عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 06-09-2015, 11:19 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

شيخنا الحبيب ابازيد ، ماصحة هذا الحديث؟:((يخرج آخر الزمان ثلاث أجناد، جُندٌ بالشام وجندٌ بالعراق، وجندٌ باليمن، فقال أحد الصحابة: أختر لي يارسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: عليكم بالشام.....ألخ الحديث، وجزاكم الله خير.

الجواب

هذا حديث عبد الله بن حوالة رضي الله عنه وهو حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وغيره
وقد خرجه الشيخ الألباني رحمه الله في عدد من كتبه منها كتاب "تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق" للربعي.

ولفظ أبي دَاوُدَ:

عن ابن حوالة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق " ، قال ابن حوالة : خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال : " عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله " .

والله أعلم

كتبه أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
1436/8/19هجري
كيف اجمع بين الحديثين في اذكار النوم
من قرأ الكافرون وان يجعلها ختام كﻻمه برأة من الكفر
الثاني اللهم اسلمت اليك نفسى.... ورسولك الذي ارسلت برأة من الشرك

الجواب

أنك لو فعلت هذا مرة وهذا مرة فهذا حسن، وثواب كليهما هو الموت على التوحيد.
فقراءة سورة الكافرون ثوابها البراءة من الشرك.
وثواب الدعاء ب اللهم أسلمت نفسي إليك الموت على الفطرة وهي التوحيد البريء من الشرك.
فلا يضرك بأيهما ختمت به.
ولو قيل اجعل خاتمة أدعيتك بذلك الدعاء وآخر قراءتك للقرآن سورة الكافرون كان جمعا حسنا.
والله أعلم

كتبه أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
1436/8/19هجري
ماصحة هذه القصة


كان في عهد سيدنا
موسى- عليه السﻼم-
رجل من بني اسرائيل
عاص لله تعالى ولم
يترك الذنوب لمدة
أربعين سنة، وقتها
انقطع المطر ولم يعد
هناك خير، فوقف سيدنا
موسى وبنو اسرائيل
ليصلوا صﻼة اﻻستسقاء،
ولم ينزل المطر، فسأل
موسى الله تعالى، فقال
له الله : ‏«لن ينزل المطر،
فبينكم عبد يعصيني
منذ أربعين سنة، فبشؤم
معصيته منعتم المطر
من السماء ‏»،
فقال موسى- عليه
السﻼم :- ‏«وماذا
نفعل؟ ‏»، فقال الله :
‏«أخرجوه من بينكم فإن
خرج من بينكم نزل
المطر ‏».
فدعا موسى- عليه
السﻼم- وقال : ‏«يا بني
اسرائيل .. بيننا رجل
يعصي الله منذ أربعين
سنة وبشؤم معصيته
منع المطر من السماء
ولن ينزل المطر حتى
يخرج ‏»، فلم يستجب
العبد ولم يخرج، وأحس
العبد بنفسه وقال : ‏«يا
رب، أنا اليوم اذا
خرجت بين الناس
فضحت وان بقيت
سنموت من العطش، يا
رب ليس أمامي اﻻ أن
أتوب اليك وأستغفرك،
فاغفر لي واسترني ‏» ،
فنزل المطر !
فقال موسى: ‏«يا رب
نزل المطر ولم يخرج
أحد!« فقال الله : ‏«نزل
المطر لفرحتي بتوبة
عبدي الذي عصاني
أربعين سنة ‏» ، فقال
موسى : ‏«يا رب دلني
عليه ﻷفرح به ‏» ، فقال
الله له : ‏«يا موسى
يعصيني أربعين سنة
واستره، أيوم يتوب إلي
أفضحه؟«! ،


الجواب

هذه القصة ذكرها ابن قدامة في كتاب التوابين (ص/ 80- 82) بدون أي عزو أو تخريج.

وهي قصة من الإسرائليات ، ولم تثبت، ولكن فيها موعظة وذكرى، ولا يجوز اعتقاد صحتها.

والله يفرح بتوبة العبد كما ثبت ذلك في عدة أحاديث، ويستر عباده ومن أسمائه: "الستير".

والله أعلم

كتبه أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
1436/8/19هجري
رد مع اقتباس