عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-05-2018, 10:44 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي نظرة تأملية في #العقوبات_الإيرانية

نظرة تأملية في #العقوبات_الإيرانية

1-داعش منظمة إرهابية محظورة عالميا، والجميع يتبرأ منها، ومع ذلك كان نفطها يباع ويشترى، وتستفيد منه الدول التي صنعت داعش!

اليوم تحل إيران محل داعش فيباع معظم نفطها سرا بأسعار زهيدة لحساب الدول التي صنعت الخميني وثيرانه.

لعبة غربية عمادها الاستثمار للعقوبات.


2-من أهداف إبقاء (العراق وليبيا وإيران) دولا مضطربة هو الاستثمار الغربي في هذه الدول، وشراء النفط سرا بأسعار لا تخضع لسعر السوق(السعر العالمي).

وفي الظاهر يزعمون أن ذلك لتهذيب سلوك الأنظمة، والنتيجة هو زيادة الفساد والجوع والفقر لتلك الدول الغنية بمواردها التي حباها الله.

3-لا شك أن الذي أصاب تلك الدول أضعفها، وجعلها ضمن الدول المنبوذة وغير المؤثرة، وأشغلها بأنفسها، وهذا من أعظم مقاصد الغرب الكافر تجاه تلك الدول وغيرها.

ويتعاون الخونة في تلك الدول مع الغرب في تدمير أوطانهم،لأنهم مرتزقة،وتتضخم ثرواتهم في هذه الفترة، والدمار يعود على بقية المواطنين.

4-دعم إيران للإرهاب لا ينتهي بالعقوبات الاقتصادية الخانقة لعدة أسباب منها:

أ-أن الإرهاب مدعوم من الغرب أنفسهم، لكن في السر.

ب-أن المليشيات التي تحكم إيران نوعت مداخيلها ومن ذلك تجارة المخدرات، وابتزاز بعض الدول المارقة مثل قطر، وتشكيل مافيات للخطف والابتزاز في عدة دول.

5-العقوبات لا تنهي إيران وإرهابها لأنها مولودة برعاية غربية، ونشأت تحت مراعاة الغرب لها، ولكنها تنهكها نوعا ما، وتضعف شيئا من عنترياتها.

ويجعلها تخسر كثيرا من عوائد نفطها لحساب تضخم جيوب الغرب.

وهذا القدر من الإنهاك مفيد للمسلمين، لا سيما مع الجهد المبذول لمكافحة إرهاب إيران.

6- لا ينبغي لمسلم أن يعوّل كثيرا على هذه العقوبات، ولا أن يظن بالغرب خيرا بفعله هذا.

بل يكون فطنا حذرا.

ويكون متفائلا بنصر الله لعباده الموحدين المتقين.

وذلك يوجب علينا التعلق بالله، وبذل الأسباب الشرعية لمكافحة إرهاب إيران وجميع أذرع الإرهاب الغربي(الإخوان-داعش-القاعدة-بوكوحرام).

والله أعلم

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
27/ 2/ 1440هـ
رد مع اقتباس