وقد علق الأخ أبو صهيب عاصم الأغبيري -وفقه الله- على الموضوع في شبكة الآجري فقال:
(وشيخنا عبدالرحمن من الفقهاء حقًا وصدقًا لا كذب وهو من القلائل الذين إذا جالستهم ازددت إجلالاً له لما حباه الله من عمق الفهم ودماثة الأخلاق، ومما أزيد على ما ذكر أبو عمر:
قال الإمام الوادعي-رحمه الله- في ترجمة الشيخ عبدالرحمن -وفقه الله- من كتابه (الترجمة 45): قد أصبح مرجعاً لإخوانه في علوم شتى ا.هـ
وقد كان الشيخ مقبل -رحمه الله- يرجع إليه في بعض المسائل، وكان الشيخ -رحمه الله- على جلالته وإمامته إذا أشكلت عليه مسألة من المسائل كثيراً ما يقيم الشيخ عبدالرحمن العدني -حفظه الله- في الدرس العام ويسأله عن هذه المسألة، ويقول له: أنا أسألك سؤال استفادة لا سؤال اختبار يا شيخ عبدالرحمن، فيجيبه الشيخ عبدالرحمن وربما جاء من عند كرسي الشيخ.[ينظر ثناء العلماء على الشيخ عبدالرحمن العدني للخولاني]
بل قال له ذات مرة في الدرس العام: إني لأهابك يا عبدالرحمن. وذلك لما يعلم عنه الشيخ من سعة علمه وقوة عارضته ونصاعة حجته فيما نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً.[ينظر ثناء العلماء على الشيخ عبدالرحمن العدني للخولاني]
وقال: قاله الإمام الوادعي فيه: وكذلك أيضاً في الشحر عالمان فاضلان الشيخ عبدالرحمن العدني مبرز في الفقه الإسلامي وأدلته، وكذلك أيضاً مبرز في اللغة العربية، وفي علم الحديث جزاه الله خيراً.ا.هـ [ينظر ثناء العلماء على الشيخ عبدالرحمن العدني للخولاني]
و مما قاله شيخنا محمد الإمام-حفظه الله ورعاه-:
قال -حفظه الله- في شريط دعوة أهل السنة في اليمن الصادر بتاريخ 16/صفر1430: الشيخ الفاضل عبدالرحمن العدني -حفظه الله- جعله شيخنا الوادعي من المشايخ الذين يرجع إليهم عند حصول الخلاف أو أمر يهم الدعوة،.. وقد استمر في دار الحديث بدماج ودَرَّس في العقيدة والفقه، وله شروح طيبة لبعض المواضيع في الفقه، وعنده علم غزير كما يعلم ذلك من يحضر دروسه في الفقه وفي غَيرها،.. وهو من علماء أهل السنة بلا شك ولا ارتياب اهـ).
و هذا هو الرابط -ويبدو أني أخطأت في الرابط في المشاركة السابقة-:
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=19063