[أسامة بن عطايا العتيبي]

في سياق ردي على الصعافقة ومحاولتهم التحريش بيني وبين مشايخ الجزائر السلفيين أقول:


الشيخ العلامة الكبير محمد علي فركوس ومعه الشيخان الكريمان عبد المجيد جمعة والشيخ لزهر سنيقرة -كل حسب منزلته-من المشايخ السلفيين المعروفين في الجزائر.

يجمعني بهم المنهج السلفي.

كل من يتابعني ويعرفني يعرف أني كنت وما زلت أحترمهم، وأقدرهم وأدافع عنهم..

حصلت أمور أثناء فتنة الصعافقة بعد تحريش الصعافقة بيني وبين الشيخ عبيد، ومع ذلك تجاوزت تلك المرحلة بثبات ورسوخ كالجبال الرواسي والحمد لله، ولم أتزعزع، ولم أتخذ أي زلة لشيخ سلفي وسيلة للطعن فيه، أو الانتقام منه.

بل كنت من أوائل من ناصر مشايخ الجزائر ضد الصعافقة الذين كانوا يتظاهرون بمحبة الشيخ فركوس والشيخ عبدالمجيد والشيخ لزهر، بل جعلت أظهر علامات الصعافقة في الجزائر طعنهم في هؤلاء المشايخ الفضلاء.

محاربة الصعافقة لمشايخ الجزائر زادتني يقينا بصحة ما أنا عليه، وزادتني يقينا بضلال وفساد الصعافقة الأشرار.


الحمد لله لم أستغل أي كلمة استخرجها الخونة من الصعافقة في حق مشايخ الجزائر للانتقام أو التشفي أو تصفية الحسابات، بل رددت كل ما قيل فيهم من الباطل، ودافعت عنهم بحق وصدق وتجرد للحق.

لابد أن يعلم السلفيون في العالم أني داعية إلى الله ولست أدعو إلى نفسي

أدور مع الحق حيث دار.

منهج السلف هو الذي أسير عليه، ولا يمكن أن أقبل أي مساومة عليه.

لذلك أقول لبعض الذين يتظاهرون بحرب الصعافقة ويطعنون في أسامة العتيبي:

طعوناتكم دليل خيانتكم، ودليل أنكم لا تحترمون علماءكم في الجزائر..

طعوناتكم لا تضركم إلا أنتم أيها الصعافقة..

مهما فعلتم من مكر وكيد فموقفي من مشايخ الجزائر ثابت وراسخ..

من يطعن في مشايخ الجزائر فهو عندي ضال مضل، سالك طريقة أهل البدع..

وسأجتهد بحول الله وقوته في كشف حالكم أيها المندسون، الذين تتظاهرون بحرب الصعافقة وأنتم على طريقتهم الخبيثة في التحريش والكذب والتلبيس والتلون..

والله الموفق

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
12/ 2/ 1440 هـ