عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-17-2020, 04:10 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

التحول من الطعون الصريحة في بعض طلاب العلم الأفاضل وممن يرجى لهم الخير إلى التلميح والغمز أمر مكشوف، ويؤكد أن بعض الإخوة هداهم الله مستمرون في التشغيب والفتنة، ويظنون أنهم بذلك ينصرون السلفية وهم يزيدون في الشر والتفريق..

سبق تنبيه الإخوة إلى وجوب سلوك المنهج السلفي في النصيحة، والحرص الشديد على أخيك السلفي لتأخذ بيده إلى الحق ..

قد يصاب بعض السلفيين بالفتور والمعاصي حتى يصبح أشبه بالعوام، ثم يفيء للسنة، ويرجع إلى العلم والخير، فنأخذ بيده، وننصحه، ونكون عونا له، ولا نسعى بكل جهد لإسقاطه .

يا إخوة طريقتكم هذه في الغمز واللمز مكشوفة لا تخفى علي وعليكم وعلى من يخالفكم من السلفيين..

والتأصيل السلفي كلنا نتفق فيه، ولا خلاف بيننا فيه، وليس هو موضع النزاع بينكم أصلا ..

النزاع بينكم في تنزيل هذا الكلام على فلان من الناس..

وإن كنتم تظنون أنكم متنازعون في الأصول فهنا أطلب منكم أن تأتوا بالأصل الذي تزعمون أن إخوانكم خالفوه مع الدليل على هذه المخالفة..

ولكني أذكركم مجددا وأذكر نفسي : أن بعض السلفيين ممتاز في التنظير والتقعيد، ولكن عند التطبيق يخالف تأصيلاته تماما ..

والأخ عبدالمولى العقوري قد سبق له مواقف شديدة مع بعض طلبة العلم في مخالفتهم لتأصيلاتهم، ولا حاجة للتصريح بتلك المواقف فهو يعرفها جيدا ..

بل فتنة الصعافقة رأينا فيها هذا الأمر عيانا .. وبكثرة..

والشيخ أحمد بازمول شيخ سلفي فاضل ومع ذلك تذكرون جيدا كيف كان موقفه من بعض خصومك يا عبد المولى، وكذلك ما حصل بيني وبينه في موضوع المجنونة.

ومع ذلك الشيخ أحمد بازمول صديقي وبيننا مودة عظيمة، والشيخ أبو الفضل الصويعي صديقي وبيننا مودة عظيمة، وكذلك الأخ عبدالمولى بيننا مودة عظيمة..

لا تلجؤوني لأكثر من هذه التصريحات ، وأرجو منكم التعقل والحكمة حتى لا يعود الأمر عليكم بالضرر..

اسلكوا المنهج السلفي في التعامل مع إخوانكم، وعليكم بالحكمة في الدعوة إلى الله، وأن لا تثيروا الفتن بين السلفيين ..


انشروا مقالات سلفية وعلمية لكن احذروا من أسلوب الغمز واللمز فهذا سيضركم وسيثير غيركم لسلوك نفس الطريق في الطعن في الشيخ أبي الفضل الصويعي ومن معه من إخواننا ..

النصيحة مطلوبة، التواصي بالبر والتقوى مطلوب .. الفتنة مرفوضة ..

والله أن أسأل أن يجعلني وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر..

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
29/ 1/ 1442هـ

رد مع اقتباس