عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-22-2014, 02:07 PM
أبومنير عزالدين محمد أبومنير عزالدين محمد غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 74
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا احسن الله اليكم ؛

يوجد في بعض الروايات عن ابن مسعود و عثمان ابن عفان رضي الله عنهم ؛
ان الذي يتوضئ ويحسن الوضوء له اجر الخطوات إلى المسجد

السؤال :

هل الذي لا يتوضئ في المنزل ويذهب إلى المسجد له اجر الخطوات ام لا


افيدونا بارك الله فيكم

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فالثواب المترتب على الخطوات إلى المساجد يتحقق بحسن الضوء وهو أن يسبغه على الوجه المشروع مجتنبا المنهيات في الوضوء ولو أتى بمستحباته فهو أفضل ثم يذهب إلى المسجد قاصدا الصلاة .
وقد قيد الفضل في بعض الروايات بمن توضأ في بيته، وبعضها لم يقيد بذلك، وهو ليس قيدا مطلقا ولكنه قيد أغلبي.
فمن توضأ في أي مكان فأحسن وضوءه ثم توجه إلى المسجد للصلاة فإن احتساب أجر الخطوات المرتب في الحديث يكون من مكان وضوئه إلى المسجد.
فمن توضأ من دورة المياه التي بجوار المسجد تكتب له الخطوات منها إلى المسجد.
ولا شك أن من خرج من بيته بغير وضوء إلى الصلاة في المسجد وسيتوضأ عنده أن خطواته مأجور عليها لكن ليس كمن توضأ في بيته ثم ذهب للمسجد.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
26/ شوال / 1435هـ


السؤال يقول /زوجتي مدرسه ولكنها لاتذهب الي المدرسه لانها ضمن قائمة الاحتياط العام/فنظام التعليم عندنا مسكنين بالجدول وغير مسكنين _والدوله الي هذا الوقت لم تعمل شيئا بخصوص المدرسين الذين هم احتياط _ ولاني ايضا لا اريد لزوجتي العمل لان هناك اختلاط_ فما حكم الراتب الذي تتقضاه زوجتي
الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإذا كان مكان عملها فيه منكرات ولن تذهب له لذلك فلابد من ترك العمل رسميا، ولا يحل لها الراتب، وما أخذته تجعله في مصالح الناس العامة كالمساجد والطرقات والمستشفيات ونحو ذلك.
أما إن كان وجود المنكر مظنونا بحيث إنها قد تعين للتدريس في مكان غير مختلط فهذا العمل مباح لكنها تمتنع عن التدريس في المكان المحرم وتدرس في المكان المباح.
وكونها مرتبطة بالعمل مع الدولة وفق شروط العقد ولم تخل به فراتبها حلال ولو لم تعمل.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
26/ شوال / 1435هـ


السلام عليكم ورحمة الله وباركته
حياكم الله شيخنا أسامة هل يجوز قول قدورة لمن إسمه عبدالقادر و عبدو بدلا من عبدالرحمن وما الضابط في المناداة بالاسماء بارك الله فيكم

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فلا بأس بتدليل الأولاد بتغيير ألفاظ أسمائهم على وجه يحصل به أُنْسٌ، أو تختصر في حال ندائها، مع عدم طغيان ذلك عليه بحيث ينسى اسمه.
فهذا مما جرت به العادة ولا يخالف الشرع ما دام أن تلك التغييرات لا تخالف الشرع.
فمناداة عبد القادر بقدورة، ومناداة عبدالرحمن بدحمون، ومناداة عبد العزيز بعزوز، ومناداة أي اسم معبد كعبد الله وعبد الرحمن وغيرها بـ: عبود أو عبيد أو عبده أو عبدو فكل ذلك جائز لا بأس به، لكونه مما لم ينه عنه الشرع، ولم يُغيَّر في المناداة لما يخالف الشرع، وكذلك لوجود أصل التغيير في المناداة كمناداة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة بـ يا عائش، وهو ما يعرف بالترخيم.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
26/ شوال / 1435هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أبومنير عزالدين محمد ; 08-22-2014 الساعة 05:15 PM
رد مع اقتباس