تأملات في قضية المختفي الإخواني وتعامل الإعلام الإخواني بقذارة معه
من عجائب إخوان الشياطين:
1-إعلانهم خطف شخص لم يثبت اختطافه!
(لم يطلق نداء استغاثة-لا شهود على اختطافه-لا بلاغ من أسرته وعائلته- لا اتصال من خاطفيه المزعومين)
2-إعلانهم نقله لبلد آخر!
(مجرد شائعة وزعموا وصول طائرة ذلك اليوم وتهريبه فيها وكأنها لا توجد كاميرات مراقبة ولا أمن في مطاراتهم!!)
3-إعلانهم بقاء شخص في مكان أعلنوا أنه خرج منه!
(أعلنوا في خبر أنه دخل القنصلية ولَم يخرج ثم أعلنوا أنه خرج من القنصلية)
4-إعلانهم قتل الشخص وتقطيعه وبتصوير تلك العملية!
(بدون أي دليل مجرد خيال إلى الآن)
5-النوح على هذا الشخص واللطم وادعاء استشهاده!
(ينطبق عليهم المثل: يقتلون القتيل ويمشون في جنازته، مع التأكيد على عدم وجود دليل على خطفه أو قتله)
كل ما سبق نشره في مواقع إخوان الشياطين خيال وتخبط، وهذيان، إلا أنه خرج من القنصلية! فهذا ثابت وصحيح.
هؤلاء سكارى!
أمور ثابتة يتجاهلها إعلام الإخوانيين:
1-ظهور الشخص المختفي مع إخوانيين أتراك في إسطنبول قبل دعوى اختطافه، منهم من يزعم أنها خطيبته! وهي مصدر شائعات قذرة.
2-خروج الشخص من السفارة.
(وهذا نقله إعلام الإخوان أيضا لكن يظهر أنه في حال غفلة منهم أو كان للوصول لقضية نقله أو تهريبه!)
3-اجتماع خطيبته المزعومة مع بعض استخبارات دولة تدعم الإرهاب.
4-لا يوجد دليل على اختطافه أو موته.
فهذه حقائق يتجاهلها الإعلام الإخواني القذر، ويكيلون التهم لبلاد التوحيد، وأساليبهم تدل على أن هذه القضية مخططة من قبلهم، ولقد وقف لهم ولاة الأمر في المملكة موقفا حازما وفندوا أكاذيبهم، وتعاملوا معهم بكل وضوح.
وبعض الناس يقولون: لماذا لا ينشرون فيديوهات كاميرات المراقبة المثبتة لخروج هذا المختفي؟
فالجواب: أن هذه حقيقة صرحت بها السفارة، ويعلمها الأتراك، والقنصلية تحتفظ بها لتدمغ بها أي تزييف قد يصدر من مصدر حكومي.
وتوجد كاميرات في الشوارع تثبت خروجه، فَلَو لم يكن خرج فلماذا لا ينشر الأتراك تلك الفيديوهات؟!
لأنهم يعلمون يقينا أنه خرج من السفارة.
عموما القضية واضحة أنها من ألاعيب الإخوان، ويظهر أن عندهم مصائب يريدون التغطية عليها بهذه الشوشرة الإعلامية، وسيظهر أمرهم أكثر وأكثر مع الأيام بإذن الله.
حفظ الله بلاد التوحيد شامخة عالية، وكفاها شر كل ذي شر.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
27/ 1/ 1440هـ