اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد كنت كتبت كتابة بينت فيها شيئا من منزلة الشيخ محمد بن ربيع، ومن ذلك أنه سبق الشيخ عبيد في الدراسة النظامية بسنة، وذكرت وجوب احترام الشيخ العلامة عبيد الجابري ووجوب احترام أسامة العتيبي فعلق بعض أهل الفتن بأمور تدل على جهله وبلادته فكتبت هذا التعليق:
ردي على كلامه السابق من وجوه:
أولا: إن ذكر تخرج الشيخ محمد بن ربيع قبل الشيخ عبيد بسنة ليس لمزا كما افتراه ذاك الجاهل الذي دل على أنه لا يعرف معنى اللمز، بل بيان لشيء من منزلة الشيخ محمد بن ربيع العلمية التي يحاول أهل الفتن الطعن فيها فهو دفاع لا لمز فيه.
وكونه سبق الشيخ عبيد بسنة غاية ما فيه هو زعم تقدم الشيخ محمد بن ربيع على الشيخ عبيد بالعلم، والتفضيل بين منازل العلماء ليس طعنا ولا لمزا.
ومع ذلك لم أقصد التقديم والمفاضلة ولكن بيان منزلة الشيخ محمد بن ربيع العلمية وقدمه في طلب العلم.
الوجه الثاني: زعمه أن كلامي عن نفسي تزكية مذمومة فهذا هو نفسه كلام الحلبي وحزبه عن الشيخ ربيع، وهذه شبهة شيطانية، فيجوز للشيخ ذكر شيء من جهوده العلمية للدفاع عن نفسه والدفاع عن الحق.
فيظهر أنه متأثر بالحلبيين.
الوجه الثالث: زعمه أن ذكر بعض جهودي هو تنصيب لنفسي محنة !! فهذا أيضاً من شبه الحلبيين وأكاذيبهم.
فكلامي لرد كلام الحدادية الذين يسعون مسعورين لجرح أسامة العتيبي وإسقاطه، وهم الساقطون الضالون.
الوجه الرابع: ذكر وجوب احترام الشباب السلفي للشيخ العلامة عبيد ولأسامة العتيبي ليس تسوية بينهما كما زعم الجاهل، لأن العطف لا يقتضي التسوية، وقد فاضلت بيني وبين الشيخ عبيد بذكر لقب (الشيخ العلامة) في حق الشيخ عبيد، وجردت نفسي من أي اللقب في تلك الفتيا.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
3/ 11 / 1435هـ
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب على هؤلاء أن يتوبوا إلى الله من إشعال الفتنة بين المشايخ السلفيين، ومن إحياء الأحقاد والضغائن في صدرو أنفسهم، فلا يوجد سبب يدفع هؤلاء إلى فعلهم هذا إلا مآرب فاسدة، وليس همهم حفظ منزلة الشيخ عبيد، فالشيخ أسامة بنفسه يعرف منزلة الشيخ عبيد قبل أن تتفلسف "النائشة" وقبل أن تفكر في التحريش بين المشايخ، هل نسوا هؤلاء بأن الله يراهم ويعلم ما في صدروهم؟! فليتقوا الله وليكفوا عن التشغيبات التي هي بالصبيان والنمامين أليق! فليتوبوا إلى الله ولينيبوا إليه وليصلحوا ما في صدورهم اتجاه من يمتثل أمر الله عز وجل: {فاصدع بما تؤمر}.
هدانا الله وإياهم وأصلح الأحوال، آمين.