عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2016, 10:35 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي نصيحة الأخ أبي الخطاب طارق درمان الليبي هداه الله للزوم غرز العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم

نصيحة للأخ أبي الخطاب طارق درمان الليبي هداه الله للزوم غرز العلماء

ما ترك شخص توجيهات الأكابر وما يدعون إليه من مصالحة وسكوت عن الطعون في المشايخ السلفيين إلا تذبذب واضطرب.

أبوالخطاب طارق درمان الليبي نموذجا!

1- أبو الخطاب طارق درمان الليبي يقول :

(أنصح أهل ليبيا جميعا بالحذر من المشغبين أمثال أحمد بازمول هداه الله).

2- ثم تراجع أبو الخطاب فقال:
موضوع أحمد بازمول وغيره عند المشايخ الفضلاء وهم ساعون في الصلح وجمع الكلمة فأنا أتراجع عن التحذير لذلك عسى أن يصلح حالهم والله المستعان.

3- ثم نكص على عقبيه فقال:
"تراجعي عن التحذير من أحمد بازمول هداه الله ليس معناه أني أزكيه بل هو وأمثاله عندي مجروح بجرح الشيخ عبيد حفظه الله".

فليتب وليرجع إلى رشده إن كان رجلا رشيدا


لقد حذر من الشيخ العالم السلفي أحمد بازمول.

ثم تراجع لأن الموضوع عند الأكابر!

ثم تكبر عن الأكابر ورجع للتجريح مخطئا الأكابر بجهل!

ووجه مخالفته للأكابر من وجوه:

1-وجهوا بالسكوت فلم يسكت.

2-وجهوا بعدم تمزيق السلفيين وهو يمزق.

3-وجهوا بالتآلف وهو يكرس التباغض.

لقد أشغلوا السلفيين باضطرابهم وتدخلاتهم القبيحة بين المشايخ السلفيين.

يا طارق إنما يحترمك السلفيون ما احترمت أكابرهم ولزمت غرزهم

أما المشاقة والولوج في الفتن والتدخل بين العلماء مخطئا العلماء في إسكاتهم للسلفيين ظانا نفسك أفقه منهم وأفهم بمنهج السلف فهذا من الخذلان ومن مكر الشيطان بك وبأمثالك ممن لا يلزمون غرز الأكابر.

فتدارك خطأك ولا تهلك نفسك بالفتن.

وفقك الله لهداه.

وأبو الخطاب طارق درمان ليس من العلماء وإنما هو طالب علم سلفي معروف

ولا نبخسه حقه

لكن إذا تعدى على العلماء وقفا ما ليس له به علم وطعن في بعض المشايخ وترك نصيحة الأكابر فهذا قد وقع في منكر ويجب إنكار المنكر حتى يفيء إلى الحق ويرجع للصواب والاستقامة .

كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 11/ 1437هـ
رد مع اقتباس