عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 09-06-2014, 11:18 PM
أبومنير عزالدين محمد أبومنير عزالدين محمد غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 74
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


: [[محاورة جرت بين غازي العرماني وبين الشيخ الفاضل عبدالباسط المشهداني احببت نشرها تعميما للفائدة]]



●قال غازي العرماني: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قوله تعالى (فطرة الله التي فطرالناس عليها )
وفي قوله ﷺ في الحديث القدسي :(خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين)
وقولهﷺ:(مامن مولود يولد الا على الفطرة .فابواه يهودانه او ينصرانه اويمجسانه)
ووجه الجمع بين ماسبق وقوله تعالى ( وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا )

فالاولى :
في التكوين واصل النشأة وبداية الخلق اتماما من الله في ابلاغ و ايصال حجته سبحانه على خلقه وابلغ في قبول الايات الكونية والشرعية.

والثانية :
في الطبيعة واصل التركيب .

ثبتنا الله واياكم على التوحيد والسنة في الحياة وعند الممات




☜قال الشيخ عبد الباسط المشهداني: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي
الآيات الأولى مع الأحاديث دالة على الفطرة التي خلق الله الناس عليها وما ركز فيها من معرفة ربهم والههم ومعبودهم وهذا ادعى لقبول دينه واتباع رسله.

اما الآية الثانية فالمراد القيام بها على أتم وجه والمقصود بها الطاعة والتوحيد امتثالا والمعاصي والشرك اجتنابا فلا تعارض بينهما . مع أني لم أفهم ما المقصود بالطبيعة وأصل التركيب.
قال غازي العرماني :
ما ذكرته متمما لماقلناه سابقا
و معنى ذلك ان الاصل في الانسان الظلم والجهل .
وما ذكره فضيلتك معلوم لدي لان هذا في ماوهبه الله واعطاه الانسان تركيبا منفصلا.
لكن نظرت الى الانسان عند ميلاده و بعد تمييزه وبلوغه وتكليفه.
فالاصل الظلم والجهل في ذات الانسان لكن من تمام فضل الله ورحمته على الانسان ان وهبه - مع ماسبق من هبات جزيلة -

اولا :
عند ولادته :
فقد وهبه خالقه ورازقه سبحانه وتعالى سلامة الفطرة وغرس فيه محبةالله وتوحيده وطاعته .

ثانيا :
عند تكليفه :
الزامه :
اما بالامر: بتوحيده وطاعته ومنها اتباع سنن انبيائه .
واما بالنهي : بالبعد عن الشرك والبدع والمعصية .

☜قال الشيخ عبدالباسط المشهداني: نعم
هذا الكلام جيد لا إشكال فيه


●قال غازي العرماني: اتماما للفائدة.
سوف ارسلها الى احد الاخوة ليقوم بترتيبها وتنظيمها ومن ثم نشرها تعميما للفائدة والتي تضمنتها هذه المدارسة الطيبة مع اختصارها .

☜قال الشيخ عبدالباسط المشهداني: ان شاء ألله
اسال الله ان يوفقكم لنشر السنة والدفاع عن أهلها
اسال الله العظيم ان يثبتني واياكم على السنة وان ينفع بكم انه ولي ذلك والقادر عليه.

●قال غازي العرماني: ونحن نقول لفضيلته :آمين ولكم بمثل .


⇦كانت المحاورة⇨
☜ في يوم الـجمعـة
10 ذو الـقعـدة 1435هـجري.
رد مع اقتباس