عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-05-2019, 02:45 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي الشرير الكذاب لا يترك الكذب، والضحك على الصعافقة! من كذباته على الشيخ عبدالمجيد جمعة والشيخ لزهر حفظهما الله

الشرير الكذاب لا يترك الكذب، والضحك على الصعافقة! من كذباته على الشيخ عبدالمجيد جمعة والشيخ لزهر حفظهما الله.

فقد كتب تغريدة فيها عدة أكاذيب:

الكذبة الأولى والثانية: زعم الشرير أن في صوتية الشيخ عبدالمجيد مع الشيخ لزهر دلالة على أنه كان: 1- من البطانة الصالحة، 2- التي يعتمد عليها!

وهذا من كذبه المكرر، والمستهجن صدوره ممن يزعم أنه طالب علم!

فليس في الصوتية أي ثناء على هؤلاء البوابين، بل فيها الحرص على أن لا يكونوا خصوما، بحيث يكونوا حجر عثرة من الوصول للعلماء.

نعم كانوا يظنون خيرا بالطباخ ثم تبين لهم حاله، وحال العصابة الماكرة التي معه كالشرير وذي الأفاعي لذلك حذروا منهم، وكشفوا مؤامرتهم على الشباب السلفي في الجزائر وفي غير الجزائر..

الكذبة الثالثة: أن وصفهم بالصعافقة لأنهم وقفوا مع العلماء وخالفوا الشيخ عبدالمجيد والشيخ لزهر!

وهذا من الكذب الظاهر ..

فأنت يا شرير لست مع العلماء، وأنت خالفت العلماء الأكابر، ومكرت بهم، وعملت بعكس توجيهاتهم من قديم، ولا تقتات إلا على الكذب والتلبيس والخداع.

وقد أبان الشيخ محمد بن هادي وبعض طلاب العلم من البحرين وغيرها أكثر من عشرة أدلة على كذب وانحراف وفساد منهج الشرير الماكر..

الكذبة الرابعة: أنه وصف الشيخ العلامة محمد بن هادي بالقاذف، وهذا كذب وفساد منهج، وغِلٌّ على عالم من علماء السنة.

والقضية منظورة في المحكمة، ومع ذلك فالذي عليه علماء السنة عدم إطلاق هذا اللفظ على من كان في مثل حال الشيخ محمد بن هادي في العلم والفضل والقصد الحسن.

فما علمنا أحدا وصف أبا بكرة رضي الله عنه بالقاذف إلا الرافضة ومن تشبه بهم، ولا الخليفة الأمين بالقاذف، مع أن الأمين ليس عالما، ولكن لأن قصده كان حسنا وفي الدفاع عن التوحيد..

الكذبة الخامسة: زعمه أن الشيخ عبدالمجيد والشيخ لزهر تعصبا للشيخ العلامة محمد بن هادي.

وهذا كذب قبيح، وطعن في علماء السنة أنهم يتعصبون تعصبا ذميما، بل هم للحق متبعون، ويناصرون الحق، ولا يوصف العالم الناصر للحق بأنه متعصب تعصبا ذميما..

الكذبة السادسة: أن الشيخ عبدالمجيد والشيخ لزهر وصفا الشيخ محمد بن هادي بالحافظ لكونه جعلهما رؤوس السلفيين في الجزائر!

وتلقيب الشيخ محمد بن هادي بالحافظ ليس من عنديات مشايخ الجزائر حفظهم الله، بل قالها الشيخ العلامة سليمان الرحيلي حفظه الله، وهي لفظة متداولة بين طلبة العلم في حق الشيخ محمد بن هادي قبل أن ينقلب عليه الصعافقة!!

فإطلاق لفظ "الحافظ" على الشيخ محمد بن هادي من قبل بعض المشايخ الجزائر -إن وجد- ليس بسبب مقايضة، ولا هو مكافأة، ولا هو مخترع منهم، بل هو مأخوذ من غيرهم من العلماء، ومما كان يطلقه الصعافقة على الشيخ محمد قبل انحرافهم عنه، حيث إنه نصحهم وصبر عليهم، فلما لم يجد بدا من التحذير منهم حذر منهم، فانقلبوا عليه..

والشيخ عبدالمجيد جمعة، والشيخ لزهر، من رؤوس مشايخ الجزائر قبل أن يتكلم الشيخ محمد بن هادي في الشرير ومن معه من الأشرار والهوامّ، فليست هي وليدة هذه الفتنة أيها المَفتون..

فتغريدة للشرير تشتمل على عدة أسطر حوت هذا الكمّ من الأكاذيب والافتراءات، حتى تعلموا أيها الإخوة أن الكذب صار يمشي على رجلين كما قال بعض العلماء..

والله المستعان

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
6/ 1/ 1441هـ
رد مع اقتباس