عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-21-2012, 12:14 PM
حسن العراقي حسن العراقي غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 45
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة
افتراضي براءة شيخنا الشيخ "ربيع " ممّا رماه به الحلبي من تهمة الحدادية ! "لا تعصبا لشيخنا ولكن دفاعا عن الحق"

براءة شيخنا الشيخ "ربيع " ممّا رماه به الحلبي من تهمة الحدادية !
"لا تعصبا لشيخنا ولكن دفاعا عن الحق"
عاد مرة اخرى الحلبي ليؤكد لكل سلفي ،جرأته وطعنه في العلماء
ولتنطبق عليه وعلى اتباعه القاعدة السلفية (علامة اهل الاهواء الوقيعة في اهل الاثر )
كتب وياليته ما كتب ، قال وبئس ما قال في مقال نشره بعنوان :
هل ! الشيخ ربيعٌ المدخليُّ ( يُقِرّ= يشهد ) على نفسِه بأنه : (حدّاديٌّ!)!؟!
التعليق :
وقبل ان ابين جهود الشيخ ربيع في كشفه لمنهج الحدادية ودعاته احب ان انبه الى ما وصل اليه الحلبي من مراوغة
ومن ذلك :
انه يأتي بالأصل او المقالة المخالفة للشرع ثم يقسم الايمان انه لايعتقد ما تدل عليها هذه المقالة وان السلفيين ظلموه !!
وفي مقاله الجديد يتهم السلفيين بأنهم أعتدوا عليه وظلموه
فقال الحلبي ـ اصلحه الله ـ : ""وبهذا وأشباهِه- يظهرُ لك الفرقُ بين أهل العلم النَّاصحين،والمنتسبين للعلم -من أهل البغي والحسد- والمعتدين.""
وهذا الكلام يرمي به السلفيين لأنهم ردوا عليه أصوله ومقالاته المخالفة للشرع .
وفي مقال الحلبي يؤكد ما بيناه في المقال الاول
ان الحلبي لايفهم كلام العلماء او يضحك على اتباعه "
فنقل كلام الشيخ ربيع سدده الله
((ونفيك له مكابرة مكشوفة وكذب مفضوح، ولو كررته في عشرات المناسبات))
وجعل هذه العبارة صورة من صور كلام الحدادية :
وهذا من ابطل الباطل لأن كل طالب علم يعرف ان الشيخ ينتقدك ياحلبي ـ على نفيك لأشياء تدعي انك لم تقلها مع انها بصوتك "
فصدق الشيخ سدده الله والله هذا كذب مفضوح ولو كررته الاف المرات انك لم تقله فيكفيك ان كنت صادقا تقول نعم قلت ذلك القول : ولكن قلته جاهلا معناه او ، لمقاصد اخرى ، وانا استغفر الله واتوب اليه !
اما انك تقول القول وتأصل الاصل ثم تنكر ذلك فهذ غير مقبول عند العقلاء !
وهذا ظاهر كلام الشيخ ربيع سدده الله
وإلاّ:
فاين تراجعك الصريح عن تأيد (الاخوان الجدد ) كمحمد حسان ومن على شاكلته ؟
اين تراجعك عن تأيد ضلالات عرعور و المأربي ومدحك للمغراوي وغيرهم ؟
أين تراجعك الصريح عن التشكيك في خبر بعض الصحابة ؟
اين تراجعك الصريح عن قاعدة ( لانجعل الخلاف في غيرنا سببا للخلاف بيننا )؟
اين تراجعك الصريح عن التعامل مع الجمعيات المشبوهة كالتراث ؟
اين توبتك وتراجعك عن تأصيل ( من كانت اصوله سنية لا يحمل قوله عن الصحابه ـ غثائية ـ بانه طعن فيهم )
اين تراجعك الصريح وتوبتك الصريحة عن التشويه والطعن في بعض العلماء مثل الشيخ ربيع والشيخ الفوزان والشيخ عبيد والشيخ محمد المدخلي وغيرهم ؟
واتهامك للسلفيين الذين انكروا على الجمعيات الحزبية ( بانهم مرتاحين ماديا ) ـ وهذا بصوتك ـ مما يلزم ان احكامهم مبنية على الهوى والمصلحة ؟
اين تراجعك الصريح من وجوب الاقناع في الجرح او الاجماع المعتبر ؟
بل لم اسمع عنك تراجع في مسألة قط على كثرة كتبك ومصنفاتك ومسنداتك وتحقيقاتك ، و مقالاتك ، واجوبتك ........ مع كثرة المخالفات التي وقعت فيها مع كثرة الناصحين !!
فهل انت تقول القول ولاتعتقده ؟
ام تقول القول ولا تعرف لوازمه ؟
ام تقول القول ولا تعرف معناه ؟
ام ماذا ؟
الوقفة الثانية :
لا تعصبا للشيخ ولكن دفاعا عن الحق!!
وقبل ان ادفع شبهة الحدادية عن الشيخ ربيع ـسدده الله ـ أقول :
ان الشيخ ـ سدده الله ـ غني عن التعريف او ان يدافع عنه طالب او طويلب علم ، فعدالته استفاضت وضبطه اشتهر ، ونصَّ على تزكية منهجه وعلمه وضبطه أئمة هذا الزمان _ انظر مقالي السابق ـ ففيه ما يغني !
لقد قام شيخنا ـ حفظه الله ـ وأطال في عمره لنصرة المنهج السلفي
بمهمة عظيمة تتمثل بتنقية الدين من الغلو بكل صوره ألا وإن من هذه الصور الغلو في التجريح يتمثل ذلك بردوده الكثيرة على الحدادية ، فأن من أبرز العلماء الذين وقفوا ضد هذا الفكر هو الشيخ ربيع حفظه الله ومن جهود الشيخ في هذا الباب :
اولا ً: بيان صفات الحدادية :
لما أستغل بعض أهل الآهواء تصرفات الحدادية ليلصقوها بالسلفيين أهل المنهج الحق أصبح لزاما معرفة صفات هذه الطائفة المخالفة لمنهج أهل السنة فقام حفظه الله بتبين هذا المنهج لمعرفته الكبيرة بالمناهج والأشخاص وتصرفاتهم وأصولهم :
فقال ـ حفظه الله ـ مبيناً صفات الحدادية :
بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم ولا سيما أهل المدينة، ثم تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية، يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد أقوالهم.
قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب.
تبديع من لا يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول: عند فلان أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لابد أن تقول: مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع.
تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي وقدري وجهمي وبين عالم وقع في بدعة.
تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة والشوكاني وابن الجوزي وابن حجر والنووي.
العداوة الشديدة للسلفيين .مهما بذلوا من الجهود في الدعوة إلى السلفية والذب عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيات والضلالات، وتركيزهم على أهل المدينة ثم على الشيخ الألباني رحمه الله لأنه من كبار علماء المنهج السلفي، أي أنه من أشدهم في قمع الحزبيين وأهل البدع وأهل التعصب، ولقد كذب أحدهم ابن عثيمين في مجلسي أكثر من عشر مرات فغضبت عليه أشد الغضب وطردته من مجلسي، وقد ألفوا كتباً في ذلك ونشروا أشرطة ، وبثوا الدعايات ضدهم، وملؤوا كتبهم وأشرطتهم ودعاياتهم بالأكاذيب والافتراءات ؛ ومن بغي الحداد أنه ألف كتاباً في الطعن في الشيخ الألباني وتشويهه يقع في حوالي أربعمائة صحيفة بخطه لو طبع لعله يصل إلى ألف صحيفة، سماه " الخميس" أي الجيش العرمرم، له مقدمة ومؤخرة وقلب وميمنة وميسرة. وكان يدَّعي أنه يحذِّر من الإخوان المسلمين وسيد قطب والجهيمانية، ولم نره ألف فيهم أي تأليف، ولو مذكرة صغيرة مجتمعين فضلاً عن مثل كتابه الخميس.
غلوهم في الحداد وادعاء تفوقه
في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السلفي وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع كما يفعل أمثالهم من أتباع من أصيبوا بجنون العظمة، وقالوا على فلان وفلان ممن حاز مرتبة عالية في العلم: عليهم أن يجثوا على ركبهم بين يدي أبي عبد الله الحداد وأم عبدالله.
تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب: فلان كذاب وفلان كذاب، وظهروا بصورة حب الصدق وتحريه، فلما بين لهم كذب الحداد بالأدلة والبراهين، كشف الله حقيقة حالهم وما ينطوون عليه من فجور، فما ازدادوا إلا تشبثاً بالحداد وغلواً فيه.
امتازوا باللعن والجفاء والإرهاب
لدرجة أن كانوا يهددون السلفيين بالضرب، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السلفيين.
لعن المعين حتى إن بعضهم يلعن أبا حنيفة، وبعضهم يكفره.
ويأتي الحداد إلى القول الصواب أو الخطأ فيقول هذه زندقة، مما يشعر أن الرجل تكفيري متستر.
الكبر والعناد المؤديان إلى رد الحق كسائر غلاة أهل البدع
فكل ما قدمه أهل المدينة من بيان انحرافات الحداد عن منهج السلف ورفضوه؛ فكانوا بأعمالهم هذه من أسوأ الفرق الإسلامية وشرهم أخلاقاً وتحزباً.
كانوا أكثر ما يلتصقون بالإمام أحمد، فلما بُيِّنَ لهم مخالفة الحداد للإمام أحمد في مواقفه من أهل البدع أنكروا ذلك واتهموا من ينسب ذلك إلى الإمام أحمد، ثم قال الحداد: وإن صح عن الإمام أحمد فإننا لا نقلده، وما بهم حب الحق وطلبه وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين.
ومع تنطعهم هذا رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق [1]
في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم أشد الحقد ولعلهم يخفون من الشر كثيراً فالله أعلم بما يبيتون.))[2]
نقد دعاة الحدادية .
ثانيا ً : من المعروف أن البدعة لا تظهر وتسري بين الناس لوحدها فهي مرتبطة بدعاتها ومروجيها ، ومن الاصول المسلمة عند السلف التحذير من البدع ومن أهلها فلذلك قام
الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ بنقد كل من سار على منهج الحدادية ، وقعد وأصل لهذا المنهج ، وهذا مما يميز منهج الشيخ ـ حفظه الله ـ ، لأنه لايستقيم للناس منهجهم الحق حتى يعرفوا المخالفة ويعرفوا المخالفين ،
ومن أبرز من وقع في هذا المنهج وأصل له:
محمود الحداد ( نزيل المدينة النبوية سابقاً)
ابرز انحرافات الحداد:
طعنه في العلماء ومنهم:شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله –
قال الحداد: "وعامة المسلمين من زمن على الإرجاء وعامة أهل الرأي عليه لأنه مذهب أئمتهم وما أدري كيف وقع بعض أهل السنة في هذين الخطأين.
1- قال ابن تيمية في كتابه ((الإيمان)): إن الإرجاء بدعة لفظية يعني أنَها ليست بدعة في المعنى وهذا تهوين من شأنها, وليس بصواب بل هي بدعة حقيقة لفظاً ومعنى , ألا ترى أبا حاتم وأبا زرعة قد نقلا إجماع العلماء على إن المرجئة مبتدعة ضلال , ولذلك اشتد نكير أهل السنة منذ ظهرت حتَى قال سعيد بن جبير التابعي الإمام صاحب ابن عباس - رضي الله عنهما - لأيوب : (( ألم أرك تمشي مع طلق - وكان طلق مرجئاً ـ لئن رأيتك معه لا أكلمك أبداً)).
قال الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ مبيناً طعن الحداد لشيخ الإسلام في هذا الكلام :
1/( طعنه فيه بأن قوله هذا تهوين من شأن الأرجاء ).
2/ ( طعنه في ابن تيمية بمخالفة إجماع العلماء ).
ثم ذكر الشيخ عن الحداد كلاماً يدلل على ذلك فقال :(وهو يردد هذا بين جلسائه ويزيد بأنه يخالف الأصول , وقد سمعنا هذا في بيتي أنا وغيري من أحد كبار أتباعه أي نسبته ابن تيمية إلى مخالفة الإجماع ومخالفته الأصول.كيف يكون ابن تيمية قد خالف الإجماع ؟ فمن انتقد البدع كلها بما فيها الإرجاء مثل ابن تيمية.
والإرجاء أنواع بينها ابن تيمية وغيره من المؤلفين في الفرق كأبي الحسن الأشعري والبغدادي والشهرستاني. ولكن لا تجد نقداً مثل نقد ابن تيمية. فهل الحداد يجيد نقد أهل البدع نقداً علمياً أو عمله مجرد الشغب على ابن تيمية والسلفيين.)[3]
3/ والطعنة الثالثة : الفاجرة الخبيثة وهي قوله : (( ومن ذلك من يقول مرجئة أهل السنة فاحذروا الافتراء )).
فمن يقصد الحداد بِهذا الكلام الظالم الجريء , إنه يقصد شيخ الإسلام ابن تيمية بالقصد الأول ثم علماء أهل السنة الذين يقولون بهذا القول من السابقين والمعاصرين )).
قد يساورك شك في أنه يقصد الإمام ابن تيمية لكن إذا تذكرت أن الحداد نقل كلام ابن تيمية هذا من كتاب الإيمان وإذا علمت أن ابن تيمية عدَّ مرجئة الفقهاء من أهل السنة في الموضوع نفسه الذي قال : إن الخلاف بين مرجئة الفقهاء وبين أهل السنة لفظي زال عنك الشك فاستمع إلى ابن تيمية ماذا يقول في كتاب (( الإيمان )) ( ص 281-282 ) الموضوع الذي أخفاه الحداد مكراً !.
((وممّا ينبغي أن يعرف أن أكثر التنازع بين أهل السنة في هذه المسألة هو نزاع لفظي , و إلا فالقائلون بأن الإيمان قول , من الفقهاء كحماد بن أبي سليمان - وهو أول من قال ذلك , ومن اتبعه من أهل الكوفة وغيرهم متفقون مع جميع علماء السنة على أن أصحاب الذنوب داخلون تحت الذم والوعيد , وإن قالوا : إن إيمانهم كامل كإيمان جبريل فهم يقولون : الإيمان بدون العمل المفروض ومع فعل المحرمات يكون صاحبه مستحقاً للذم والعقاب , كما تقوله الجماعة , ويقولون أيضاً بأن من أهل الكبائر من يدخل النار كما تقوله الجماعة .
قال الشيخ ربيع حفظه الله :
(فهل زال الآن الشك عنك في قصد الحداد ثم انظر إلى ابن تيمية كيف وضع وجهة نظره في كون الخلاف لفظياً , ومن أي جهة تناول هذه القضية وهي جهة اتفاق مرجئة الفقهاء مع جميع علماء السنة على أن أصحاب الذنوب داخلون تحت الذم والوعيد واتفاقهم مع أهل السنة بأن الإيمان بدون العمل المفروض ومع فعل المحرمات يكون صاحبه مستحقاً للذم والعقاب.
ومع هذا فقد ناقش المرجئة بما فيهم مرجئة الفقهاء نقاشاً علمياً مبيناً بطلان ما ذهبوا إليه من أن الإيمان لايزيد ولاينقص ومبيناً بطلان حصر الإيمان في التصديق وغير ذلك ومع كل ذلك يتطاول عليه هذا الجاهل الظالم العاجز.عن مناقشة المرجئة من الفقهاء فضلاً عن غيرهم من غلاة المرجئة وسائر أهل البدع.
4- وطعنه رابعة في كتابه
(( يوم لاظل إلا ظله )) (ص70) حيث يقول : ((وأما المرجئة فالمسلمون عندهم كلهم مؤمنون كإيمان جبريل وزيادة الإيمان ونقصه عندهم كفر, والأعمال ليست من الإيمان , وبعد هذا كله يقول قائل :
(بدعة لفظية ) لا حقيقية. فإن سلمنا قال صلى الله عليه وسلم : (( ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد أنفسهم )). فض الله فاه يقصد شيخ الإسلام، ثم قال : وبعد هذا يقول : مرجئة أهل السنة , فهل يقال (( جهمية أهل السنة)) !؟ المرجئة فرقة [4] غير أهل السنة فكيف يكونون منهم , ولهذا بسط يطول)).
فأنت تراه يلاحق شيخ الإسلام ويلح عليه كل ما وجد فرصة إلى طعنه أو غمزه بِهذا الأسلوب الماكر وهل المرجئة الذين. قال إن الخلاف بينهم وبين أهل السنة لفظي هم الذين يموه بهم الحداد على القراء ؟.
لقد بين شيخ الإسلام من يقصد كما نقلناه عنه آنفاً.
ثم انظر إلى مكره كيف ساق الحديث للطعن في شيخ الإسلام وأن قوله ممّا يكب الناس في النار على وجوههم.
ثانياً/ غمزه لشارح الطحاوية ورمية للطحاوي بالتجهم.
قال الحداد ( ص70 ) : (( الطحاوية أحذر منها منذ سبعة عشر عاماً ولم يحدث يوماً أن أوصيت بها .
وفي الأصل بلايا غير الإرجاء وغير مقدمتها وفيها (تعالى الله عن الأعضاء والجهات). وهذه جهمية تنفي اليد والوجه والساق بزعم أنها أعضاء وتنفي العلو بزعم أنه محال عليه تعالى الجهة وفيها غير ذلك كثير.
والشرح فيه لين في مواطن كثيرة وفيه أشيا على طريقة أهل الكلام.
وقد قال أحمد في رسالة عبدوس - رحمه الله تعالى - (( صاحب الكلام وإن نصر بكلامه السنة لا يكون من أهل السنة حتى يدع الجدل ويسلم ).
قال لشيخ ربيع :أقول : لا نعرف الطحاوية في العقيدة إلا مع شروح أهل السنة مثل شرح ابن أبي العز وقد حققه عالمان من أهل السنة.
الأول : أحمد شاكر العالم السلفي الشهير , والثاني : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
وكل علماء أهل السنة والحديث يحترمون شرح ابن أبي العز للطحاوية ويعتزون به ويحترمون الشارح ولم نعرف الطعن في هذا الكتاب إلا من أهل البدع والضلال خصوم المنهج السلفي.
ثم وجدنا أشدهم طعناً فيه هذا الجاهل المتعالم المتظاهر بالسلفية مع حربه لأهلها وشغبه عليهم محمود الحداد .
ثم إن على الحداد في هذا الكلام مآخذ :
أولاً : رميه للطحاوي بالجهمية , وحمل كلامه على نفي الوجه واليد والساق بزعم أنها أعضاء ونفي العلو :
فهذه جرأة من هذا الإنسان لم يسبق إليها.
قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ مبيناً مقصد المؤلف الطحاوي بهذا الكلام : (( هذا الكلام فيه إجمال قد يستغله أهل التأويل والإلحاد في أسماء الله تعالى وصفاته , وليس لهم بذلك حجة ؛ لأن مراده رحمه الله تنزيه الباري سبحانه عن مشابهة المخلوقات لكنه أتى بعبارة مجملة فمراده بالحدود يعني التي يعلمها البشر فهو سبحانه لا يعلم حدوده إلا هو لأن الخلق لا يحيطون به علماً..
وأما الغايات والأركان والأعضاء والأدوات , فمراده ـ رحمه الله ـ تنزيهه عن مشابهة المخلوقات في حكمته وصفاته الذاتية من الوجه واليد والقدم... وأهل البدع يطلقون مثل هذه الألفاظ لينفوا بها الصفات بغير الألفاظ التي تكلم الله بها وأثبتها لنفسه حتى لا يفتضحوا وحتى لا يشنع عليهم أهل الحق.
وقال الشيخ الألباني : (( مراد المؤلف بهذا الفقرة الرد على طائفتين :
الأولى : المجسمة والمشبهة الذين يصفون الله بأن له جسماً وجثة وأعضاء وغير ذلك تعالى الله عمَّا يقولون علواً كبيراً.
والأخرى : المعطلة الذين ينفون علوه تعالى على خلقه.... )).
ونقل عن الشيخ محمد بن مانع ما يؤيد كلامه.
ثالثاً الطعن في العلماء المعاصريين:
كتب الحداد كتابا ابان أزمة الخليج الأولى :
وقد يكون من الأدلة والشواهد على طعنه في هيئة كبار العلماء وفتواهم إبان أزمة الخليج ذلك الطعن الخبيث الذي جرى به قلمه فقال : (( أما علماء السوء الذين يقولون مالا يفعلون بل في زماننا منهم الكثير ممن لا يقول الحق ولا يفعله ! فهؤلاء ليسوا بحكام إلا على شرار الجهال من العوام. وهم عبيد السلاطين : اليوم يحرمون الحلال بأمرهم , وغداً يحللون الحرام بأمرهم , وهكذا ففتاويهم حاضرة حضور الدينار والدرهم والجاه والمنصب هان العلم عليهم فقبلوا المال عنه , فإنا لله وإنا إليه راجعون , فقد كان ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ينتزع العلم بانتزاع العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوسا جهالا... ))

ثانيا ً فالح الحـــــــــــــربي
إنتقاده في سيره على منهج الحدادية .
ومن الأشخاص الذين سلكوا هذا المنهج الخطير فالح الحربي ، وكانت فتنته عظيمة سببت أفتراق الشباب السلفي ، وممّن أنبرى لبيان ما عليه الحربي
فضيلة الشيخ ـ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ
ممّيزات منهج الشيخ في رده على الحربي.
امتاز منهج الشيخ في رده على فالح الحربي بما يلي :ـ
1/ النصيحة لفالح الحربي:
وجه الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ رسالتين إلى فالح الحربي يناقشه فيها بأهم الأمور التي أخطأ فيها وجانب الصواب وكان أسلوب الشيخ فيها في غاية التلطف .
2/ المناقشة العلمية للمسائل المنتقدة على فالح الحربي .
ومنها :
ا/ أهل البدع يدخلون في جرح أئمة الحديث دخولاً أوليا ً:
2/ مسألة التقليد وحكمه:
3/ هل يجوز لأهل العلم السكوت أحياناً مراعاة للمصالح والمفاسد.
4/ قضية الأرجاء وما يتعلق بها .
هل يجوز التنازل عن الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد وعند الحاجات والضرورات.
5/ قضية جنس العمل .
ولقد ناقش الشيخ ربيع ـ سدده الله ـ الحربي نقاشاً علمياً معززاً بأصول السلف وقواعدهم ، أنظر في ذلك المجلد التاسع من مجموع الشيخ ربيع من ص (7 ـ 425). الطبعة الأولى طبعة دار الإمام احمد.
وتقرير هذه المسائل مختصراً:
· أثبات ان علم الجرح والتعديل يدخل فيه أهل البدع والأهواء:
قال الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ على مقال نُشر لأحد اتباع فالح و يدافع فيه (عن) أصول فالح الحربي .
قال الشيخ ربيع :
(قد اخترع فالح هذه القواعد الباطلة ولا يعرفها أهل الحديث ولا الفقهاء ولا غيرهم من علماء الأمة , ولقد بينت له بطلانها بلطف فذهب يعاند ويكابر ويصر على أباطيله , وهو رجل مسكين لا ناقة له ولا جمل في علوم الحديث وأكد ذلك بتخبطاته المفتعلة التي لم يسبقه إليها أحد.وجاء من يسمي نفسه بأبي عبد الله ليقول بناء على هذا التأصيل الفاسد وتأكيداً له : "
هل الجرح والتعديل الذي في علم المصطلح هو نفسه كلام الأئمة والعلماء في أهل البدع والأهواء ؟
أو بمعنى آخر : هل تنطبق قواعد هذا العلم في الكلام على أهل النحل ؟
ثم قال:
إن علم الجرح والتعديل جانبي من علوم الشريعة له ضوابط وقواعد محددة
معروفة يبينها أهل هذا العلم في كتبهم أما الكلام في الرجال غير الذين في الرواية فهذا يحتاج إلى عالم محيط بالشريعة , ينظر في الأصول ويستقرئ الأدلة ليخرج بعدها بحكم على هذا الرجل , وهل خالف منهج أهل السنة والجماعة أو لا ".
قال الشيخ ربيع :
وفي هذا الكلام من هذا الجاهل طعن في علوم الحديث وإخراج لها من علوم الشريعة وطعن في أئمة الحديث وتجهيل لهم وإسقاط لكفاءتهم فهم عنده أقل من يحكموا بالبدعة على أحد، لأنهم لا يرقون عنده إلى درجة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولا منكر بعد الكفر أعظم من البدع ولا يمتلكون أدوات النظر والاستدلال , ولا يستطيعون استقراء الأدلة بل المؤهل لذلك هو وأمثاله من مثل الشيخ فالح , فهم الذين أحاطوا بالشريعة وهم المؤهلون للنظر في الأصول والحكم على أهل البدع , وكفى بهذا التأصيل ضلالاً وخبثاً وحطاً على أئمة السنة, الأمر الذي لم يقله ولم يتجرأ عليه إلا فالح وفئته الجاهلة الشاذة عن السنة وأهلها والطاعنة فيهم.
وقد أيد فالح هذه الأباطيل ولا يبعد أنه هو ممليها على قائلها.
ثم مع هذا يتمسحون بأهل السنة والأثر وما أبعدهم عن السنة والأثر.
:( وفي هذا الكلام حط على علم الجرح والتعديل وأنه علم جانبي أي هامشي وحط على علمائه بأنهم ليسوا أهلاً للحكم على أهل البدع ، لأنهم لا يمتلكون أدوات النظر والاستدلال ولا يستطيعون استقراء الأدلة بل المؤهل لذلك هو وأمثاله الذين أحاطوا بالشريعة ، فهم المؤهلون للنظر في الأصول ولعل منها أصل التوحيد أي علم الكلام والجدل كما يزعم أهل البدع ، ومؤهلون لاستقراء الأدلة من الكتاب والسنة واستخراج الأحكام على أهل البدع ، أما علماء الجرح والتعديل فليسوا من كل ذلك في شيء لأنهم لا أصول لهم تؤهلهم للنظر في نصوص الكتاب والسنة واستخراج الأحكام منها ، ولأن علمهم جانبي أي هامشي سطحي............)
ثم قال ـ حفظه الله ـ : (ولتأكيد بطلان هذه الترهات والجهالات أسوق لكم أمثلة من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كلام أئمة هذا الشأن:
عقد الإمام مسلم باباً في مقدمته ترجم له النووي بقوله: باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها
1- وساق إسناد مسلم إلى أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم مالم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فأياكم وإياهم ".
وهذا تحذير شديد يشمل أهل البدع والفساق والكذابين والمتهمين والضعفاء الشديدي الضعف الذين لا تنجبر رواياتهم بروايات غيرهم. " )) وساق حفظه الله كثيرا من النصوص للدلالة على أن أهل البدع يدخلون في الجرح ومنها أن أهل الحديث هم أهل لأطلاق هذه الأحكام :
عبد اللطيف باشميل .
وهو من الشخصيات التي وجههت سهامها ضد علماء السنة وخصوصا الشيخ الألباني وعلماء المدينة ، ويظهر ذلك جليا ً في كتابه { ( الفتح الربّاني في الردّ على أخطاء دعوة الألباني ))،والذي لم يسلُك فيه مسالك أهل العلم)
ولقد كتب الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ كتاباً في بيان ما أحتوى عليه هذا الكتاب من بهتان على علماء أهل السنة وخصوصاً ، أهل المدينة ،سماه أزهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل فلينظر .
بين فيه الشيخ مايلي :
1/ ( أن الخصومة بين الحداد وأهل المدينة ليست على
شخص الألباني، وإنما كانت بين منهجين متضادين ) المنهج السلفي والمنهج الحدادي .
2/ افتراء عبد اللطيف على أهل المنهج السلفي حقًا بأنهم أصحاب دعوة جديدة وافدة،
ودحض ذلك بذكر بعض إنتاجهم ومؤلفاتهم السلفية الواضحة :
3 / احترام علماء المنهج السلفي لابن حجر والنّووي من أجل
… خدمتهم للسنّة؛
فكيف لا يحترمون من يشاركهم في العقيدة
… والمنهج ومحاربة البدع مع خدمته للسنّة .
4/ دحض افتراء عبد اللطيف المفضوح بأن أهل المدينة يؤسسون دعوة سياسية طموحة إلى الحكم، وهو من جنس افتراء
الأحزاب العلمانية .
5 / ـ بيان أن أهل المدينة من أقوى من وقف في وجه الفتن؛ انطلاقًا من المنهج السلفي .
6 / ودحض افترائه بأن أهل المدينة عندهم تكتّل على فِكر معيّن،
وشخص معيّن .
7/ دعوى عبد اللطيف بأن أهل المدينة يتعصّبون للألباني
تعصبًا مذمومًا يصل ببعضهم إلى حد الغلو، وفضح كذبه الغليظ في ذلك .
8 / بيان غلوه في تطبيق منهج الحداد، وفضح تلبيسه
في التملّص من الحداد والحدادية .) انتهى .
الى غير ذلك من المؤاخذات مما تجده في كتاب الشيخ ربيع ازهاق اباطيل عبد اللطيف .
الرد على فوزي البحريني :
ومن الشخصيات التي انتهجت هذا النهج ايضا ( فوزي البحريني
وقد بين الشيخ ما وقع فيه ( فوزي البحريني) من إنحرافات
وناقشه مناقشة علمية أنظر في ذلك كتاب ( كشف أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي البحريني ) للشيخ ربيع المدخلي
اقول :
وبعد هذا الكلام من أحق ان ينسب الى الحدادية هل الشيخ ربيع سدده الله
ام الحلبي واتباعه الذين جمعوا بين الحدادية والتضييع فحدادية على السلفيين ضائعين سهلين مرحين مع اهل الاهواء والله المستعان .
(ربَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
كتبه
حسن ابو معاذ

[1] قلت سبحان الله ! هذه الصفات التي ذكرها الشيخ أكثرها تنطبق على فئة من الحدادية في بلادنا ، وكأنه يعرفهم !! فلله درك ياشخنا وحفظك الله من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.

[2] مقال بعنوان الحدادية للشيخ ربيع ـ سدده الله ـ ( انظر شبكة سحاب ، وموقع الشيخ الالكتروني ، ومجموع كتب ورسائل الشيخ حفظه الله ـ)

[3] انظر مجموع كتب ورسائل الشيخ ربيع (9/ 455)

[4](1) بل المرجئة فرق متفاوتة تفاوتا كبيراً ولكن الرجل يجعلها فرقة واحدة ليتمكن من الطعن في أهل السنة وفي شيخ الإسلام ابن تيمية بصفة خاصة.
ثم انظر إلى إلزامه الفاسد فهل يقال : جهمية أهل السنة.
فيقال له فهل الإرجاء مثل التجهم وهل إرجاء الفقهاء الذي عناه ابن تيمية مثل الإرجاء الغالي أو مثل التجهم ثم هل تنكر تسامح أحمد وغيره من السلف رحمهم الله مع مرجئة الفقهاء وغير الدعاة.
رد مع اقتباس