[أسامة بن عطايا العتيبي]

التحذير من السبئية الجديدة المندسين بين السلفيين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فبعد تتبع مواقف بعض رؤوس دعاة التشغيب والفتنة(ممن ينتسبون للسلفية):

1- من نصرة أو غض للطرف عن أنصار فجر ليبيا.

2- إظهار بعض كبار أنصار خوارج فجر ليبيا بأنهم رؤوس للسلفيين، مع حداثة توبتهم من منهج المأربي القطبي.

3- انتقاد بعض رؤوس أولئك المشاغبين بعض الأجهزة الحكومية في المملكة علانية عبر تويتر وغيرها(أمانة المدينة، وزارة الصحة).

4- تهاونهم مع انتكاسة هاني بن بريك، والصمت المطبق لبعضهم، والثناء عليه من بعضهم، وتخذيلهم عن نشر تحذير بعض المشايخ منه.

5- تساهلهم في وصف الحكومات المسلمة بالعلمانية، وخاصة عند قتال بعض الحكومات للخوارج والدواعش.

6- مخالفتهم توجيهات ولاة الأمور بعدم إثارة الفتنة بين السلفيين، وترك التشغيب على المشايخ السلفيين.

كل ذلك يثير الريبة في حقيقة منهج هؤلاء المشاغبين، ويرى أن منهج الخوارج يتسلل بينهم، فهذا يستدعي تنبهاً ويقظة نجاه هذا التيار الدخيل على المنهج السلفي، والذي يسعى لضرب المشايخ السلفيين بعضهم ببعض، ويسعى لنصرة أهل البدع والضلال بهذا التفريق والتشغيب والتشويه لصور المشايخ السلفيين.

فاحذروا أيها السلفيون، وانتبهوا من مكر السبئية الجديدة.

فوالله إني لأراهم يسيرون على طريقة ابن سبأ، مع ما عندهم من كذب وتلفيق، وإشاعة للفتنة، وجهل عريض، وإشغال للسلفيين في بعضهم عن الدعوة للمنهج السلفي، والرد على أهل البدع والمخالفين.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
21/ 8/ 1438 هـ