أخي عبد السّلام أشكرك على مقالك الجميل هذا، وأبشّرك فأقول لك :
منذ متى كان السّلفيّون في الجزائر يحسبون حسابا لذوي الرّأي الكّاسد، والمنهج الفاسد؟!
فلم..ولا..ولن يكون ذلك – بإذن الله –.
وليفّهم هذا العابث! أنّ مشايخ الجزائر العقلاء، وتلاميذهم النّجباء، ليسوا في حاجة إلى من يُفهمهم! أحكام الرّدّ، والكتابة، ومجادلة الرّافضة، ومناظرتهم، ولا هم في حاجة إلى من يتحذلق عليهم ببيان الواجب في ذلك، والمسّتحبّ والمكروه منه، ولا ما هو مبلغ السّياج؟ الذي ينبغي اتّخاذه للنّجاة من مكر سبّابة أصحاب رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم –.
وليهتمّ بنفسه وهو بين الحيرة والحسرة يحوم...!
|