عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-29-2017, 04:50 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي يوجد من يقول إنه سلفي ... ولكن

يوجد من يقول إنه سلفي ... ولكن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فيوجد من يقول إنه سلفي ويحتاج أن يتعلم مبادئ السلفية لأنه يجهلها أو غفل عنها.

يوجد من يقول إنه سلفي عامي ثم يتقمص شخصية العالم النحرير كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد.

يوجد من يقول إنه سلفي ويستغل الخلاف بين المشايخ السلفيين لإظهار سوء أدبه وسلاطة لسانه وخبيث ألفاظه وكأنه ما زال مع الفساق والشوارعية.

يوجد من يقول إنه سلفي ولا يعلم أن العالم قد يختلف مع عالم آخر فيحرش أهل الفتن بينهما حتى يصل الخلاف مبلغا عظيماً قد يصل إلى الاقتتال ومع ذلك لم يلتفت علماء السنة لكلام بعضهم في بعض بسبب التحريش مهما كثرت التهم وألفاظ السب والشتم بينهما.

يوجد من يقول إنه سلفي ويزور بعض العلماء للتحريش والتقرب إليه -ظنا منه أنه يقربه إليه- بالكذب وتزوير الحقائق والغش والمكر والخديعة. ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

يوجد من يقول إنه سلفي ويتخذ الخلاف بين العلماء وبعض طلبة العلم ذريعة للطعن في العلماء، والتهوين من قدرهم الذي أعطاهم الله إياه.

يوجد من يقول إنه سلفي ويشكك السلفيين في القواعد السلفية والأصول الشرعية.

يوجد من يقول إنه سلفي ويشنع على بعض المشايخ بأمور هي من عمل العلماء ومنهجهم ليتوصل لإسقاط العلماء تحت ذريعة الدفاع عنهم.


يوجد من يقول إنه سلفي وهو والله دسيسة ليس بسلفي.


السلفي يحترم علماء السنة، ومشايخ السنة، ولا يتكلم إلا بعلم، ولا يقدم على الدليل أحداً، فالذي يهتم له السلفي هو رضا الله ولو غضب من غضب من الخلق.

فمن كان يعبد الله فليعبده بما شرع، ومن كان عاصيا لله فلا ينسب معصيته للشرع.

نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونعوذ بالله من الهوى والعصبية.

وحفظ الله علماء السنة جميعا كالشيخ ربيع والشيخ الفوزان والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ العباد والشيخ محمد بازمول والشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا والشيخ محمد علي فركوس وغيرهم .



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

أسامة بن عطايا العتيبي
1/ 7/ 1438 هـ


رد مع اقتباس