عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2021, 08:44 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,370
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي أهمية تعود الخير وتعويد الأبناء عليه

أهمية تعود الخير وتعويد الأبناء عليه

1- عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الخير عادة، والشر لجاجة، من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين).
رواه ابن أبي عاصم في الزهد، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والطبراني وغيرهم وسنده حسن. [الصحيحة:651].

قال الميداني في مجمع الأمثال (1/ 247) : "جعل الخير عادة لعَوْدِ النفس إليه، وحرصها عليه إذا أَلِفَتْه لطيب ثمره وحسن أثره، وجعل الشر لَجَاجة لما فيه من الاعوجاج ولاجْتِوَاء العقل إياه".

وقال المناوي في فيض القدير (3/ 510) : "(الخير عادة) لعود النفس إليه وحرصها عليه من أصل الفطرة .. (والشر لجاجة) لما فيه من العوج وضيق النفس والكرب والعادة مشتقة من العود إلى الشيء مرة بعد أخرى".

2- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «تعودوا الخير فإن الخير بالعادة، وحافظوا على أبنائكم في الصلاة».
رواه عبدالرزاق في المصنف، والطبراني، والبيهقي وسنده صحيح.

قال محمد بن نصر -كما في مختصر في قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 243)- : "ففي هذا دلالة أن يؤمروا بالصلاة صغارا؛ ليعتادوا فلا يضيعوها كبارا , فإذا اعتادوا قبل وجوب الفرض عليهم فذلك أحرى أن يلزموها عند وقت الفرض عليهم".


والله أعلم.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 5/ 1443هـ
رد مع اقتباس