عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-22-2022, 09:33 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي موقفي باختصار: الذي أعتقده من منهج السلف الصالح في التعامل مع الخلاف بين المشايخ (محمد علي فركوس، والشيخ عبدالمجيد جمعة، والشيخ لزهر سنيقرة)

موقفي باختصار:

الذي أعتقده من منهج السلف الصالح في التعامل مع الخلاف بين المشايخ (محمد علي فركوس، والشيخ عبدالمجيد جمعة، والشيخ لزهر سنيقرة)

١- احترام علماء السنة، وحفظ مكانتهم، وعدم الطعن فيهم ولا التحذير منهم، ومن هؤلاء العلماء الفضلاء الشيخ محمد علي فركوس، والشيخ عبدالمجيد جمعة، والشيخ لزهر سنيقرة.

٢- الرد على خطأ المخطئ من العلماء بالحجة والبرهان، وعدم قبول أي تخطئة بدون دليل ولا برهان.

٣- قبول الرد العلمي النزيه الصادر من متأهل، والذي يظهر من حال ومقال كاتبه النصيحة للمنصوح من أهل العلم والسنة، وأن هذا النوع من الردود يشجع عليه أهل السنة ويحرصون على الاستفادة من علوم من كتب ورد من أهل العلم.

٤- لا أقبل في صفحاتي ولا في المجموعات التي أشرف عليها الطعن في أهل العلم والسنة، ولا الردود التي تكون للتشفي ويقصد بها إسقاط علماء السنة وليس الإصلاح والتقييم، وأقبل الرد العلمي النزيه.
وهذا لاعتقادي الثابت في سلفية المشايخ الثلاثة، وأنهم لم يثبت في حقهم ما يوجب إسقاطهم.
فلا علاقة لقاعدة(نصحح ولا نجرح)، أو قاعدة (نصحح ولا نهدم) هنا لأن هذا يكون باطلا فيمن يستحق التجريح، وفيمن يستحق الهدم والإسقاط والتحذير..

أما من ثبتت سلفيته واستقامته، وإمامته في الدين، ولم يثبت ما يوجب إسقاطه ولا جرحه فهذا الذي أتكلم عنه هنا.


٥- أتعامل مع التحذيرات والطعونات الصادرة من علماء في بعضهم بحذر شديد، ولا أتخذ ذلك ذريعة لإسقاط العلماء أو بعضهم، وأحزن على هذه التحذيرات، ولا أقبلها إلا إذا تبين لي بالأدلة الجلية الواضحة التي لا تأويل لها بما يكون لي حجة عند الله يوم المعاد.

6- أنصح الشباب السلفي بترك التعصب والتقليد الأعمى، ونبذ الغلو والتطرف في التعامل مع هؤلاء المشايخ، وأن يكونوا عقلاء، وأن يكونوا شرفاء في مخاصمتهم ومجادلتهم.

7- من كان عنده تمييز ومعرفة بين الصواب والخطأ، والرد العلمي من غيره، ويفهم الأدلة فواجبه اتباع الأدلة، وأما من ليس عنده قدرة ولا عنده علم يؤهله للتمييز بين الصواب والخطأ في المسائل المختلف فيها بين هؤلاء العلماء فليلزم السكوت، ولا يتدخل بين العلماء، ولا يتعصب لطرف دون آخر بمحض العاطفة والتعصب فهذا الفعل من الكبائر والموبقات والمهلكات والمفسدات.

أسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يجمع قلوب المشايخ على الحق، وأن يوفقني وإياهم للزوم الحق واتباعه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 12/ 1443هـ
رد مع اقتباس