عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2022, 12:03 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي رد على شبهة صعفوقية بأن الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله تناقض في موقفه مِن ذِكره مشابهة الشيخ فركوس بالخارجي علي بلحاج في قضية الإنكار العلني

رد على شبهة صعفوقية بأن الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله تناقض في موقفه مِن ذِكره مشابهة الشيخ فركوس بالخارجي علي بلحاج في قضية الإنكار العلني.

فهذا رد على الصعافقة الناشرين لصوتية الشيخ لزهر القديمة والجديدة في الموضوع قلت في ذلك:

التناقض في رؤوسكم الفارغة معشر الصعافقة الأوباش ..

الشيخ لزهر ما زال يعتقد أن الإنكار العلني على الولاة باطل مخالف للشرع حتى لو جعلت له ضوابط ما دام أنه في غيبته.

وهو من أول صدور فتوى الشيخ وهو يخالفه في ذلك.

لكن القضية كانت حول التعامل مع الشيخ فركوس في خطئه.

فالشيخ لزهر كان يحترم الشيخ فركوسا، ويعتذر له، مع تخطئته، ثم في مجلس خاص قال عبارة منكرا الإنكار العلني أنه يشبه قول علي بلحاج الخارجي، مبينا نكارة القول، لكن حمل (بعضهم) على أنه يطعن في الشيخ فركوس.

فهو تبرأ من هذا، وبين أنه تائب مما فهم من طعن، وأنه لم يقصد الطعن أصلا، وإنما كلامه عن الخطأ نفسه.

ومما يؤكد ذلك أن الصعافقة الجدد لم يقبلوا هذه التوبة لأنهم يعلمون أنهم لم يتب من تخطئته للشيخ فركوس في القضية وإنما لما فهم من كلامه من طعن، فهو باق على موقفه ذاك حينها، ولم يكذب ولم يتناقض..

واليوم الشيخ يقرر نفس الشيء من حيث المسألة العلمية.

لكن الذي تغير في موقفه أنه من قبل كان يراعي جانب الشيخ لظنه صدقه وأنه مخدوع من بطانة السوء، لكن لما قام عنده أن الشيخ فركوسا نفسه تغير، وأن من حوله إنما يعملون ما يعملون بتوجيهات باطلة من الشيخ فحينها ذهب حسن الظن، وصار عنده في مقام استحقاق الذم بمشابهة قوله لقول الخوارج..

فالحجاب والحاجز الذي كان موجودا ذهب بسبب هذه الفتنة بين المشايخ، وصار الجميع يسيء الظن بالآخر، وأول من بدأ ذلك هو الشيخ فركوس تأثرا ببطانة الشر والفتنة والفساد..

هذه الخلاصة..

فاتهام الشيخ لزهر بالكذب هو من الفجور في الخصومة عند هؤلاء الصعافقة الأخباث عاملهم الله بعدله..

والله أعلم

ومع ذلك فأنا لا أستجيز طعن المشايخ بعضهم في بعض، وأوصيهم ونفسي بتقوى الله، وإحسان ظن بعضهم ببعض، وأن يجنحوا للصلح والسلم باتباع الحق، ونبذ الباطل، والاجتماع على الحق.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
28/ 2/ 1444هـ
رد مع اقتباس