن من الإنصاف وترك التعصب»(٢٦).
وقال ابن القيم -رحمه الله-: «إنّ أغزر الناس مروءة أشدُّهم مخالفةلهواه»(٢٧).
إنّ إدمان هذين على (الرّيق=الإخلاص) مع المُدّةِ يُبرئ المرءَ؛ ويكسر هوى النفس وعاطفة القلب؛ حتّى يتّسِمَ بالصدق؛ فيكون سجيّة رجّاعاً للحقِّ.
وأمّا ما يُكرّرُهُ بعضُهُم؛ يقول:
إنّ هذا «التشنيع على المخالف» يزيدُ من تفرّق الأمة وتقطّع أواصر المحبّة بين أفرادها وكبرائها وَذَوِي الوجاهة والعلماء.
قُلنا -جوابا عليه-: ومتى والأمّة مجتمعة؛ حتّى يُقال -الآن بالذات- أنّ «التشنيع على المخالف» -وهو صيانةٌ لمنهج الإسلام مما يدخله وليس منه- يُسبِّبُ تفرُّقها؟!
«... وأعلم أن هذا الكلام لكونه باطلا يستثقله القلب العاقل»(٢٨)، يرُدُّه كلُّ من كانت له مُسكة من علم، أو بقيّة من فهم...
أمّا هؤلاء الخُلُوفُ مِنَ المُميّعة؛ فلا يعلمون لأنهم يجهلون، بل أكثرهم يتجاهلون(٢٩)!
«فهل فَهِمَ الخرّاصُون؟
لا يَسُرُّنا أن يفهموا، ولا يسوؤنا أن يجهلوا أو يتجاهلوا»(٣٠).
فلا «... ولن يبلغ السّادِرون في العصبيّة مأربهم، وإن أكل البُغض قلوبهم، والله من ورائهم محيط»(٣١).

والله ربّ العالمين أعلم بالحقّ والصّواب؛ فمن وقف منكم -إخواني الأحبّة- على خطأ أو حَيدة عن الصواب؛ فلا يُبطّئ وليُبادر في البيان لي ولغيري بالتعليق أسفل ما هو مكتوبٌ؛ لأعدّل الخطأ وأرجع عنه، بارك الله فيكم.
وَاللهُ الهَادِي إلى سواء السبيل... فـهُوَ {نِعمَ المولى ونِعمَ المصير} [الأنفال: ٤٠].
وخير الهُدى هُدى محمد.
صَلِّ اللَّهُمْ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيه، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَإِخْوَانِهِ وسلّم تسليما كثيراً إلى يوم الدين.





***** *****





عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ مَيْلُود الجَزَائِرِيُّ
-عَفَا اللهُ عَنْهُ وعن والديه-
فِي يومين بَقينَ مِن شَهْرِ الله المُحَرَّمِ؛ سَنَةَ ١٤٣٢ هـ
المُوَافِقِ -بِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى- لِـ:
الثالث من (جانفي)؛ سَنَةَ إحدى عشر وَأَلْفَين مِيلاَدِيَّةٍ




يتبع الهامش...
رد مع اقتباس