بسم الله الرحمن الرحيم
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
من استقام على الصراط المستقيم نجا عند العبور على الصراط يوم القيامة.
ومن اعوج وانحرف إلى بنيات الطريق فنهشته المعاصي والآثام فإنه (قد) يعاقب يوم القيامة على الصراط وتنهشه الكلاليب وتخدشه.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في الداء والدواء: "وأقام أعمال العصاة بجنبتي الصراط كلاليب وحسكا تخطفهم، كما خطفتهم في الدنيا عن الاستقامة عليه، وجعل قوة سيرهم وسرعتهم عليه على قدر قوة سيرهم وسرعتهم إليه في الدنيا".
نسأل الله النجاة، والسعادة الأبدية في الفردوس.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
13/ شعبان/ 1437 هـ