عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-24-2017, 07:04 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي علاقة أتباع وأنصار الحلبي في ليبيا بالإخوان والخوارج والدواعش

علاقة أتباع وأنصار الحلبي في ليبيا بالإخوان والخوارج والدواعش

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد تابعت وقرأت عدة صفحات في الفيسبوك لأشخاص يدعون أنهم سلفيون، وممن يناصرون الحلبي ويدافعون عنه وينتصرون له ولجماعته فوجدت عدة ملاحظات:

أولاً: منهم من يخرج في قنوات الإخوان كقناتي النبأ والتناصح، ويتعاون معهم تعاوناً جلياً.

ثانياً: كلهم يدافعون عن الإرهابي الصادق الغرياني، والإرهابي سامي الساعدي، والإرهابي سالم جابر، ومن على شاكلتهم.

ثالثاً: يطعنون في المشايخ السلفيين، وينبزون السلفيين بالمداخلة، ويحاربونهم أشد المحاربة.


رابعاً: عندهم حسن ظن كبير بالخوارج في ليبيا كأنصار الشريعة، ويسمونهم ثواراً، بل قد يثنون على بعض الدواعش نافين عنه أنه داعشي، بل ويحرضونهم على قتال الجيش وقتال السلفيين الذين مع الكرامة، وتجدهم يتغنون بثوار درنة، وبأطفال قنفودة!


خامساً: يثنون على كبار مشايخ السروريين والقطبيين مثل ناصر العمر، وعبدالعزيز الطريفي، ونادر العمراني.

سادساً: يتظاهرون بالعلم، ونصرة السنة، ومحبة الإمام الألباني وتلامذته، ويكثرون من النقول العلمية، لكنهم مع ذلك ينقلون عن رؤوس الضلال والفتنة، ويمدحون الخوارج تحت مسمى الثوار.

سابعاً: ضد المشير خليفة حفتر، وضد معركة الكرامة.


فمن تتبع حساباتهم وجد ما ذكرته سابقاً، فبالله عليكم هل يوجد سلفي يفعل تلك الأمور أو بعضها؟!

هذه السلفية المزعومة التي ينتسب إليها أتباع الحلبي في ليبيا، وهذه التي يدعون الناس إليها، فلا فرق بين من يفعل ما سبق وبين الخوارج أبداً.


فهم عندي خوارج مارقون ليسوا من السلفية في شيء.

ومن أراد أن يتأكد فليراجع حسابات الحلبيين في ليبيا والتي على الفيسبوك فسيجد ما ذكرته سابقا أو أكثر.

واليوم حذفت صداقة أحد هؤلاء الحلبيين في صفحتي في الفيسبوك و الذين كنت قبلت صداقتهم دون أن أعرف ما هم عليه، وراجعت حسابه فإذا به يعج بالفكر الثوري الخارجي كما سبق ذكره.

حتى بعض الذين درسوا في الجامعة الإسلامية، ويتظاهرون بالسلفية حول بعض المشايخ بالمدينة مثل (ط. الزنتاني، و ج هجرسي، و أ. م النجار، ومن معهم من حزب الهالك نادر العمراني) كلهم خوارج من أتباع الإرهابي الصادق الغرياني، وهم قطبيون مارقون محترقون.

ومن راجع موقع كل الخلفيين وجد بعض أتباعه وأفكارهم الخارجية الثورية، وتأييدهم للخوارج، وحربهم للمشير خليفة حفتر بكل وقاحة.

فمن كان إلى اليوم يحسن ظنه بالحلبي ومنهجه الجديد فلينتبه لنفسه، ولينتبه لدينه، فلا تضيع أيها السلفي دينك.


----- تـــنــــبــيــه ------


وعلى المسؤولين الأمنيين في بلاد الإسلام التنبه لهذه الطائفة، وعدم الاغترار بما يكتبه شيخهم أو بما يظهرونه من محاربة الفكر التكفيري، فإن المنهج الجديد قربهم جدا من الفكر التكفيري، وصار الثوري القطبي محمد حسان سلفيا عندهم، وصار السروري أبو إسحاق الحويني سلفيا عندهم، مع ما شاهدوه من قيامهم في ثورة الربيع العبري، ومع ذلك يثنون عليهم، ويصفونهم ومن معهم ممن يسمون سلفية الأسكندرية بأنهم سلفيون!!

وهذا يذكرني بغفلة بعض الأجهزة الأمنية عن حال جماعة التبليغ، ولا يحسبون لهم حساباً، بل يظنونهم دراويش كالصوفية، والواقع أنهم أخطر، وأنهم بوابة التكفير، ومحاضن ومفاقس للخوارج، وجسر للإرهاب.

فلينتبه رجال الأمن لطائفة الحلبيين فإنهم ليسوا على المنهج السلفي المستقيم.


----- تـــنــــبــيــه آخـــر ------


وكذلك الصعافقة لا بارك الله فيهم، فإنهم يسيرون على خطى المأربي والحلبي في ليبيا وغيرها، وهم في ليبيا أنصار المليشيات كما بينت حالهم عدة مرات، حتى أن الصعافقة في ليبيا خدعوا خلقا من السلفيين من أنصار الكرامة، ولقنوهم اللؤم والمكر والفساد.

فخطر الصعافقة لا يقل عن خطر الحلبيين والمآربة، ولا يقل خطرا عن خطر الخوارج والدواعش.

فاحذروا وانتبهوا ولا تكونوا مغفلين أغبياء.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
6/ 3/ 1439 هـ
رد مع اقتباس