عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-28-2019, 03:58 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي تنبيه للعقلاء فقط أما الصعافقة فهم بدون عقل!

تنبيه للعقلاء فقط أما الصعافقة فهم بدون عقل!

لما تولى الأوقاف في ليبيا أشخاص عرفناهم بالسلفية فرحنا فرحا شديدا، وكنا ننذكر هذا من فضائل المشير خليفة بلقاسم حفتر حفظه الله، وأنه مكن السلفيين من الأوقاف..

وهذا أمر لا يجحده إلا مكابر أو جاهل غارق في الجهل.

لكن لما رأينا تبدل حال هؤلاء الأشخاص، وأنهم بدؤوا يتآمرون على السلفية، لا سيما بعد ظهور رسائل واتساب بين حمد بودويرة وأحد مريديه من الجهال صغار السن، مع ذلك حاولت إعادة هؤلاء المنحرفين إلى جادة الصواب والتقيت بسالم الوصاري وفرج المالكي في حج عام 1437هـ تفاءلت خيرا، ثم لما جئت لليبيا في بداية زيارتي أحسنت الظن، لكن بعدما جاءت التوجيهات من الطباخ وأبي الكراتين والشرير عند زيارتي للزنتان، وكذلك عند الاستعداد للذهاب إلى طبرق انقلبوا انقلاباً ظاهرا، وبدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر..

تلك الفترة بداية عام 1438هـ انكشفت حقيقتهم، وظهرت دسائسهم، وزاد ذلك ظهورا ما قام به الشيخ العلامة محمد بن هادي حفظه الله من تحذير من الصعافقة، فانقلبوا مع من انقلب، وظهرت انتكاستهم لكل ذي عينين..

فبعدما بدلوا وغيروا وانحرفوا عن منهج السلف، وصاروا حزبا خبيثا ماكرا، يضعون أيديهم في أيدي المليشاوية كأحمد الشهوبي ورمضان مقلفطة ومجدي حفالة كيف تطيب نفس السلفي أن يبقى هؤلاء الحزبيون في الأوقاف، وهم يتآمرون مع أصحاب المليشيات، ويأخذون توجيهاتهم من حزب الكراتين السري؟!!

وأما موضوع اختيار صوفي مكان الوزير عبدالمولى فكان خطأ ظاهرا، فالسلفيون يشتكون من مصائب الصعافقة، فتستبدل مصيبة بمصيبة أعظم وهي الصوفية؟

لقد كان تعيين الصوفي مصيبة بكل ما تعنيه الكلمة، وخرقا للسفينة، وفتح جبهة أخرى ضد المجتمع الليبي..

فلا تعالج مصيبة الصعافقة بمصيبة الصوفية..

العلاج الصحيح هو اختيار الكفء الأمين، الذي يكون على السنة، ولا يكون صاحب فتن وقلاقل ومشاكل..

والله أعلم

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 8/ 1440هـ


رد مع اقتباس