[أسامة بن عطايا العتيبي]

سيف أبو حفص هبيرة يعلنها بكل صراحة أنه صفوق ماكر..

والدليل: أنه أنشد (بصوته) أبياتا للخبيث عمر مكي التيهرتي المشتملة على الطعن القبيح في الشيخ فركوس، وكذلك اتهامه لأسامة العتيبي بـ(الطيش) و(التمييع) و(سوء الفهم) وبغير ذلك من الخبائث ..

فهل يجوز لهذا الخبيث أن ينشد شعرا فيه طعن خبيث غادر في عالم سلفي كالشيخ فركوس، وكذلك فيّ ؟!!

فلا يقر طعون عمر مكي التيهرتي إلا صعفوق مثله، وخبيث مثله لأنه رضي بالطعن في أهل السنة..

أما من أنكر فعله كما هي أخلاق السلفيين فحينئذ يجب عليه أن يتبرأ مما فعله سيف أبو حفص هبيرة من المشاركة في نشر الباطل..

وسل نفسك أيها السلفي: لو أن سيفا هذا أنشد أبياتا لمرابط الهابط وفيها طعن في الشيخ جمعة والشيخ لزهر هل سيكون خبيثا عندك أم لا؟

للأسف بعض الشباب أشربت قلوبهم الأهواء، وهانت عندهم أعراض العلماء والمشايخ السلفيين، ويتعصبون للعوام والجهال ومستعدون لمحاربة المنهج السلفي في سبيل الدفاع عن أصحابهم من الجهال والمنحرفين..

فلو كنتم صادقين في حبكم لسيف أبي حفص هبيرة لاستتبتموه مما فعله من إنشاد شعر لشخص حدادي خبيث طاعن في أهل السنة، ويروج البدع والفتن كما فعله الحدادي عمر مكي التيهرتي.

لذلك أي شخص يؤيد هؤلاء الصعافقة فلا يشرفني وجوده في صفحتي، فلا مكان لأهل الفتن والأهواء، ولا مكان لمن يقدم صحبته وصداقته للجهال والمنحرفين على الدفاع عن علماء السنة..

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
21/ 4/ 1444هـ