عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-12-2016, 05:41 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

الأذكار المتعلقة بلبس الثوب وخلعه


* ما يقوله من لبس ثوباً جديداً لأول مرة:

"اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه -[ويسمي لباسه كأن يقول: كسوتني هذا الثوب]- أسألك خيره، وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له"(1).

* ما يقال لمن لبس ثوباً جديداً.

أ- إذا كان رجلاً يقال له: "أبلِ وأَخْلِقْ، ثم أبلِ وأخلق، ثم أبل وأخلق"، وإذا كان امرأة قال لها: أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي" (2).

ب- قال أبو نضرة رحمه الله: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له:
تُبْلِى ويُخْلِفُ اللهُ تعالى (3) .

* ما يقوله من يلبس ثوبه جديدا أو غسيلاً.

"الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة" من قالها إذا لبس ثوبه: غفر له ما تقدم من ذنبه (4).

* ما يقوله من خلع ثيابه وأبان عن عورته أو محاسن جسده(5) .

«بسم الله» (6).

الحاشية:

1- عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه -عمامة أو قميصا أو رداء- ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره، وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له". رواه الإمام أحمد(3/ 30)، وعبد بن حميد(ص/278رقم882)، وأبو داود(4/ 41رقم4020)، والترمذي في سننه(4/ 239رقم1767)، وفي الشمائل(ص/70رقم61)، والحاكم في المستدرك(4/ 213)، وغيرهم وإسناده صحيح.[صحيح الجامع الصغير وزياداته:4664].
زاد أبو داود: قال أبو نَضْرَةَ: فَكَانَ أَصْحَابُ النبي صلى الله عليه وسلم إذا لَبِسَ أَحَدُهُمْ ثَوْبًا جَدِيدًا قِيلَ له: "تبلي وَيُخْلِفُ الله تَعَالَى".

2- عن أم خالد بنت خالد بن سعيد، قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي وعلي قميص أصفر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سنه سنه» قال عبد الله: وهي بالحبشية: حسنة، قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة فزبرني أبي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعها» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي» قال عبد الله: فبقيت حتى ذكر، يعني من بقائها. رواه البخاري(رقم5993).
وفي رواية للبخاري(5823) : "أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال: «من ترون أن نكسو هذه» فسكت القوم، قال: «ائتوني بأم خالد» فأتي بها تحمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها، وقال: «أبلي وأخلقي» وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال: «يا أم خالد، هذا سناه» وسناه بالحبشية حسن".
ومعنى أبلي ونأخلقي: دعاء لها بطول العمر بحيث تلبس ثيابا جديدة حتى تبلى وتَخْلَق وتصبح قديمة، ثم تلبس جديدا وتبلى وهكذا..

3- رواه ابن أبي شيبة في مصنفه(رقم25092)، وأبو داود(رقم4020)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم(رقم252)، والبيهقي في الدعوات الكبير(رقم432) وسنده صحيح.

4- عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه". رواه أبو داود(4023)، والدارمي(2732)، والبخاري في التاريخ الكبير(7/ 361)، والطبراني في الدعاء(رقم396)، والحاكم في المستدرك(1/ 687)، وغيرهم من طريق أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن سهل به. وهذا إسناد حسن. [صحيح الترغيب والترهيب:2042].
ووقع في رواية أبي داود: "غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" فزيادة "وما تأخر" شاذة.

5- تتأكد البسملة عند كشف العورة عند قضاء الحاجة، وكذلك عند الجماع كما في الحديث : "أما إن أحدكم إذا أتى أهله، وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدا لم يضره الشيطان" متفق عليه، وكذلك حماية للإنسان من أعين الجان فيتحصن بالبسملة.

6- عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول: بسم الله».
رواه الترمذي (رقم606)، وابن ماجه (رقم297)، والبزار (رقم484)، والبيهقي في الدعوات الكبير (رقم53)، والبغوي في شرح السنة (رقم187) وغيرهم من طريق الحكم بن عبدالله النصري عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي جحيفة عن علي - رضي الله عنه - به. والحكم النصري روى عنه جمع من الثقات، ولم يوثق من معتبر، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم أر أحدا تكلم فيه.ويظهر أنه حسن الحديث، والحديث له شواهد في أسانيدها نظر يرتقي بها الحديث إلى درجة الصحيح لغيره، وقد صححه الشيخ الألباني بمجموع طرقه في الإرواء (رقم50).



التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 06-01-2016 الساعة 03:53 PM
رد مع اقتباس