قال سالم بن الطيب و ماذا عن من حذر منه الشيخ عبيد الله الجابري؟
الجواب
الذي حذر منه الشيخ عبيد إن كان بالحجة والدليل الواضح فيقبل، وإن كان بسبب أخبار الكذابين والصعافقة فمردود لا يقبل.
فكلام الشيخ عبيد في الحلبي والمأربي مقبول لكونه بالدليل.
وكلام الشيخ عبيد في الشيخ أحمد بازمول والعتيبي وغيرهما مرفوض مردود لكونه بدون دليل، ومبني على نقل الصعافقة وأهل التحريش أخزاهم الله.
قال سالم بن الطيب سبحان الله اولا اليس هذا سوء ادب مع العلامة عبيد الله الجابري عندما نقول ان تجريحه من غير برهان و لا دليل و ان تجريحه كان بسبب تحريش الاغمار و ثانيا الصعافقة اللذين ردوا كلام العلامة محمد بن هادي و تحذيره منهم قالوا نفس كلامك انه تجريح غير مفسر و بدون دليل و لا برهان اليس هذا كيل بمكيالين؟؟؟
الجواب
ليس من سوء الأدب في شيء لأن هذا الأمر دلت عليه النصوص الشرعية، والوقائع التاريخية.
فالشيخ عبيد حفظه الله بشر يخطئ ويصيب، ولما يخطئ يجب أن يقال إنه أخطأ، ولا يعد هذا تجريحا ولا طعنا.
ثم أليس طعنه في مشايخ سلفيين واضحين أشد من قولنا أخطأ الشيخ عبيد؟
فهل عرض الشيخ عبيد حفظه الله أولى من عرضي أو عرض أحمد بازمول؟
أين أنتم من من نصوص الشريعة وقواعد السنة؟
ألا تفهمون الاحترام إلا بالسكوت على أخطاء العالم الواضحة التي يستند إليها البعض للطعن في مشايخ سلفيين واضحين؟!
إن الغلو المشين الذي وصل إليه بعض من يدعي السلفية هو سبب انتشار هذه الفتنة، وسبب تسلط الصعافقة أخزاهم الله.
ثم إن الشيخ ربيعا المدخلي حفظه الله هو الذي خطأ الشيخ عبيدا، ونقل أنه سكت فهل ستقول عن نفسك أنك سيء الأدب مع الشيخ ربيع لأنك خالفت توجيهه المخالف لكلام الشيخ عبيد؟
أمرك عجيب جدا ولا يمشي عند أهل السنة لكن يمشي عند الرافضة والصوفية وإخوان الشياطين وأصحاب الطاعة العمياء