صدق الشيخ خالد عبد الرحمن حفظه الله في نبذ طالب العلم إذا خالف ما تواطأ عليه أئمة أهل العلم في كل زمان ..
وكذلك إذا خالف الأئمة الكبار فانبذه نبذ النواة..
وكذلك من يخالف إجماع السلف في وجوب جهاد الخوارج مع أئمة المسلمين ولو كانوا جائرين ويمنع من هذا الجهاد فلا تلتفت لكلامه..
وطالب العلم الذي علت منزلته في العلم إذا وافق الحق ووافقه عليه علماء كبار وخالفه كبار آخرون فلا يجوز رد كلامه بدون دليل، بل الواجب اتباع الحق والهدى هذا دين الإسلام الذي أجمع عليه السلف الصالح...
فمن يرفض منهج السلف الصالح أو يخترع قواعد للتعصب المذموم فانبذه نبذ النواة ولا كرامة له..
والله الموفق
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
4/ 11/ 1435هـ