عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2018, 04:39 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي التنبيه على خطورة نشر رد بعض المتصعفقين على الصعافقة (مثل رد رائد آل طاهر العراقي "الإعانة في كشف أحوال البطانة) لما فيها من مكر ودسائس

التنبيه على خطورة نشر رد بعض المتصعفقين على الصعافقة (مثل رد رائد آل طاهر العراقي "الإعانة في كشف أحوال البطانة) لما فيها من مكر ودسائس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فإن الرد على أهل الباطل والفتن من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن النصيحة الشرعية، ومن الجهاد في سبيل الله باللسان والبنان، ولكن يشترط في الراد أن يكون متأهلاً، وأن يسلم رده من الغوائل.

ومنذ أن أعلن الشيخ محمد بن هادي حفظه الله مكافحته للصعافقة في محاضرته المشهورة، وقبلها في تحذيراته بين الفينة والأخرى من الصعافقة رأينا مشاركة عدد من المشايخ وطلبة العلم في كشف أباطيل الصعافقة.

ونحن نشكرهم على جهودهم، ونؤيدهم وننصرهم بالحق وبالحجج والبراهين، لا تعصباً، ولا تقليداً، ولا ركوبا للموجة -كما يقال-، ولا لتصفية حسابات، أو لأمور شخصية كما يحلوا لبعض المفتونين اتهامي بذلك.

وقد استيقظ كثير من الشباب السلفي، وانتبهوا، وعرفوا عظيم المكر والتلبيس الذي كان عليه الصعافقة، فتابوا مما كان عندهم من قواعد وفتن الصعفقة، ورجعوا للحق، وطرحوا كل التحذيرات والتشكيكات الصادرة من أهل التحريش والفتنة، وسلمت قلوبهم لجميع المشايخ السلفيين الفضلاء الذين عمل الصعافقة على تحريش بعض المشايخ عليهم.

وهذا التجرد منهم للحق وترك الصعافقة، والبراءة من مسلكهم ورواسبهم يدل على صدقهم، وصفائهم.

وهم كثيرون والحمد لله.

ولكن ظهرت فئة من الناس كانوا مع الصعافقة، واستفادوا من كلام الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في إيقاظهم، وصحوهم من سكرتهم، واستبانت لهم أمور كانوا يجهلونها أو يتجاهلونها، وكانوا يغفلون أو يتغافلون عنها، ولكنهم لم يستطيعوا التخلص بعدُ من الرواسب، وما زالوا متأثرين بقواعد الصعافقة الفاسدة، وعندهم في قلوبهم غل وضغينة على مشايخ سلفيين فضلاء تكلم فيهم بعض العلماء بسبب تحريشات الصعافقة.


وهذا الصنف ما زال مريضاً، ونرجوا له الشفاء والعافية، ولا نقف في طريق شفائهم وهدايتهم ما داموا ساكتين عن المشاركة في الباطل، غير ناشرين لرواسبهم.

لكن من نشر باطلاً، أو نشر حقا دس فيه باطلاً، وجب علينا كشف هذا الباطل، وتنبيه السلفيين على دقائق مكر الشيطان في تسويله لبعض هؤلاء الطلبة في تصويرهم الباطل بصورة الحق، لأن بعض الشباب السلفي تنطلي عليهم هذه الدسائس.

ومن هؤلاء الناس مصطفى البحريني وقد رددت عليه، ومنهم بشير الطرابلسي من فشلوم وقد رددت عليه، ومنهم حديثا اللعوب المعتزل للساحة الدعوية!! الذي خرج من سردابه برد دون ذكر اسمه! وحسب أنه سيخفى علي أنه من كتبه، وغفل هذا الغر المفسد أن الأسلوب الكتابي يحمل في طياته كالبصمة أو التوقيع عن صاحبه، ويدركه الخبير، وليس المخمن الجاهل!

فمن خلال قراءتي لكتاب: [الإعانة في كشف أحوال «البطانة» والرد على صاحب «الإبانة» ونقض تشغيباته على صاحب «الكنانة»]، عرفت أن كاتبه العراقي الجبان رائد آل طاهر، ولم أحتج للبحث ولا للسؤال، مع أني أستطيع أن أعرف عن طريق السؤال!

وأعرف معرفه في تويتر الذي يكتب به!


وكتابه المذكور هو جمع وتنسيق لردود الشيخ محمد بن هادي على الصعافقة مع الاستفادة من ردودي على نزار، وردي على عبدالإله الرفاعي، وردود بعض الإخوة من البحرين على عرفات المحمدي.

وجهده في التنسيق والربط واضح، وله تعليقات وحواشي لا أنكر جهده فيها، ومساعدة من يساعده في ذلك ممن أعرفهم ويعرفون أني أعرفهم!


ولو أنه لم يكذب على الشيخ محمد بن هادي في بعض الأمور، ويحشر اسمي في الموضوع لتركت التعليق عليه، لأنه ليس فيه كبير شيء آخذه عليه، لكن طريقته في الدس والمكر أزعجتني، فلا يجوز لك يا رائد أن تصفي حساباتك معي بهذه الطريقة القذرة.

فلا تستغل الدفاع عن الشيخ محمد بن هادي في الدسائس، ولا في التنفيس عن حقدك، ولا في المكر والتلبيس.

مع أني استغربت بشدة هذا الموقف منك وأنت الصعفوق المعاند، الذي يرفض الحجج والبراهين، ويغلو في التقليد والتعصب، ولا يرفع رأسه بالأدلة، ولا يفيء للحق، ولا يركن للصواب.

ولكن تحولك الرهيب من طرف إلى طرف، ومن جنب إلى آخر مما أثار استغرابي لما أعرفه عنك من المرض والعناد والمتاجرة بالدين، ولكن الهداية غير محجوبة ما دام الإنسان لم يغرغر، ولم تطلع الشمس من مغربها، وهدايتك أحب إلي من استمرارك في الضلال، لكن مما جعلني لا أثق بتوبتك، ومما يبين أنك ما زلت تتلاعب ما سأبينه في هذا المقال من كذبك على الشيخ محمد بن هادي، ومن افترائك علي هداك الله وردك للصواب.

الوقفة الأولى: أين الشجاعة التي كنت عليها من قبل، لا سيما شجاعتك في الصعفقة، ونصرة الصعافقة، وتسريب رسائلي الخاصة لك، وكذبك علي علانية دون حياء أو خجل، فشجاع في الفتنة خوار في نصرة السنة؟!!

فبان أنك جبان ضعيف مسكين، تخاف من الصعافقة أن يحرشوا عليك الشيخ عبيدا والشيخ ربيعا، كما فعلوا من قبل، وكنت أحسن بك الظن، فساهمت في نصرتك لوجه الله عند الشيخ ربيع، وساهم الأخ طالب كاظم العزاوي في نصرتك عند الشيخ عبيد حتى انتهت محنتك، فقلبت لي ظهر المجن، وكنت لئيماً، جازيتني جزاء سنمار لا بارك الله فيك، ولا سامحك الله حتى تتوب توبة نصوحا.


الوقفة الثانية: رد رائد آل طاهر العراقي على نزار في هذا الكتاب، والشيخ محمد بن هادي جرح نزارا جرحاً مفسراً بأنه كذاب، ومعلوم أن الكذاب لا يقبل خبره.

وظاهر حال رائد آل طاهر أنه يقبل الجرح في نزار ولا يرده.

ومع ذلك قبل نقل نزار عن الشيخ محمد بن هادي!! حيث قال رائد العراقي: [و لهذا لما رأى الشيخ محمد أسامة عطايا قد أفسد في النوازل والمسائل الكبار ولم يسكت بل ناطح العلماء الكبار فيها ولم يقبل النصح حذر منه وقال: "لا يؤخذ منه العلم وهو يكذب في حديث الناس ..." وأشياء أخرى وذكر ألادلة والحجج على ذلك كما قال نزار بن هاشم في وقفاته!]

وهذا كذب محض من نزار، ومن رائد آل طاهر.

وقد حدثني الشيخ عبدالله الأحمد عدة مرات أن الشيخ محمد بن هادي أنكر أن يكون وصفني بالكذب أو الكذب في حديث الناس، ولكنه تكلم كلاماً عاماً، فقال: "من يكذب في حديث الناس لا يؤخذ عنه العلم"، وأما تنزيله على أسامة العتيبي فهو من فعل الصعافقة أخزاهم الله.

وأما قضية الكلام في النوازل وأني أفسدت فيها فهذا من كذب الخوارج وإخوان الشياطين ومن تبعهم من الصعافقة، ولا أعلم أن الشيخ محمد بن هادي قال ذلك، بل هو يعلم مدى معرفتي بنازلة ليبيا، ومدى صوابي فيها.

فاترك عنك الكذب يا رائد.


فنسبة التحذير مني للشيخ محمد بن هادي هذا من مكر الصعافقة وتلبيساتهم، وما زالوا ينشرون كذبهم وباطلهم.

ثم هب أن الشيخ محمد بن هادي حفظه الله حذر من أسامة العتيبي ما هو الموقف السلفي وما هو الموقف الصعفوقي في القضية؟

الموقف السلفي: المطالبة بالحجج والأدلة، وعرضها على الكتاب والسنة، والأخذ بالدليل والبرهان.

الموقف الصعفوقي: التقليد والتعصب، ورفض الأدلة والحجج والبراهين، وهذا المنهج المسخ يحاربه الشيخ محمد بن هادي أشد المحاربة، فتأتي أيها الصعفوق العراقي لتجعله من طريقة السلفيين الذين يكافحون الصعافقة!!


الوقفة الثالثة: شبهني الصعفوق رائد العراقي بعرفات المحمدي وربطني به عدة مرات! وهذا من فجور هذا الصعفوق العراقي، ومن مكره وتلبيسه، ومن الجمع بين الضب والنون! ومن تشبيه النملة بالفيل!!

فمما قاله رائد العراقي: "وعرفات هذا من أشبه الناس اليوم بـ "أسامة بن عطايا"، لكن عرفات يعمل بهدوء وخفاء ودهاء
وتيني، وأسامة عنده تهور وطيش وسفه وعجلة"

التعليق:

لا علاقة لي بكلامك فعرفات، ولكن اتهامك لأسامة بالتهور والطيش والسفه والعجلة فهذه الأوصاف أنت أحق بها وأهلها، وجميع الصعافقة عندهم هذه الصفة، وهم الذين حرشوا بيني وبين الشيخ عبيد حفظه الله ليصفني بذلك، وقد ذكر من أسباب ذلك ما نقله له الثقات من مصراتة من أني هيجت حفتر لضرب طرابلس وهذا من كذب أولئك الثقات!!!

وكذلك لما صوروه للشيخ عبيد من الواقع الليبي خلاف ما هو عليه، فهو معذور مع كونه مخطئاً، لكن العيب على من يحتج بكلامه مع ظهور بطلانه، مما يؤكد ذلك أن الشيخ ربيعا نهى عن نقل كلام الشيخ عبيد، وأنكر على من ينقله أشد الإنكار، وقال إن نصيحته أسكتت الشيخ عبيدا فسكت الشيخ عبيد!

هذا كلام الشيخ ربيع يا من تدعي أنك تتبع العلماء وأنت تكذب في دعواك ذلك.


الوقفة الرابعة: قال رائد آل طاهر العراقي الجبان: [وأما الفتنة في ليبيا فكانت في تدخل عرفات قريبا من تدخل أسامة بن عطايا في تلك النازلة الكبيرة التي أدت إلى افتراق السلفيين الموجودين بين طرفي القتال هناك، هذه الفتنة التي سفكت فيها دماء وسلبت فيها أموال وهدمت فيها ديار، لكن عرفات كان فيها في الطرف المعاكس لأسامة كما هو معلوم]


التعليق

هذه المقطع من بصماتك في المقال أيها المغفل رائد!

وهو تكرار لغبائك المفصل حول موضوع ليبيا، والذي تجهله، ولذلك كان تدخلك فيه دالا على فراغك وتعالمك المقزز.

وقد بينت في ردودي السابقة عليك أنك كذاب مصرح، وتصر على الكذب، فنازلة ليبيا تكلم فيها علماء قبلي، وتكلمت بالحق، واليوم كل المشايخ صاروا يقولون بما كنت قلته ونصرته من أقوال من سبقني في الفتيا.

ومما تجهله أيها الملقوف أن عرفات أفتى للصاعقة بالقتال قبل فتاوى العلماء جميعا!! فيما أعلم، وهو ليس على الطرف المعاكس في ذلك، بل كان يقول بمثل ما أقول، ثم تحول مع الشيخ عبيد الجابري في ظاهر الأمر، ولم أتتبع أقواله بعد ذلك.

يا رائد لا تتكلم في النازلة الليبية فأنت جاهل، وتتكلم فيها بهوى وغباء مقرف!


الوقفة الخامسة: قال رائد آل طاهر العراقي: [وقد استطاع عرفات المحمدي بمكر خفي وكذب أن يقنع الكثيرين من السلفيين أنه مظلوم من قبل الشيخ محمد بن هادي! وأن الشيخ محمدا تكلم فيه وحذر منه بلا دليل ولا برهان..] إلى أن قال: [وتصرفات عرفات هذه تذكرنا بتصرفات "أسامة بن عطايا" من قبله، فهذه الدعاوى هي الدعاوى ذاتها التي كان ابن عطايا يدعيها حتى انكشف أمره للجميع بلا أدنى ريب، وقد دافع عنه الشيخ ربيع طويلا وزكاه أكثر من مرة ثم تكلم فيه وكذلك عرفات سينكشف أمره إن لم يتراجع عن كذباته ويعرف قدر نفسه].

التعليق

كلامك في عرفات أنت وشأنك، ولكن الذي يهمني هو زعمك الكاذب أني أدعي أني مظلوم، وأدعي أن الكلام فيّ بدون دليل ولا برهان، وأن هذا من تحريش الصعافقة! ثم رتب على ذلك أن أمري انكشف للجميع بلا أدنى ريب!

يا رائد: أنت كذاب وقح.

انكشف أمري للجميع أني على الحق، وأني مظلوم حقيقة، وأن من جرحني فقد جرح بدون أدلة ولا براهين، بل نسبت إلي أمور كاذبة افتراها الصعافقة، وقد بينت هذا بالدليل، ولم يستطع الصعافقة إلى هذا اليوم أن يوردوا دليلا واحدا على تلك الجروحات سوى الكذب والتلبيس والتدليس.

ولا يعني ذلك أني معصوم لا أخطئ، بلى أخطئ، لكن لا يوجد عندي خطأ يصلح أن يكون جارحا لي، مسوغا للتحذير مني، وما وجد من ذلك فهو كذب وتلفيق لعنة الله على الكاذبين والملفقين.

فرائد صعفوق يرد على الصعافقة، والدليل على ذلك أن كلامه كلامهم، وافتراءاته افتراءاتهم بدون فرق!

وهو كذاب أشر.

ولا يرفع بالحجة ولا بالدليل رأساً.

ولما حاول الصعافقة أن يتمحلوا أدلةً محاولة منهم لتصحيح الجروحات الباطلة الصادرة من الشيخ عبيد أو غيره لم يستطيعوا إلا بالكذب والتلفيق والتدليس، وتجد على كتاباتهم الظلمة والقبح والتكلف واللف والدوران والتناقض والقواعد البدعية المحدثة، مما يؤكد أنهم مبطلون، قاتلهم الله أنى يؤفكون.


الوقفة السادسة: قال رائد آل طاهر العراقي: [ فإذا كان الشيخ محمد بن هادي قد جرح ابن عطايا وحزبه وحذر منهم فما معنى دعواك أنه سكت عنهم؟ وما معنى قولك: (موقفكم الذي لا يحمد مطلقا من المدعو أسامة عطايا؟!)
هل يلزم الشيخ محمد بن هادي أن يعيد تجريحه لابن عطايا وتحذيره منه بين الحين وآلاخر حتى يسكت عنه نزار وأمثاله؟!!! أم أن وراء ألاكمة ما وراءها؟!]

التعليق

كلام هذا الصعفوق مبني على كذب نزار وحزبه! فكيف ترد على الصعفوق بنقل عن كذاب؟ فهذا يؤكد أنك صعفوق يا رائد.


وليس عندي حزب حتى يحذر منه أحد، وإن كان فأنا من حزب الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل سنته وإن رغمت أنوف الصعافقة الناعقة.

قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

ورميتم حزب الرسول وجنده ** بمصابكم يا فرقة البهتان
وجعلتم التنقيص عين وفاقه ** إذ لم يوافق ذاك رأي فلان


الوقفة السابعة: قال رائد آل طاهر العراقي: [ وقال: وكذلك نازعاه إلى وقت قريب في أسامة بن عطايا قبل أن يظهر أمره بجلاء وتتفق فيه كلمة العلماء]

التعليق:

هذا الكلام كذب محض من هذا الصعفوق، فليس هناك اتفاق إلا في مخيلة الصعافقة الفجرة، الذين يلقون الأكاذيب وكأنهم يتنفسون الهواء!

نعم هو ليس بواجب، لكنه كذلك ليس بواقع، فلا تكذب يا هذا.

وقد ظهر من أمري ما لا يسر الصعافقة، وأني والحمد لله على الحق، ومن كان يطعن في لم يوفق للحق، بل منهم من أعلن ندمه وتاب واعتذر، وبعضهم ما زال مذبذباً، وبعضهم ما زال صعفوقا مثل رائد والقلاف ومن على شاكلتهما من المرضى.


الوقفة الثامنة: قال رائد آل طاهر العراقي: [ فإن قيل: جرح هؤلاء ليس مفسراً، فالجواب إن لم يكن هذا الجرح من الجرح المفسر فلا جرح مفسر بعده، وهذه شنشنة المأربية والحلبية وأخذها منهم ابن عطايا ثم أصبح يدندن هؤلاء بها].

التعليق

أما إنها والله يا رائد شنشنة صعفوقية خبيثة ماكرة، حيث تجعل الجرح المجمل مفسراً، وتريد من الناس أن يقبلوا كلام الباطل بالقوة أيها الصعفوق.

فهل قول الشيخ ربيع إن كلمة "فتان" -يا فتان، ويا مفتون- من الجرح المجمل أخذها من المآربة والحلبية أيها الماكر الخبيث؟!

فإنك والله لا تميز بين الجرح المفسر والجرح المجمل، وتخبطت فيه تخبطاً عظيماً، وقد رددت عليك في ذلك، وذكرت لك كلام الشيخ ربيع، وكلام الشيخ ربيع إن كلمة "فتان" من الجرح المجمل موجود بالصوت يا أفاك.

وهل تظن أن شنشنتك هذه ستجعل السلفيين يتحولون لصعافقة وفراريج وببغاوات؟!!

المنهج السلفي واضح والحمد لله، ويرجع في معرفة الألفاظ المجملة ومفسرة لأهل العلم، فما اتفقوا عليه أخذنا به، وما اختلفوا فيه نظرنا إلى الموافق للغة فأخذنا به، والذي تبين لي أن لفظة "فتان" جرح مجمل كما قال الشيخ ربيع، وليس هذا من قول أهل البدع يا مغفل.

وإني بحمد الله حرب على أهل البدع ولا آخذ منهم بضاعتي، ولست مقلدا ولا صعفوقا مثلك يا رائد.

هذه نهاية الوقفات، وهناك أمور أخرى أعرضت عنها وردت في كلام نزار، وكنت قد رددت عليه في مقالات مستقلة فلا حاجة للتكرار، وبقيت أخطاء علمية في رد رائد الجبان أعرضت عنها اكتفاء بما سبق بيانه.

-------------------------------

وبعدُ:


فقد تبين للسلفيين أن هذا الكاتب خائن كذاب، صاحب صعفقة وفتن، وليس ممن يتبع الأدلة والبراهين، بل هو صعفوق فاسد، أراد أن يدس فتنته بين السلفيين بهذا الرد الطويل الذي يتظاهر فيه بالرد على الصعافقة وهو منهم في الحقيقة، لكنه يختلف معهم سياسياً وحركياً، أما من ناحية العقلية، والتخلف، والكذب، والبهتان، والتلاعب، والحقد، والغل، فهو مثلهم، جمعهم الجهل واتباع الهوى.

والذي أنصح به السلفيين أن لا ينشروا أي رد على الصعافقة إلا من كان معروفا بالعلم والسنة، ولا يلتفتوا إلى ردود الصعافقة، أو من عندهم رواسب الصعفقة فيما فيه قواعد فاسدة، وأن يحذروا أشد الحذر من الانتهازيين مثل رائد آل طاهر، وبشير الطرابلسي الفشلومي الفاشل.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
22/ 6/ 1439 هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 03-09-2018 الساعة 11:32 PM
رد مع اقتباس