عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-20-2017, 05:38 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,370
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي

قال توفيق أبو عبد الرحمن أنصحك أخي الكريم بطلب العلم الشرعي والبعد عن هذه الأشياء فلطالما شغلتك عما هو أهم منها. واقتد بالكبار أمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني والعباد والفوزان وغيرهم فإنهم أفنوا حياتهم في العلم الشرعي تعلما وتعليما ونصحا للأمة ولم يدخلوا في هاته المهاترات التي اشتغلت بها وأشغلت بها غيرك.
فلو تسخر هذه الأوقات الكثيرة في الازدياد من طلب العلم الشرعي وتعليمه لكان خيرا لك وأشد تثبيتا.

التعليق

الأخ توفيق أبو عبد الرحمن : نصيحتك هذه وفقك الله للمبتدئين وصغار الطلبة وفقك الله.
وكشف حال أهل الباطل وظيفة المشايخ وطلبة العلم الكبار.
فاستفد من مقالاتي وفقك الله وتعلم منها المنهج السلفي في مقارعة أهل الباطل.
وشكرا لك على حرصك
وكما قال أبو الطفيل رضي الله عنه: لكل مقام مقال، ولكل زمن رجال"
وكما قال تعالى: {يؤت الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}.

قال صالحي بن علية توفيق أبو عبد الرحمن # من قال لك ان الشيخ أسامة لا يسخر وقته لطلب العلم وتعليمه ، فوالله لقد استفاد من العلماء الكبار وتربى عندهم واستفدنا من كلامه الكثير والكثير
ثم ألا تدري ان الردود علم - ان هذا العلم دين فانظروا عمن تاخذون دينكم- فلا بد من ذلك لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه
ثم أليس الدفاع عن العلماء أمثال محمد ابن هادي دفاعا عن الدين؟
وفقك الله وسددك أخي احترم المشائخ وطلبة العلم فاحترامهم دين ندين الله به يوم القيامة.

أبو حمزة ولد أظمين أنا احب هذه النصيحة واحترم صاحبها حينا يرسل لنا صور من تعميمها على مشايخ النكبة ومشايخ الزور والخبث

الصعافقة والفراريج الأغمار

اما إرسالها لشيخ أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله تعالى وحده فهي باطل من أولها إلى آخرها وصاحبها صعفوق وقح

لأنه كلام الشيخ أسامة من أول يوم إلى الآن صحيح والآن يؤيده العلامة محمد -


قال توفيق أبو عبد الرحمن: انا كذلك أجلس عند العلماء أمثال شيخنا الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ عبد الرزاق البدر والشيخ الفقيه سليمان الرحيلي والشيخ اللغوي عبد الرحمن كوني وغيرهم من المشايخ ولا نراهم يشتغلون بهذه الأشياء بل ينصحوننا بطلب العلم الشرعي والبعد عن هذه الأشياء التي غيرها أهم منها وأولى منها بالاشتغال كعلم العقيدة والفقه والحديث واللغة العربية وغيرها.
وعندكم في الجزائر الشيخ فركوس هل تراه يشتغل بهذه الأشياء. بل شغله الشاغل هو الفقه.
وقبل هؤلاء الكرام المشايخ الكبار مثل الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني

التعليق


توفيق أبو عبد الرحمن هناك علماء آخرون لم تذكرهم وهم يحذرون الناس من أهل البدع بأسمائهم حسب المصلحة كالشيخ العلامة ربيع المدخلي والشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد بن هادي وغيرهم.
فلا تغفل عنهم وعن منهجهم الذي هو منهج السلف، والمقصود المنهج وليس التقليد بدون دليل وحجة إذا وجد حاجة لبيان الدليل

قال توفيق أبو عبد الرحمن: لكن أخي أسامة بن عطايا العتيبي هل استفاد العالم الإسلامي من هؤلاء المشايخ الكرام الذين ذكرتهم كاستفادتهم من العلماء الكبار الذين ذكرتهم لك ؟

وانظر إلى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى وسيرته العلمية وقارن أنت



ابو عبد الله المغربي الرد على أهل الباطل دين والسكوت عن ذاك خيانة للإسلام والمسلمين وجزى الله الشيخ أسامة على فضح وبيان حال هؤلاء الصعافقة

توفيق أبو عبد الرحمن وكم استفدنا أخي الكريم أسامة بن عطايا العتيبي من تحقيقاتك لبعض كتب أهل العلم كفتح المجيد وتيسير العزيز الحميد.
هذا العلم الذي نريده ويستفيد منه الناس كلهم حتى أهل العلم

توفيق أبو عبد الرحمن فاحرص عليه وعلى مثله و عض عليه بالنواجذ تصب وتفلح في الدنيا والآخرة بإذن الله

التعليق:


توفيق أبو عبد الرحمن أنت ذكرت بعض مؤلفاتي العلمية وهي والحمد لله كثيرة.
وهذا يؤكد أني لست مقتصرا على الردود على أهل الباطل، بل كتاباتي متنوعة، وعندي دروس هي شروحات لكتب علمية كشرحي للشريعة للآجري، والتعليق على الكتب الستة، وشرح كتاب الرسالة الوافية للداني عرض ونقد، وشرح لكتاب ضوابط الجرح والتعديل للشيخ عبدالعزيز آلعبداللطيف رحمه الله.
فنصيحتك لي قاصرة، وغير صحيحة كما سبق بيانه.
فلا تكن مخذلا وفقك الله




Farid Djouadi الاخ أسامة بارك الله فيك على مجهودك في التحذير وبيان الحق وان كان الاخ الناصح عنده نصيب من الحق أن كان قصده النصح ليس إلا ومع ذلك لو تحليت بالتواضع قهرا النفس من أن تغار بقليل العلم ولنا عبرة بعلماءنا الاحياء منهم والاموات وكذا في سلف هذه الأمة فهذا أمام المحنة احمد بن حنبل يثني عليه بعضهم فيقول ما انا ومن انا وهذا الشيخ الالباني رحمه الله لما استدعي لإلقاء محاضرة في باكستان إن لم اهم فقبل فلما وصل الموعد قيل له هناك ثلاثة ملايين في انتظارك فاعتذر فقالوا له يا شيخ قد رأينا كل شيء والكل في انتظارك فما كان من الشيخ إلا أن رفض رفضا قاطعا فسأله اظنه ابو ليلى عن سبب ذلك فقال إنه أمام هذا الجمهور العريض لا يامن على نفسه من الفتنة فرجع من حيث جاء وهذا الشيخ العثيمين مدح في قصيدة فابى ذلك وقال أنا لا أوافق لا تجعل الحق مربوطا بالرجال رحمه الله رحمة واسعة وهذا الشيخ ابن باز وما ادراك ما ابن باز فقد كان أية في التواضع وكان رحمه الله يكره المدح وهكذا هم أهل العلم حياتهم كلها احتقار للنفس قهرا لها وخوفا من أن يدخلها العجب ... هذا تذكرة لنفسي ولاخي ارجو أن يتسع صدرك لبعض التصويب والتوجيه والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

التعليق:

هذه القصص التي ذكرتها يا أخ فريد تقابلها قصص فيها ذكر الجهود العلمية، والرد على المبطلين والمخاصمين كردود الشيخ الألباني رحمه الله على الشيخ حمود والشيخ إسماعيل والدكتور بكر وغيرهم.
وكذلك ردود شيخنا على الذين لا يعذرون بالجهل وردوده على القطبيين المتعالمين.
فلكل مقام مقال، وهذا الأمر لا يراعيه كثير من الناس للأسف الشديد.
فالمقام الآن ليس مقام هضم حق النفس كما تظنه وفقك الله وكما ذكرت له القصص، وإنما مقام بيان المنهجية العلمية لأهل السنة ودعاتها.
فهنا تقرير منهج وليس مدح ذات أو تنقصها.
فافهموا رعاكم الله ولا تنتقدوا بغير برهان وعلم.
والله أعلم
رد مع اقتباس