عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-03-2014, 12:46 AM
أم عبد الملك أم عبد الملك غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 9
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

الفائدة الرابعة
قال الله تعالى (مازال البصر وما طغى)
البصر بصر النبي صلى الله عليه وسلم، يقول العلماء : زاغ أي انحرف يميناً وشمالا. (وما طغى) أي تجاوز أمامه، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان على كمال الأدب في هذا المقام العظيم، لم يلتفت يميناً وشمالا، ولم يتقدم بصره اكثر مما إذن له فيه، وهذا من كمال أدبه عليه الصلاة والسلام، وجرت العادة ان الانسان اذا دخل منزلا غريبا تجده ينظر يميناً وشمالا في هذا المنزل، وخصوصا اذا تغير تغيرا عظيما في هذه اللحظة ، لابد ان ينظر ما الذي حدث، لكن لكمال أدب النبي صلى الله عليه وسلم ورباطة جأشه صلوات الله وسلامه عليه وتحمله ما لا يتحمله بشر سواه صار في هذا الأدب العظيم، ولهذا قال تعالى عنه: (وإنك لعلى خلق عظيم )
تفسير القران الكريم للشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله
تفسير سورة النجم صفحة 212
__________________
قال الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله – في الحث على المودة والائتلاف : " وأنا أقول للإخوان: الذي يُقصِّر ما نُسقطه ونُهلكه , الذي يُخطئ منا ما نُهلكه – بارك الله فيكم – نعالجه باللطف والحكمة , ونوجِّه له المحبة والمودة إلى آخره, حتى يؤوب , وإن بقى فيه ضعف ما نستعجل عليه , وإلا – والله –ما يبقى أحد – ما يبقى أحد " أهـ.
رد مع اقتباس