[أسامة بن عطايا العتيبي]

بلغني أن صعافقة المرج يهددون الأخ فرج خميرة بأن يشكوه إلى الشيخ ربيع ليحذر منه فيهجره الشباب!!

التعليق

هذا الأمر ليس غريبا على الصعافقة، بل هو منهجهم الذي يستخدمونه لنشر فتنتهم، وشراء الذمم..

وهذا ما فعله الصعافقة معي شخصياً، وكذلك مع الشيخ محمد بن هادي، ومع الشيخ محمد علي فركوس، ومع الشيخ عبدالمجيد جمعة، ومع الشيخ لزهر، ومع كل سلفي لم يستجب لتوجيهاتهم، أو يرضخ لابتزازاتهم الشيطانية!

وهذا الأمر من أظهر ما يتميز به الصعافقة، وبه استطاعوا إفساد كثير من السلفيين، وشراء ذممهم، وإفساد أخلاقهم، ثم يتباكون على السلفيين، ويرمون بعض خيار مشايخ السنة بالتفريق والتمزيق والصعافقة في الحقيقة هم عتاة التمزيق، وقادة التفريق بين أهل الحق!

ومما أجده في خاطري من بعض الإخوة السلفيين أني بينت لهم مكر الصعافقة من سنوات، ولما جئت ليبيا بينت حالهم، وشيئا من خططهم، ومؤامرتهم على الدعوة السلفية، ولكن مع وضوح القضية لمّا استطاع الصعافقة التحريش بيني وبين الشيخ ربيع -كما يهدد الآن الصعافقة أخانا فرج خميرة باستخراج تحذير منه- ما كان من أولئك الذين أعتب عليهم إلا الرضوخ لهذا الابتزاز، والانصياع لفتنة الصعافقة، والرضوخ لإرهابهم!!

والله يا فرج خميرة لو حذر منك الشيخ ربيع أو لم يحذر فالأمر عندنا واحد ما دام أنه بدون دليل وبدون حق، فلا يزكيك إلا علمك وعملك، ولا يرفع شأنك إلا الله، ولا حافظ لك إلا الله، ولا معز لك إلا الله...

العبرة عندنا بالدليل سواء صدر الكلام من الشيخ ربيع أو من الشيخ محمد أو من الشيخ العباد أو حتى من طالب علم سلفي..

فوالله لو تكلم الشيخ ربيع بدون دليل، وبدون حجة لنرمين بقوله عرض الحائط مع احترامنا للشيخ ربيع، وحفظنا لمكانته..

فأوصيك أخي فرج بتقوى الله، والثبات على الحق، وعدم الرضوخ لابتزاز الصعافقة.

واستمر في فضحهم وبيان انحرافهم وتحزبهم..

والله الموفق

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 4/ 1440هـ