عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 08-28-2014, 08:16 PM
أبومنير عزالدين محمد أبومنير عزالدين محمد غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 74
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

السؤال:
يوجد طير من انواع الطيور
اسمه "الباف" وهو من فصيلة "البوم"
هل يجوز قتله علما بإن ﻻ يوكل؟


الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن البومة بجميع أنواعها لم يرد أمر بقتلها، ولم يرد نهي خاص عن قتلها، وإنما تدخل في عموم دفع المؤذي من وجه، ومن المنع من قتل نفوس الطيور بغير فائدة.
فإذا كانت مؤذية جاز قتلها.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
29/ شوال / 1435هـ

السلام عليكم ورحمة وبركاته
شيخنا وفقكم الله
هل هذا الجهاد فرض عين أم فرض كفاية أو جهاد دفع وهل يشترط فيه رضى الوالدين وهل هوا شرط لصحة الجهاد؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجهاد في ليبيا ضد الخوارج فرض كفاية، إلا من كان في الجيش أو استنفره السلطان بعينه للجهاد فيكون فرض عين حينئذ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإذا استنفرتم فانفروا).
وهو في الأصل جهاد دفع، وقد يوصف بأنه جهاد طلب ودفع في نفس الوقت.
حيث إنه جهاد دفع كون الخوارج هم من يقاتلون ويحاولون قتل المسلمين، والاستيلاء على السلطة، فجهادهم لدفع شرهم عن الدولة المسلمة.
وهو جهاد طلب من حيث ضرب الجيش لمعاقلهم وطلبهم في أماكن تحيزهم.
ويشترط إذن الوالدين في الجهاد مع الدولة ضد الخوارج إلا العساكر ومن استنفرهم الإمام فلا يحتاجون إلى إذن الوالدين.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
تصحيح التاريخ:
30/ شوال/ 1435هـ

حكم لبس المرأة للذهب المحلق

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ياشيخ أنا تركت الذهب المحلق من حوالي خمس سنوات. والآن نفسي تريد الذهب فما حكم ذلك

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:

فلا مانع من لبس الذهب للمرأة سواء كان محلقا أو غير محلق ما دام أنها تؤدي زكاته.
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أباح الذهب مطلقا للنساء، وأجمع العلماء على جواز الذهب المحلق.
وما ورد من نصوص قد يفهم منها تحريم الذهب المحلق فبعضها ضعيف، وما صح فهي محمولة على من لم يؤد زكاته ، أو على الكراهة عند بعض العلماء.
وهذه فتوى اللجنة الدائمة والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان وغيرهم من العلماء.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
30/ شوال/ 1435هـ
: السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الكريم
عندي سؤال لو تكرمتم

وهو أني اشتريت لابني جهاز وايلس
ليستخدم الإنترنت ،ولكني تحفظت عليه أن لايستعمله إلا في طاعة الله ،

والسؤال
هل أبقيه عنده أم أعيده
لأني أخاف أن يستعمله في معصية الله فأبوأ بإثمه ؛
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا


الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإذا خشيت ذلك، وغلب على ظنك استعماله له في معصية الله ولم يكن وجوده دافعا لشر أعظم فانزعه منه ولا تمكنه من استخدامه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
30/ شوال / 1435هـ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ اسامة .. السؤال ..ليبيا
نحن شباب بعيدين عن طرابلس وبنغازي بحوالي 1000كيلو ماذا لدينا ان نفعل لنصرة الجيش ولي الامر .وياشيخ ما يزال لدينا شباب سلفين يقولوا فتنة وعلى المنابر في خطبة الجمعة وياشيخ نريد تسجيلا لك لكي نوضح لناس بانه قتال خوارج وليس فتنة وبارك الله فيك؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فإن القتال الدائر في ليبيا بين طرفين واضحين:
الطرف الأول: الدولة الليبية بجيشها وقادتها وجنودها، ومن أعلن ولاءه لها من القبائل في جميع أنحاء البلاد.
الطرف الثاني: الخوارج وهم قسمان:
القسم الأول: مجلس شورى ثوار بنغازي ومن معهم من خوارج الشرق ومن وافقهم من خوارج الغرب وباطنهم على مذهبهم ومركزهم درنة ولهم وجود في بنغازي وبعض الأماكن المحدودة، وهم مبايعون لداعش في العراق وسوريا، ويدينون بالولاء للبغدادي الرافضي.
القسم الثاني من الخوارج: دروع الوسطى ومن معهم من قوات مصراتة وصبراتة وجماعة أبي عبيدة الزاوي وهؤلاء يتظاهرون بالإخوانية وبعضهم تبع تنظيم القاعدة مثل عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف وصلاح بادي.
فالقتال واضح أنه بين المسلمين والخوارج.
وراية الخوارج واضحة جدا.
فليس القتال قتال فتنة مع هذا الوضوح اليوم.
وواجبكم كما في بيان الشيخ عبيد الجابري والشيخ عبد الله البخاري أن تكونوا مع ولي أمركم وتطيعوه بالمعروف.
ومن عقيدة أهل السنة: أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة مع كل إمام برا كان أو فاجرا.
فجاهدوا في سبيل الله هؤلاء المارقين تحت لواء جيشكم الليبي.
ونسقوا معه في جهادكم وانصروه بكل ما تستطيعون.
وتواصلوا مع ضباط الجيش لتوجيهكم ماذا تفعلون.
وادعوا الله له بالنصر والتأييد، والتوفيق والتسديد.
وحرضوا الناس على طاعة السلطان ومؤازرة الدولة والتحذير من الخوارج.
وليجتهد طلبة العلم والوعاظ في زيارة المراكز الأمنية لوعظهم وتذكيرهم وتحفيزهم على الجهاد والحرص على الإخلاص في قتالهم للخوارج.
واقرؤوا عليهم رسالتي تحصيل الفلاح والسعادة بنصرة معركة الكرامة على الخوارج أهل العذر والخيانة ففيها تحفيز للمجاهدين من رجال الجيش الليبي.
وفقكم الله وسددكم ونصركم على عدوكم
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
1/ 11 / 1435هـ

الشيخ اسامة العتيبي: السلام عليكم.. شيخنا لدى اشكال واتمنى ان تجيبني عليه . الجيش الليبي القادم بقيادة اللواء الناظوري هل سيقاتل لاعلاء كلمة الله وهل سيطبق الشريعه حتى يقاتل معه الليبيون ونحن نعلم حكم البرلمانات وانه مشرع ديمقراطي بخلاف الشرع الحكيم فهل قتالنا معه من باب ادنى الضررين باعتبار الفئه الاخرى قياديهم اخوان وخوارج وشرهم اكبر فبينو لنا شيخنا البيان الشافي وبارك الله فيكم

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فالقتال الموجود اليوم في ليبيا مع الدولة الليبية ضد الخوارج والمفسدين ليس من أجل إرساء الديمقراطية ولا لنصرتها لكون هذا الأمر مما يدعيه الإخوان المسلمون وجماعة فجر ليبيا.
ولكونه مما يدعيه كثير من الحكام مداراة للكفار أو ضعفا في مواجهتهم ولدفع شرهم.
ودعاة الديمقراطية من المنتسبين للإسلام أنواع:
النوع الأول: من يطالب بالديمقراطية الغربية التي تتضمن حرية العقيدة والفكر مع مراعاة تقاليد المجتمع وعاداته بل ودين الناس في البلاد، وتكون مطالبته عن إباحة للديمقراطية.
وهؤلاء على ثلاثة أقسام:
القسم الأول من أقسام المناصرين للديمقراطية:
الذين يناصرونها عن تدين، واستدلال بالمشتبهات، وتحريف للنصوص، وهؤلاء دعاة الإخوان وما يعرف بدعاة الإسلام الإسلامي!! كحسن البنا والهضيبي والتلمساني والقرضاوي والغزالي ومحفوظ النحناح والغنوشي وسيد قطب والمودودي والصلابي والصادق الغرياني وأمثالهم فهؤلاء قد يكون منهم زنادقة، ولكن معظمهم عندهم شبه وتأويلات تمنع من تكفيرهم حتى تقام عليهم الحجة. ولكنهم مبتدعة ضلال وهم من أكثر الناس كذبا وتزويرها للحقائق ومكرا وخداعا.
القسم الثاني من أقسام المناصرين للديمقراطية:
الذين يناصرونها ويظنون أنها تعني الشورى وإشراك الشعب في الآراء وسياسة البلد، ويظنون بجواز حرية الرأي والفكر تأثرا بكلام دعاة الإخوانيين، ولكن يتقززون من بعض مفرزات الديمقراطية ويتبرؤون منها كإباحة الكفر والردة وإباحة الخمور والزنا وغير ذلك ويحاولون تكييف الديمقراطية مع واقعهم الديني وعاداتهم في البلاد.
وهذا خطأ منهم في التصور، ولا نحتاج إلى الديمقراطية لما تتضمنه من أصول تضاد دين الإسلام ولن يستطيع هذا الصنف الرد على من يبيح الكفر والزنا بمدأ الديمقراطية لكونهم سيرجعون إلى رأي الأغلبية لا إلى حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا أمر منكر عظيم.
وفي أولئك عصاة وفساق وفيهم أهل خير وصلاح لكن عندهم شبهات في المسألة كما سبق.
وهذا القسم كثير في العوام لا سيما المثقفين والسياسيين وهو فعل باطل، لكن لا يكفرون بل يبين لهم الحق، وتوضح لهم الصورة الحقيقية للديمقراطية ومخالفتهم للشريعة.
القسم الثالث من أقسام المناصرين للديمقراطية:
من هو ملحد في الباطن أو لا يؤمن بالإسلام ولكنه قد يتظاهر بالانتساب إليه، ويؤمن بالديمقراطية ويبيح الكفر والردة والزنا والفواحش بالتراضي عن عقيدة.
فهذا صنف كافر ولكنهم قلة بين المسلمين، وأمرهم مكشوف.
النوع الثاني من مناصري الديمقراطية: من لا يؤمن بها ولكنه يتخذها وسيلة لمداراة الكفار وحتى يأمن شرهم، ويحاول تطبيق ما يستطيعه من الشريعة.
وهذا الصنف إن كان صادقا ولم يتوسع في ذلك وعلم تحريه للحق فقد يكون معذورا.

النوع الثالث: من لا يؤمن بالديمقراطية ولكن يتخذها وسيلة لتحصيل مراده من السلطة، ويواكب المجتمع للحصول على مكاسب دنيوية وقد يريد تحصيل مكاسب دينية ، وهذا كسابقه من النوع الثاني ليس كافرا بل اختلف العلماء في فعله هل هو واجب إن كان لتحقيق مكسب ديني وفيه تطبيق للشرع أو جائز أو حرام؟
وبعد معرفة ما سبق، والتأمل في الواقع الليبي نجد أن الحرب الدائرة في ليبيا ليست لتحقيق ديمقراطية غربية ولا نصرة للشيطان ولا طلبا لعودة حكم القذافي ولا لتمكين اللصوص والسراقين بل هي حرب على الإرهاب ولإيقاف تمدد داعش في ليبيا، ولمكافحة الإخوان المفسدين الذين هم مطية لداعش يستخدمونهم لقتل المسلمين ثم يميلون عليهم ويبيدونهم.
فقتال الجيش الليبي لمجلس ثوار بنغازي وفجر ليبيا وقسورة جهاد شرعي من وجوه:
الوجه الأول: أنه تحت راية إمام مسلم أعلن الجهاد على الخوارج والمفسدين.
الوجه الثاني: أنه تحت راية (لا إله إلا الله) .
الوجه الثالث: أنه في مقابل داعش والإخوان والمآربة وكلهم خوارج أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بجهادهم.
الوجه الرابع: أنه لتحقيق الأمن والأمان، ولضمان وحدة دولة ليبيا والوقوف في وجه دعاة الانفصال والتفكك.
الوجه الخامس: أن الدول الإسلامية الصادقة تدعم الدولة الليبية ووحدة أراضيها وتدعمها ضد عدوان الخوارج والإخوان المفسدين.
الوجه السادس: أن الخوارج أعلنوا حربهم على السلفيين ويسعون لإبادتهم أو إضعافهم وهم كثيرون أقوياء فإذا لم تقفوا في وجوههم اليوم أوشك أن يأتي يوم تجدون أنفسكم قلة وأذلة.
فجاهدوا في سبيل الله مع ولي أمركم تحت قيادة جيشكم، واعلموا أن النصر مع الصبر، وأن الله ينصر من ينصره، وأن العاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
1/ 11 / 1435هـ

السؤال:'
شيخنا بارك الله فيكم..هل يجوز الإستعانة بما يسمى بالناتو في قتل الخوارج علما بأن مجلس النواب أصدر هذا القرار..فما تعليقكم على هذا؟
ملاحظة:أرجو أن تكون الإجابة صوتية..

الجواب:


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أنا بعد:
فالاستعانة بالكفار للضرورة لقتال الخوارج الذين يفسدون الدين والبلاد جائز، بشرط أن لا تكون ثمة مفسدة من هذه الاستعانة أكبر من مفسدة وجود الخوارج.
والضرورة تقدر بقدرها.
وأما مع عدم وجود ضرورة فلا تجوز الاستعانة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنا لا نستعين بمشرك).
والظاهر أن دعوة الناتو للمساعدة على ضرب الإرهابيين يقصد به تنبيه العالم إلى حقيقة الوضع، وكذلك لكف يد بعض المتآمرين مع الخوارج، وكذلك لضمان عدم تحيز الناتو للخوارج، فهو طلب إعلامي أكثر من كونه حقيقة واقعية.
وقد حصل المقصود، واعترفت دول العالم بمجلس النواب ممثلا وحيدا عن الشعب الليبي، وكان من أسباب دعم الدول الإسلامية للحكومة الليبية.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
2/ 11/ 1435هـ
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ هل يجوز للسلفيين من المغرب الذين يعيشون في بلاد الهولند أن يقول الملك عبدالله ليس أميري ولكن الملك المغرب هو أميري و إذا يأمر الناس بقتال أنا أذهب إلى الجهاد هل هذا يجوز؟ لأن الملك السعودية هو سلفي و ملك المغرب هو صوفي اشعري.

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالمغاربة الذين يمتلكون جواز سفر المملكة المغربية فولي أمرهم الملك محمد السادس وفقه الله وفي أعناقهم له بيعة، وعليهم السمع والطاعة بالمعروف.
ولا نعلم عنه ما ذكره السائل من التصوف والأشعرية، لا سيما ومن أجداده من هو معروف بالسلفية كالسلطان سليمان العلوي رحمه الله، صاحب الخطبة السلفية المشهورة.
فالظن به أنه على عقيدة السلف وقد تكون عنده أمور خفيت عليه.
ولكنه حاكم مسلم له حقوقه الشرعية، ومنها الجهاد الشرعي تحت رايته.
ولا يذكر إلا بخير.
والسعودي الذي يحمل الهوية السعودية ولي أمره الملك عبدالله بن عبد العزيز له في عنقه بيعة وسمع وطاعة بالمعروف.
وهكذا كل دولة حاكمها مسلم ولو كان الحاكم عاصيا.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 11/ 1435هـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال ...
اني مريض بالسكري من فترة والمعلوم انه لايوجد له علاج شافي من هذا المرض ومع الايام عرفت ان الله انزل الداء وانزل معه الدواء وتمسكت بالدعاء هل هذا الفعل صحيح ونريد منكم الدعاء لي وبارك الله فيك؟
الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فمرض السكر نوعان:
النوع الأول: اختلال في إفرازات البنكرياس بحيث لا يفرز الأنسولين بشكل طبيعي فيكون عند المريض ارتفاع أو انخفاض في السكر في الدم.
فهذا النوع له علاج، ومعظم الأدوية إنما تعمل على محاولة تنظيم الأنسولين في الدم، مع مراقبة المريض لنفسه.
ويدخل فيه استخدام الشخص لكميات كثيرة من الطعام المشتملة على السكريات والدهنيات أو وجود السمنة المفرطة أو الغضب الشديد فقد يضعف الجسد عن إفراز الأنسولين الكافي، والتيقظ لهذا الأمر يقي بإذن الله من حصول المرض.

النوع الثاني: تلف البنكرياس أو استئصاله فحينئذ يفقد الجسد وظيفة البنكرياس، فيحتاج لعلاج يستخدم عن طريق الفم أو عن طريق الحقن مشتملة على الأنسولين.
وتجوز زراعة البنكرياس من شخص كافر حديث الوفاة، أما المسلم حديث الوفاة فالأصح أنه لا يؤخذ منه لحرمة الميت المسلم.
فمن زرع له بنكرياس قد يكون ذلك سببا في شفائه.
ومن لم يعمل زراعة له فهذا دواؤه باستمرار استخدام الدواء المشتمل على الأنسولين حتى الممات، مع استخدام الحمية.
وليعتبر ذلك الدواء جزءا من الطعام والشراب اليومي كالخبز والماء ولا يتحسس من كونه دواء فهذا قدر الله، وهذا أمر شائع في بني آدم.
ومن أنفع الأدوية: القرآن الكريم، والدعاء، وشرب ماء زمزم، والحبة السوداء والقسط البحري والهندي.
أسأل الله أن يشفي والدك، وأن يكون كفارة له ورفعة لدرجاته.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
1/ 11 / 1435هـ
رد مع اقتباس