[أسامة بن عطايا العتيبي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فليس بيني وبين الأستاذ علي رضا المدني مشكلة شخصية من جهتي حتى نتصالح.
ولكن عنده أخطاء منهجية في الحديث كرد خبر الصدوق المتفرد مطلقا وعده منكرا.
وقوله: (ينقل من الصحيحة إلى الضعيفة) ونحو ذلك من التصرف الذي لا يليق بكتب الشيخ الألباني رحمه الله.
هو تاب من تقوله على الشيخ الألباني والحافظ ابن حجر في زيادة الثقة ومن كلامه في الشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري أو ما فهم من كلامه فيهما ومن توابع اتهامه لأبي الفضل بالحدادية .
فإن تاب مما بقي عليه ذهبت وقبلت رأسه والله على ما أقول شهيد.
وكل أمر حصل منه تجاهي فإني مسامحه .
فأرجو من صديقي القديم أن يجمل طلبه المصالحة بالتراجع عن ذينك الأمرين فأكون له من الشاكرين ولموادته من المرحبين ولزيارته ومعانقته من المسارعين.
ولو كان يريد مهلة للمراجعة والمذاكرة مع المشايخ السلفيين في القضيتين لكن مع إعلان توقفه في مسألة حكمه على نكارة تفرد الصدوق مطلقا فأكون شاكرا له ولمقابلته ومصافحته مبادرا.
والأحب إِلَيّ أن يتراجع فإن فعل ذلك عانقته وقبلت رأسه.
والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه
أسامة بن عطايا العتيبي
صبيحة 23/ رمضان / 1435هـ