أبو عبد الله يونسي :
قَدْ فتقَتْ هذه المقالةُ / الفِكرة , جرحاً قديماً ..
فإنَّ تقصير إخواننا في هذا الجانِب جليٌّ لأعيُن الناظرين بوعي .
ما زالت تِلك الأُمنيّة تؤرّقني والتي خَلُصَتْ إلى فِكرة إنشاء ( أدب سلفي ) تصحيحاً للمسار العام للأدب الإسلامي الحديث الذي امتلأَ بأحاديث الصوفيّة وهرطقات الحزبيّة بطوائفها ..فالصقل لَه لا يكون إلّا بإنشاء أدب سلفي " منقَّح " وهذا لا يكون إلَّا بوجود أُدباء سلفييّن .
وإنَّ ما تسعى إليه هو مجالُ سعيْنا لنوجِد ذلك الكادِر السلفي الذي يقود أدَبنا إلى العُلا ..وليهدِمَ الله بهِ أدبَ أهل الضلال بمعوليْن : العلم و الأدب .
وبما أنّي مُشرِف القسم أقول :
لنجعَل هذا المُتصفَّح مجال لدراسة هذه الفكرة مع التنفيذ بعمقٍ و وعي .
أتمنّى أنْ يُنجِحَ الله ما نصبوا إليه من سموِّ المغزى .
أبو عبدالله :
وافق هذا الهمُّ همّي فكان كالعزاء لي ..
أسأل الله لكَ التوفيق والتسديد .
|