عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-18-2012, 12:16 AM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

التعريف بكتاب "مفتاح كنوز السنة":[1]
أ.مؤلفه:
هو البروفسور آرِنْتْ يَانْ وِنْسِنْكْ (ARENT JAN WENSINCK) الهولندي (1882 – 1939م) ألفه باللغة الإنجليزية، وترجمه إلى اللغة العربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.

ب.حقيقته:
إنه فهرس لأحاديث أربعة عشر (14) كتاباً، مرتبة على كلمات الموضوعات، وهي مع رموزها في الكتاب كالآتي:
1- صحيح البخاري (بخ) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب .
2- صحيح مسلم(مس) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الحديث في ذلك الباب .
3- سنن أبي داود(بد) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب
4- سنن الترمذي (تر) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب .
5- سنن النسائي (المجتبى)(نس) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب.
6-سنن ابن ماجه(مج) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب.
7- سنن الدارمي(مي) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب.
8- موطأ مالك(ما) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الحديث في ذلك الباب.
9- مسند أحمد(حم) والرقم بعده هو رقم الجزء، ورقم الصفحة.
10- مسند الطيالسي(ط) والرقم بعده هو رقم الحديث .
11- مسند زيد بن علي(ز) والرقم بعده هو رقم الحديث.
12- الطبقات الكبرى لابن سعد(عد) والرقم بعده هو رقم القسم إن وُجِدَ، ورقم الجزء، ورقم الصفحة.
13- سيرة ابن هشام(هش) والرقم بعده هو رقم الصفحة.
14- المغازي للواقدي(قد) والرقم بعده هو رقم الصفحة.

رموز أخرى فيه:

ك : كتاب


جـ: جزء

قا : قابل ما قبله بما بعده

ب : باب


ص: صفحة

م م م : الحديث مكرر مرات

ح : حديث


ق: قسم

رقم صغير : فوق الباب أو الصفحة يعني تكرر الحديث بقدره فيهما


جـ. طبعات الكتب الأربعة عشر المعتمدة في المفتاح:
1-9: الكتب التسعة الأولى طبعاتها هي نفس طبعاتها المعتمدة في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث.
10- مسند الطيالسي: طبعة حيدر آباد، التي أرقام الأحاديث فيها على يمين الصفحة أوس يسارها.
11- طبقات ابن سعد" طبعة ليدن، المقسَّم فيها بعض الأجزاء إلى أقسام (ستة 1904م – 1908م).
12- سيرة ابن هشام: طبعة غوتنغن (سنة 1859 – 1860م).
13- مسند زيد بن علي: طبعة ميلانو (سنة 1919م).
14- مغازي الواقدي : اعتمد على ترجمتها إلى الإنجليزية، المطبوعة في برلين (سنة 1882م).

د. ترتيبه:
جمع الأستاذ ونسنك أحاديث الكتب الأربعة عشر تحت موضوعات كبيرة، ثم رتب تلك الموضوعات على حروف المعجم(54) مثل الصلاة في حرف الصاد، والتوبة في حرف التاء، ثم ذكر تحت هذه الموضوعات مسائل متعلقة بها في فقرات مستقلة، وهذه الموضوعات عنده تشمل:
1- المسائل: كالتوبة، والدعاء، والزكاة، والشهداء، والصلاة، والطهارة000 إلخ.
2- الأشخاص: كأبي بكر، وداود، وعمر بن الخطاب، وعيسى، ومحمد 000 إلخ.
3- الأحداث: كأحد، وبدر، والساعة، وصِفٍّين 000 إلخ.
4- الأماكن: كالحجر الأسود، ودمشق، والصراط، والصُّفة 000 إلخ.
رتب هذه الموضوعات على حروف المعجم – كما قلنا – إلا أنه اعتمد في ترتيبها على هيئة الكلمات، لا على أصلها مجرداً، لذلك إنه وضع كلمة (الأعمال) في حرف الألف، لا في حرف العين، ووضع كلمة (التوحيد) في حرف التاء لا في حرف الواو، و(الأقضية) في حرف الألف، لا في حرف القاف، و(التسبيح) في حرف التاء، لا في حرف السين، و(أبو بكر) في حرف الألف، وهكذا، مع إهمال (ال) للتعريف فقط.
هـ. كيفية ومراحل التخريج بواسطة المفتاح:
إذا أردنا تخريج حديث بواسطة "مفتاح كنوز السنة"، مثل حديث أنس السابق ذكره: "تسحروا فإن في السحور بركة".
فعلينا إتباع المراحل الآتية:
1- استنباط الموضوع الخاص للحديث، فموضوع حديثنا الخاص – مثلاً – هو "فضل السحور".
2- تحديد الموضوع العام للحديث الذي يدخل تحته الموضوع المستنبط الخاص، فمثلاً موضوع حديثنا العام هو "الصيام".
3- ثم البحث في المفتاح عن الموضوع العام، فوجدنا موضوع حديثنا العام "الصيام" في ص 283.
4- ثم البحث في فقراته المتنوعة عن أقرب فقرة للموضوع الخاص، فوجدنا – من حسن حظنا – في فقراته نص حديثنا في (ص291-292) بهذه الصورة (نكتبه هنا في عمودين توفيراً للمكان):
* تسحروا فإن في السحور بركة
مس – ك 13 ح 45 قا 46
حم – ثان ص 377 و 477؛
بد – ك 14 ب 16 و 17
ثالث ص12 و32 و44 و99
تر – ك 6 ب 17 و18
و215 و229 و243 و258
نس – ك 22 ب 18 و19 و24 – 27
و281 و367 و379 قا رابع ص
مج – ك 7 ب 22
126 و132 و197 2 و202؛
مي – ك 4 ب 9
خامس ص367 و370
ز – ح 421
ط – ح 2006

5- ثم معرفة عناوين الكتب والأبواب ذوات الأرقام التي ذكرها المفتاح للكتب المرتبة على الأبواب، ويستعان لمعرفتها بكتاب "تيسير المنفعة بكتابي كنوز السنة والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، وقد سبق ذكره في المعجم المفهرس، فمثلاً بالنسبة لحديثنا تكون الكتب والأبواب كالتالي:
صحيح مسلم (13- كتاب الصيام، باب فضل السحور، وتأكيد استحبابه: 2/770، 771 رقم 45، 46).
سنن أبي داود (14- كتاب الصيام، باب رقم 16 هو باب من السحور والغداء: 1/548: والحديث فيه هو حديث أبي هريرة "نعم سحور المؤمن التمر" رقم 2345. والباب 17 هو باب وقت السحور 1/548، وهذا ليس حديثنا).
سنن الترمذي (6- كتاب الصوم، 17- باب ما جاء في فضل السحور: 3/88 رقم 708).
سنن النسائي (22- كتاب الصيام، 18- الحث على السحور، 4/141 رقم 2146).
سنن ابن ماجه (7- كتاب الصيام، 22- باب ما جاء في السحور: 1/540).
سننن الدارمي (4- كتاب الصوم، 9- باب في فضل السحور: 1/338).
أما مسند زيد بن علي، ومسند أحمد، ومسند الطيالسي فهي مرتبة على المسانيد، فليراجع فيها حسب أرقام الحديث في مسند زيد والطيالسي، وحسب أرقام الجزء والصفحة في مسند أحمد.
6- ثم في اتباع مراحل (5، 6، 7) التي ذكرناها في الطريقة الأولى[2].















[1]- منقول من كتاب تخريـج الحــديث نشأته ومنهجيته تأليف د. محمد أبو الليث الخير آبادي. من صفحة (83-86) .

يتبع .....



[2]- كما مر معنا من خلال هذه السلسلة من جمع الطرق ورسم شجرة الإسناد والصياغة .
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس