من وصايا السلف الصالح رضي الله عنهم
قال التابعي الجليل يونس بن جبير رحمه الله: شيعنا جندب بن عبدالله الأزدي رضي الله عنه إلى خُصّ المرتب فقلنا: أوصنا قال:
أوصيكم بتقوى الله عز وجل.
وأوصيكم بالقرآن فإنه نور الليل المظلم، وهدي النهار، فاعملوا به على ما كان من جهد أو فاقة.
فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك.
فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك.
واعلم أن المحروب من حرب دينه.
وأن المسلوب من سلب دينه .
وأنه لا غنى بعد النار، ولا فقر بعد الجنة.
وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها".
رواه مسدد في مسنده، والإمام أحمد في الزهد، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني وغيرهما وسنده صحيح.