عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-17-2019, 02:43 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي عبارة ينتقدها الصعافقة على المشايخ ويصفون قائلها بأنه أبو الفتن، وهي من كلمات الشيخ ربيع حفظه الله!

عبارة ينتقدها الصعافقة على المشايخ ويصفون قائلها بأنه أبو الفتن، وهي من كلمات الشيخ ربيع حفظه الله!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فأولاً: قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله : "يس هناك من يدعي الوصاية على الدعوة السلفية، ولا من يدعي ذلك، وليس هناك من يشبه بابا روما أو الفاتيكان.

إنما هناك علماء ربانيون جندوا أنفسهم لخدمة الإسلام الحق ومنهج السلف الصالح والذب عنه : ( ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين )

وهذه أعمال شريفة وجهاد عظيم نسأل الله أن يتقبلها منهم، وأن يجعلهم في عداد ورثة الأنبياء، وأن يحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعلهم في عداد من قال الله فيهم: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.

ونسأله تعالى أن يقمع بهم الأباطيل والفتن ويرغم بهم أنوف أهل الشر ودعاته.

ثم لا تنس أنَّ الله ربط الأمة بعلمائها الصالحين الصادقين الملتزمين بالحق قال الله تعال: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}".

المصدر:

كتاب إعانة أبي الحسن على الرجوع بالتي هي أحسن (ص/18) .

ثانياً: العبارة حق وصدق، سواء قالها سلفي أو خلفي، فلو قصد بها مبطل معنى باطلاً فإننا لا ننكر العبارة الصحيحة، وإنما ننكر المقصود الباطل.


ثالثاً: المشايخ السلفيون الذين أطلقوها لم يريدوا ما أراده المبطلون، بل أرادوا الرد على المبطلين من الصعافقة المجرمين، كما فعل الشيخ ربيع حفظه الله في إعانة أبي الحسن، فمأخذهم واحد خلافا للمأربي والصعافقة ومن على شاكلتهم من المبطلين.


والله أعلم
كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
12/ 8/ 1440هـ
رد مع اقتباس