عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-07-2014, 06:18 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد العزيز علي بن فرحات مشاهدة المشاركة
وكلمة الحق لابد من قولها، ويحرم كتمانها في مثل هذا الحال..

شيخنا الفاضل أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
نصيحة عامة وإن كنت لست أهلاً لها

الواجب على كل طالب علم كبيراً كان أو صغيراً عندما يُسأل العلماء في المسائل الكبار (أهل العلم الكبار )
من أمثال الشيخ الفوزان والشيخ اللحيدان والشيخ ربيع والشيخ عبيد وغيرهم من مشايخنا نسأل الله أن يحفظهم ويبارك فيهم
وعلى نفس المسألة وأفتوا فيها كان الذي ينبغي الإحالة إليهم والنقل عنهم في ذلك وعدم التقدم بين أيديهم
لما في ذلك من المصلحة ودفعاً للمفسدة ومن توحيد الكلمة وجمعاً للصف وتكميماً للأفواه المغرضة
خاصة وقت الفتن التي يُشوش فيها على الناس وتذهب فيها العقول وتتجارى فيها الأهواء بأصحابها
وإن قال وقفتُ على ما لم يقفوا وبلغني ما لم يبلغهم وربما كان الأمر كذلك كان الواجب رد ورفع ذلك إليهم وتبيين ذلك لهم فهم أعلم وأحكم وذلك أسلم
ولو ردوه ....لعلمه الذين يستنبطونه منهم . وأدعى للقبول عند الناس ولكي يقتدي بهم غيرهم فإنهم يدعون لذلك فهم أولى بتطبيقه .
وإن لم يفعل وتكلم كان في ( الظاهر ) كأنه يخطئهم ويرد عليهم فيفتح بذلك باباً كان الواجب أن لا يُفتح من أثاره الذي هو حاصل
والمغرضين وأصحاب الأهواء
أصحاب القلوب المريضة أصحاب الفتن في الإنتظار . نعوذ بالله من شرورهم ومكرهم وكيدهم .
نسأل الله أن يحفظكم شيخنا الفاضل و يحفظنا جميعاً من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
فوالله نحبكم في الله ولكم منا كل التقدير و الإحترام
فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا الفتن تغربل والمؤمن مبتلى والصبر ضياء والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .

جزاك الله خيراً وبارك فيك..

قضية عدم التقدم بين يدي العلماء لا سيما في النوازل هذا أمر بدهي عند السلفيين، وهذا ما أقرره دائماً .

ولكن السؤال: هل أسامة العتيبي خالف ما يقرره دائماً من عدم التقدم بين يدي العلماء؟

الجواب: لا أعلم أني تقدمت بين يدي العلماء في مسألة واحدة طوال مشواري العلمي والدعوي الذي بدأ منذ نحو 27 سنة .

ولكن بعض الناس لا يعلم قول العلماء الكبار في المسألة فيظن أني تقدمت بين يدي العلماء، فيكون هو المخطئ في الحقيقة ولست أنا ..

ومن ذلك مسألة ليبيا، لم أتكلم إلا بعد كلام المشايخ الكبار ..

فقبل رمضان: تكلم الشيخ محمد بن ربيع المدخلي، رد على كلامه الشيخ عبيد الجابري بكلام لم يوفق فيه للصواب، ثم تكلم الشيخ صالح اللحيدان بأن حفتر متغلب ويجتمع الناس حوله وهذا أيضاً فيه نظر..

ثم تكلم الشيخ عبيد الجابري بأن حفتر متغلب في منطقته والحكومة في مناطقها..

وبعد ذلك تكلمت، ولم أخرج عن كلام العلماء..

فلم أتقدم بين يدي العلماء ، بل أيد كلامي فيما بعد: الشيخ وصي الله عباس، والشيخ عبدالرحمن محيي الدين، والشيخ حسن عبدالوهاب البنا، مع التأييد السابق من الشيخ محمد بن ربيع المدخلي...

فالذي يريد تصوير القضية أني متفرد في المسألة، وأني خالفت تقريرات العلماء فهذا إما أنه جاهل بالمسألة وأقوال العلماءفيها، وإما أنه مغرض وفي نفسه مرض..

وكذلك الشيخ أحمد با زمول لم يتفرد في مسألة من النوازل فيما أعلم، ولم يتكلم في موضوع ليبيا، وكلامه في بعض قضايا الرجال راجع فيها بعض العلماء، ومواقفه لا تخرج عن مواقف الشيخ ربيع حفظه الله فيما أعلمه..

وليس معنى هذا عدم وجود الخطأ، فالخطأ وارد، لكن لابد من إثبات الخطأ حقيقة لا توهماً، وكذلك هل سلك الناقد للخطأ منهج السلف في النقد؟!

هذه قضايا خطيرة لابد من التنبه لها ..

ومع ذلك أنا أؤكد على وجوب احترام علماء السنة وطلاب العلم الكبار، وعدم فتح الباب لأهل البدع ..

والله الموفق