عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-18-2018, 10:44 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

غريبة من غرائب بعض الشباب! أعطوني رأيكم بتجرد وصدق


راسلني شخص لا أعرفه يقال له يوسف مرنيز وهو من الجزائر ينتقدني بأني ذكرت عن تباني يونس أنه سبني وشتمني، فعرضت عليه بعض ذلك السب والشتم ، فقلت له: هل هذا سب وشتم أم لا؟ فقال لي: ليس سباً ولا شتماً..

وسأعرض على العقلاء بعض كلام تباني يونس فأخبروني أيها العقلاء هل هذا سب وشتم أم لا؟


1- قال تباني يونس بعد كلام متعدد: (صدقني أنت مريض.
بل أنت شر من الصعافقة)

وقال تباني يونس: (تستغل موته حتى تخرج ما تكنه ضده وضد أخيه)

فأجبته: [اتق الله
ولا تفجر في الخصومة

والله كان مع الصعافقة وكان كذابا
وكنت قد حظرته لكذبه
فاستح ولا تكذب

وقد سامحته

ولكني والله لست مسامحا لك]

2- هذا المقطع لم أعرضه على يوسف مرنيز.

قال تباني يونس: (عجيب أمرك أنت، تسمع عنه ولا تسمع له، وخالفت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "اذكروا محاسن موتاكم" وانت هنا تذكر في ظلمه وو، تركت حتى موته رحمه الله وجئت تنشر في مكنوناتك!!
وخاصة تجاه أخيه على الأقل اترك حتى بعد الجنازة

حتى انا لست مسامحا لك، واغلب السلفيين كذلك، لأنك آذيت الكثير من السلفيين، حسبنا الله ونعم الوكيل فيك.)

فأجبته: [
يعني سامحته ولَم أفصل في ظلمه لي ومع ذلك تتفلسف أيها الخسيس؟

ما أوقحك وأشد لؤمك

قبحكم الله من صعافقة فاسدين]



3- وقال تباني يونس: (صدق فيك الشيخ عبيد حفظه الله عندما قال أنك خفيف طائش)

وقال: (بل لا يوجد أوقح منك، هذا يدل على انك كنت متربصا وتنتظر الفرصة لتبث سمومك، لم لم تتكلم لما كان الاخ حيا؟!)

فأجبته: [اخسأ يا خبيث

يا صعفوق يا مجرم

للحظر يا فاجر في الخصومة]


هذا بعض كلامه ومع ذلك يقول يوسف مرنيز هذا إنه ليس سبا وشتماً.

طبعاً في كلامي مع تباني يوسف رددت عليه بما يستحق فأجبته بشدة.

ومقالي هذا ليس من باب الشكوى ولا من باب التظلم، ولكن من باب التوضيح والبيان، وكيف أن التعصب يهلك صاحبه.

فكل هذا السب والشتم مع مسامحتي للرجل رحمه الله فكيف لو لم أسامحه ماذا كان سيصنع بي هذا السفيه تباني يونس؟!

وأما يوسف مرنيز فهذا خرج عن دائرة العقلاء!

والله المستعان

فهذه عينات أواجهها ممن يدعي السلفية وأنهم ضد الصعافقة وهم على أخلاق وتعاملات وفهم الصعافقة!

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 2/ 1440هـ
رد مع اقتباس