عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-16-2018, 10:57 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي احذروا وحذروا أهليكم من الباطني الزنديق المتلاعب بالنصوص المهندس السوري المخرف محمد شحرور ومن صنوه الزنديق عدنان إبراهيم

احذروا وحذروا أهليكم من الباطني الزنديق المتلاعب بالنصوص المهندس السوري المخرف محمد شحرور ومن صنوه الزنديق عدنان إبراهيم

فإنه يتكلم بعقله وهواه دون أدلة صحيحة، ويحرف القرآن والسنة، وينكر حديث "بني الإسلام على خمس"، ويحرف معنى الشهداء، وفكره أقرب إلى فكر أصحاب وحدة الوجود أو أصحاب نظرية خلط الأديان.

ويقول هذا الزنديق: "والإنسانية اليوم : أفضل بكثير من عصر الرسالات".

والناس يعرفون كذب هذا الكلام، وأن خير الناس القرن الذي بعث فيه محمد صلى الله عليه وسلم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.

ويزعم أن رجم الزاني (المحصن)، وإلقاء اللوطي من مكان مرتفع من المشاهد القاسية التي تعبر عن الوحشية!

مع أن هذه أحكام شرعية صحيحة ينفذها ولي الأمر.

وله كتابات خبيثة عن ضرورة فصل الدين عن السياسة!

فهو عَلماني بكل وقاحة، وينسب علمانيته للإسلام.

ومن ضلالاته زعمه أن «القرآن» لا يجوز أن نسمِّيه إلا «مصحفًا»، وهذا قول مخترع لم يسبق إليه، فالمصحف يطلق على القرآن الكريم، وكذلك الذكر، والكتاب، والفرقان، والتنزيل، وغير ذلك من أسماء القرآن الكريم الكثيرة.


وزعم هذا الشحرور أن معنى النجوم في قوله تعالى: {فلا أقسم بمواقع النُّجوم} أنَّها «الفراغ» أو «الفواصل» بين الآيات، وهذا ضلال مبين، فالنجوم إما بمعنى النجوم التي في السماء، وإما بمعنى تنجيم القرآن ونزوله مفرقاً وليس جملة واحدة، ولا علاقة لها بالفراغ والفواصل لا لغة ولا اصطلاحاً، وهذا معنى لم يسبق إليه هذا الزنديق.


ومن ضلالاته زعمه أن السنة ليست هي الحديث الشريف، وإنما هي المنهج الذي اتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم في تقييد الحلال وإطلاقة!

وهذا ضلال مبين، فالسنة هي الطريقة والسيرة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم من عبادات ومعاملات وأخلاق، وهي الحديث الشريف، وهي تشتمع على أمور كلية وأمور جزئية، وكلها يقال لها السنة.

وهو بتفسيره الجديد للسنة ليقيم نفسه مقام السنة في تفسير القرآن والتحليل والتحريم، ولإلغاء الأحاديث.

فهذا المهندس صاحب خلفية ماركسية شيوعية، وأدخل فلسفته للإسلام، وأصبح يتكلم في الدين بالجهل والضلال، وهو من عملاء روسيا والنظام النصيري الباطني وإن كان يتظاهر بغير ذلك.

وأتعجب من عمل حلقات فضائية مع هذا الباطني الزنديق عبر بعض القنوات العربية، وبلقاء مع مذيع ينتسب للمملكة العربية السعودية، فهذا والله عار على هذه القناة وعلى من يحاوره، وهذا خلال ما عليه النظام في المملكة العربية السعودية.

وهو شبيه بما أقدم عليه العرفج من استضافة للزنديق عدنان إبراهيم والذي تم حظره من قبل الحكومة السعودية جزاها الله خيراً

ونأمل من الله عز وجل أن يوفق أصحاب القنوات لمنع استضافة هؤلاء الزنادقة ومن على شاكلتهم، وأن يتقوا الله في أنفسهم، وأن لا يساهموا في تضليل وفساد عقيدة المسلمين.


والله أعلم

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي

30/ شعبان/ 1439 هـ
رد مع اقتباس