الصعفوق حمد بودويرة الكذاب يكذب عليّ وعلى المشير خليفة حفتر وعلى الشيخ ربيع
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فما زالت فضائح هؤلاء الصعافقة المرجاوية تتوالى مما نطقت به ألسنتهم، ومما كتبته أيديهم الآثمة..
فهذا حمد بودويرة يكذب، ومسعود الناظوري يكذب، وفرج المالكي يكذب، وخميس المالكي يكذب، وسالم الوصاري يكذب، وأبو منير عز الدين يكذب..
وكذبهم علانية، بعضه بالكتابة في صفحاتهم، وبعضه بالصوت..
ومن أكاذيب الخبيث حمد بو دويرة ما قاله في حسابه في الفيسبوك..
قال الكذاب حمد بو دويرة: "في رجب 1437 هجرية بعد مجيء هذا العطايا لليبيا وعند دخولنا على الشيخ ربيع حفظه الله سألنا الشيخ قائلا: هل أخذ أسامة أموالا من ليبيا من المسؤولين.
فقلت له: لا أعلم.
لكن الذي نعلمه أنه قال للمشير حفظه الله في جلسته معه أنه يريد الأسرى السعوديين
وأنهم سيأخذون على كل أسير مليون ونصف مليون لكم ونصف مليون لي
قلت للشيخ: المشير حفتر رجل حذق؛ فهذا الطلب كان سببا لسقوطه من عين المشير".
التعليق
الحمد لله الذي جعل حمد بودويرة يظهر حقيقته للناس، وأنه جراب من أجربة الكذب، وفي كلامه عدة كذبات أسأل الله أن ينتقم منه بسبب هذه الأكاذيب:
الكذبة الأولى: أن مجيئي لليبيا كان في شهر 3 من عام 1438هـ، الموافق شهر واحد 2017م.
الكذبة الثانية: أني لا أعلم أن المشير حفتر عنده أسرى سعوديين، ولم يخبرني هو بذلك، ولم يخبرني أحد أن المشير عنده أسرى سعوديين..
فأصل القضية مختلق.
الكذبة الثالثة: افترى هذا الخبيث أني قلت إن السعودية تعطي على كل أسير منهم مليون ونصف، وبناء على هذه الكذبة ولّد المرجاوي كذبة أخرى وهي أن أتقاسم هذه الأموال مع المشير بأن لي الثلث وله الثلثان!! وهذه كذبات وظلمات بعضها فوق بعض..
والذي أعلمه من بيانات السعودية أن الذي يدلي بمعلومات عن إرهابي يعطونه مليون ريال، وإذا دل على جماعة أعطوه خمسة ملايين، هذا كنظام معلوم عند الناس عبر وسائل الإعلام، أما قصة مليون ونصف، وكيفية اقتسامها، وأني قلت للمشير هذا الكلام فهذا كذب خبيث..
الكذبة الرابعة: أني سقطت من عين المشير، وأن سبب السقوط من عينه كذبة حمد بودويرة الدجال!
وهذا كذب، فالعلاقة مع المشير خليفة حفتر لا أعلم أنها تغيرت، بل بيننا مودة ثابتة.
وفي الحقيقة لا أدري هل الشيخ ربيع بالأساس سأل حمد بودويرة هذا السؤال أم لم يسأل؟ لأن مصدر الخبر هو الدجال حمد بودويرة..
وفي الحقيقة سأحاول إيصال كلام هذا الكذاب حمد بودويرة للمشير ليطلع على أخلاقيات هذا الذي يدعي أنه سلفي!
ثم يا حمد بودويرة كيف عرفت بكل تلك الأكاذيب وأنت لم تكن حاضرا؟!!
الحضور هم: الشيخ أحمد الفيتوري رحمه الله، الأخ أيمن الفيتوري، الأخ أحمد السعيطي .. وكلاهما (أيمن والسعيطي) أحياء، فبإمكان أي سلفي في ليبيا أن يسألهما ليعرف بكل وضوح وبكل ثقة درجة هذا الشخص في الكذب والتلفيق والبهتان..
أما آن للعقلاء أن يعرفوا خبث ومكر وكذب هذا الشخص الدجال حمد بودويرة؟!!
أفيقوا واحذروا من هؤلاء المجرمين..
والله المستعان
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
30/ 12/ 1439 هـ