عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-19-2017, 10:50 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي مافيا الفتن مستمرون في التشغيب والفتنة، وفرع المافيا في الجزائر يحاولون عيب الشيخ محمد علي فركوس والطعن فيه بتلفيق قصة عنه

مافيا الفتن مستمرون في التشغيب والفتنة، وفرع المافيا في الجزائر يحاولون عيب الشيخ محمد علي فركوس والطعن فيه بتلفيق قصة عنه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد نقل بعض الجزائريين منهم أبو أنس يعقوب الجزائري المعروف بكذبه وفتنه تحت عنوان"شر البلية ما يضحك"، وأبو الفوزان محمد أمين الجزائري وهو مجهول لا أعرفه عن الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله أنه قال يوم 24/ 12/ 1438 عني:

[رجل يكذب ...
أحدث فتنة في تونس و ليبيا .
اتصلت به و ناصحته في بعض ما جانب فيه الصواب و بينت له و قبل قطع المكالمة - ظانا أنه قطع المكالمة - قال ابن عطايا للذي بجنبه أفحمت فركوس أو [ أقمت الحجة على فركوس الوهم مني ] " أو كما قال حفظه الله هكذا نقل أبو الفوزان المجهول.

وما نقله أولئك الأشخاص كذب مختلق منهم أو ممن أخذوه عنه من عدة وجوه:

الوجه الأول: أن العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله عالم سلفي، ومن أهل الورع، ولا تصدر منه هذه الأمور المشتملة على الكذب، وكذلك المشتملة على الدعاوى الباطلة.

وهذه المافيا إنما أرادت شين الشيخ العلامة محمد بن علي فركوس، وذمه بهذه القصة المكذوبة.

يبينه:

الوجه الثاني: أن الشيخ العلامة محمد بن علي فركوس لم يتصل بي مطلقاً، ولم أتحدث معه عبر الهاتف نهائياً، وهذه الكذبة كافية في إبطال هذه القصة الآثمة الفاجرة.

وتتضمن هذه الكذبة دعوى النصيحة من الشيخ، وهي دعوى كاذبة ممن اختلق هذه القصة.

الوجه الثالث: أن الذي يعرف الشيخ محمد علي فركوس وأدبه الجم يعلم أنه ليس صاحب عبارة "أفحمته" .

فلم أقل له في حياتي إني أفحمت الشيخ ولا هو قال لي إنه أفحمني، بل هذا هراء من هذه المافيا البغيضة.

وكذلك أي عبارة تؤدي المعنى، فكل هذا كذب لا أصل له.

الوجه الرابعة: أن وصف أسامة العتيبي بأنه فرق السلفيين في ليبيا وتونس كذب ظاهر يتورع عنه السلفي، فكيف بالشيخ العلامة محمد علي فركوس؟!

فإني بحمد الله كنت وما زلت حريصا على جمع الكلمة، ونشر الألفة والمحبة والمودة بين السلفيين في ليبيا وتونس وفي كل مكان، وإنما يشيع عني هذه الفرية مافيا الفتن عليهم من الله الخزي والمذلة والمهانة إلى يوم الدين.


الوجه الخامس: إن وصف السلفي بالكذب يحتاج إلى دليل وبرهان، ولم أر لمن رماني بهذه التهمة أي دليل سوى الكذب والبهتان، وغاية ما حصل زلة من الشيخ عبيد حفظه الله ووفقه للتراجع عن هذه الزلة الظاهرة التي أسأل الله أن يوفقه للتوبة منها قبل الممات.


الوجه السادس: للشيخ محمد علي فركوس منزلة كبية في صدري، ومن منطلق محبتي له، وعلمي بخلقه ودينه كتبت ما ذكرت، مع أني أعتقد أنه بشر، وقد يحصل منه الوهم والخطأ.

وقد يكون ما نسب من كلام عنه له أصل لكنه متعلق بشخص آخر ليس عني.

ولذلك كان الحط على النقلة لا سيما من عرف بالفتن والزيغ والعمالة لمافيا الفتن أوجب وأولى من إساءة الظن بالعالم السلفي.

وأقول لمن ضحك على هذه القصة الخيالية الفاشلة الكاذبة: تذكر قول الله تعالى: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [التوبة: 82].

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ويل له".

فكونوا سلفيين واتركوا الكذب والفتن والافتراء على المشايخ السلفيين.

وقد حاولت الاتصال بالشيخ محمد علي فركوس لكني لم أهتد إلى الرقم الذي يجيب عنه.

وقد تواصلت مع الشيخ توفيق عمروني عبر الواتساب وأرسلت له ما نقله هؤلاء الأفاكون، وجوابي المختصر عنه، وقد تلقى الرسائل ولكنه لم يجب.

ولكثرة السؤال عن هذه القضية نشرت هذا البيان توضيحاً للأمر، وبيانا لحال هذه المافيا الإجرامية المندسة بين السلفيين، ودفاعا عن العرض.

وإني أحذر السلفيين من هؤلاء المجرمين الذين ينقلون هذا الإفك والبهتان، ومنهم المدعو أبو أنس يعقوب الجزائري، وأبو الفوزان محمد أمين الجزائري فهما من أهل الكذب والبهتان بسبب نقلهما لهذا الكذب، وسعيهما الحثيث في الفتنة والتشغيب على السلفيين ومعاونة أهل الضلال، وأطلب منهماالتوبة العلنية، ولعنة الله على الكاذبين.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي

28/ 12/ 1438 هـ
رد مع اقتباس