رأيت منشورا للمدعو أبي الفوزان يصر على كذبه وبهتانه.
أقسم بالله العظيم إن كلامه كذب ظاهر وقبيح
ولَم يحصل بيني وبين الشيخ العلامة محمد فركوس اتصال في حياتي ولا كلمني ولا قابلته إلا مرة واحدة لما زرت الجزائر قبل أكثر من خمس سنوات.
ولعنة الله على الكاذب يا أبا الفوزان الكذاب المفتري.
وإصرار أبي فوزان على هذا الكذب ونشر هذا الكلام الكاذب الخبيث دليل على فساده وأنه مع الصعافقة.
والشيخ محمد علي فركوس حي بين أظهركم يا أهل الجزائر فاسألوه عن صنيع ونقل هذا الصعفوق المفتري.
ولو على فرض أن شيخا وصف شيخا بالكذب فإنه يسأل عن دليله لا كالصعافقة يشيعون الطعن بكل خبث.
ومن الرد على هذه الأكاذيب: هب أن الشيخ محمد علي فركوس قال هذا وهما منه فالواجب على السلفي أن يُبين للعالم هذا الوهم، ويراجعه ويذكر له الحقيقة التي بينتها.
لكن الصعفوق الخبيث أبا الفوزان فرح بهذا الكذب أو الوهم وطار به للفتنة والتمزيق.
هذا هو الطيش وخفة العقل يا صعافقة.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 2/ 1440هـ