عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-02-2020, 01:26 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

عبد الحميد الهضابي إلى الآن لم يتراجع، ولم يصدر منه ما يفيد التوبة.

وبما أنه ثبت عليه الطعونات السرية، وأنه يشتغل في الخفاء بخلاف ما يظهره من الرجوع للعلماء، وبخلاف ما يظهره من أنه مع السلفيين ضد الصعافقة فيشاركهم ببعض فتنتهم فلا أملك إلا أني أحذر منه، ومن شره، ومن ألاعيبه.

والمصيبة أن بعض الإخوة يراسلونني وينقلون عن عبدالحميد نفيه التحذير مع أني سمعت صوته بذلك، ومن قبل رأيت كتابته بذلك..

فمن خداعه للشباب الذين راسلوه أو كلموه أن مشرف المجموعة التي يزعمون أنها للأكابر وهي ضد توجيهات الأكابر هو من اشترط عدم النشر لأسامة العتيبي!!

والواقع أن هذا كذب قبيح من عبدالحميد الهضابي، لأن التحذير صدر منه شخصيا، وبكتابته هو، ويؤكد ذلك ما هو معروف بين زعانفه والمتعصبين له أصحاب المجالس السرية الذين يظنون أن من الأمانة حفظ سر عبدالحميد الذي هو سر من أسرار الصعافقة وأهل الفتن.


ومما يفعله بعض الإخوة -بعضهم بحسن قصد وبعضهم بسوء قصد- ينشرون تزكيات لعبدالحميد الهضابي!! وبعضهم يعمل أشعارا ليمدح صاحب الدسائس والمكر !!

إن طباخ الفتن عنده أضعاف أضعاف ما عند عبدالحميد من تزكيات وأفخم وأعظم، لكن هل تنفعه التزكيات وهو يقوم بالفتن والتحريش والطعونات في مجالسه السرية؟!!

التزكية ليست صك عصمة، ولا ترد على التحذير بحق من فتن عبدالحميد الهضابي ..

فإن قال قائل: نحن نريد جمع الكلمة، والصعافقة يشمتون ..

الجواب: عبدالحميد لو كان يريد جمع الكلمة لما حذر مني في السريات والخفاء، ولاستقام على السلفية ولما تلاعب، ولو كان حريصا على عدم شماتة الصعافقة فلا يسلك سبيلهم ولا يفتح لهم الباب..

وأقول لكل من يطلب مني السكوت عن عبدالحميد النجار الهضابي مع عدم توبته وتراجعه: كف عني تخذيلك وكف عني باطلك.. وكفوا عني أذى هذا النجار هذا ما أطلبه فقط لا غير..

فإن قال قائل: النجار ينكر أن يكون حذر منك..

فأقول: إن قال ذلك فهو كذاب ماكر، وهذا يؤكد أنه يطبخ الفتن في السر .. فتحذيره موجود كتابيا وبصوته وبشهادة الشهود.. بل والله حتى زعانفه يعرفون ذلك فلا تضحكوا على أنفسكم وكفاية تقليدا أعمى ..


فإن قال قائل: ماذا تريد من عبدالحميد النجار الهضابي الجزائري المكي ؟

الجواب: أريد منه الكف عن أذية السلفيين بتحذيرهم مني أو من غيري من المشايخ السلفيين، وأن يعلن تراجعه عما قاله عني من تحذير.

بهذا تنتهي القضية ..

فمن أراد إنهاء القضية أمامك الداء والدواء ..

وأنتم تعلمون أنا لا أسكت عن باطل، لا سيما من كان يسلك مسلك الصعافقة وعنده مجالس سرية وطريقة حزبية يخفيها عن العلماء..

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
17/ 4/ 1442هـ
رد مع اقتباس