عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 09-10-2014, 07:17 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 22 )

وهنا نذكر القراء الكرام إلى فراسة ونباهة ورائعة الشـــيخ د. عبدالعزيز الريس .. في لقاء برنامج " الثامنة " ... على فضائية " الام بي سي " بتاريخ 26 / 3 / 1435 هـ ـ 27 / 1 / 2014 م .. والقائل في المقطع : 28 : 10 : 1 / 19 : 12

: ( والله إني أعجب إنهم أن يتجاسروا أن يقولوا مثل هذا وذلك لأشياء ، أولاً : التحريض ، ما معنى التحريض ، يعني تحميس الشاب للذهاب ، أحياناً التحريض يكون تصريحاً ، وأحياناً يكون تعريضاً ، يعني ترى هم ســـــياسيون ، والسياسي يستعمل طريقتين " ينفي تارة ويثبت تارة " .

إن ربح " النفي " قال : ترى إني نافي ، سبق وقد نفيت .

وإن ربح " الإثبات " قال : أنا سبق وأثبت ، وهذا مجرب كثيراً .

يعني على سبيل المثال ، " سلمان العودة " له أكثر من كلام يقول بعدم صحة ذهاب الشباب السعودي ، وإني لا أنصح بذلك ، المعذرة لأفغانستان ، وله كلام أخر في تكملة التقرير الأول قال فيه تفصيل ، من كان في ذهابه نفع إلى أخره فله أن يذهب ، ومن فليس له أن يذهب ) .

وقال في المقطع : 28 : 10 : 1 / 37 : 24

( فالجميع إذا أراد إنه أن يتوب لا بد من الشروط الثلاثة ، " تابوا وأصلحوا وبينوا " ـ سورة البقرة ، الآية 160 ـ .

لا مو ما يتكلم ، لا ، الله يغفر لك والسامعين ، بل يقول : هذا خطأ ، هذا خطأ وأخطأت وأتوب إلى الله ، وكلامي الأول ليس محسوباً علي ، أما ان يكون العمل عمل سياسين ، أخرج كلامين ، وإن ربح هذا قال : أنا قلت ، وإن ربح ذاك قال : قلت ) .

وقال في المقطع : 28 : 10 : 1 / 06 : 57

( أستفيد أن أوضح من جهة النصرة ، يعني كاني فهمت من شرح القوم أن كليهما في هذا المقام واحد ، إلا أن كثيراً ما ...... ، طبعاً النفرة ، النفرة يعني كثيراً ما تستعمل في البدن ، والنصرة قد تكون في البدن وفي المال ، فهم لأنهم سياسيون ) إ . هـ .

ونقول : الحقائق والوقائع تثبت أن هؤلاء لهم " قول وخطاب معلن " وبعد فترة مــن الزمن يناقض " قوله وخطابه " السابق بقول وخطاب متناقض إلى أبعد حد .

فلا يتوانون عن المواقف الانتهازية والفرص السانحة حين تتيح لهم لعب الأدوار ، والتخصص بالقفز بين علب الفتاوى وتوظيفها لتقوية نفوذهم في المجتمعات الإسلامية ، المغرمون بالتزوير واختراع اللافتات والشعارات الكاذبة .

بل لا يتورعون عن استخدام كل وسائل الكذب والزور والبهتان لتمرير أجنداتهم الفكرية والسياسية ، منذ خروجهم من عباءة الإخوان المفلسين المفسدين .

ونعيد الذاكرة إلى الوراء ، ونقف وقفات " النفـي " في عدم الذهاب إلى العـــــــــــــراق ! مــع " ســلمان العودة " ومن هو على شاكلته من أمثال : " سفر الحوالي " و " ناصر العمر " .

1 ــــ موقع الإسلام اليوم
خزانة المراسلات
العنوان : هل نذهب إلى العراق ؟
المجيب : سلمان العودة ..... المشرف العام
التتصنيف : الجهاد ومعاملة الكفار / مسائل متفرقة في الجهاد ومعاملة الكفار
التاريخ : 17 / 1 / 1424 ـ 20 / 3 / 2003 م .


السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أنا أب لأربعة أولاد ، وأريد أن أذهب للعراق مجاهداً ؛ لأدافع عن إخوتي المسلمين . سؤالي : إذا ذهبت هناك بنية نيل رضوان الله ثم تم قتلي فهل أكون شهيداً ؟ عندي حياة واحدة فقط ولا أريد أن أضيعها ، أريد الجواب مؤيداً من الكتاب والسنة ، وأقوال السلف الصالح . والسلام.

الجواب :

( لكننا لا نرى ما يدعو إلى ذهاب أحد من المسلمين إلى العراق للمشاركة في الحرب لأسباب منها

1 ـــ معظم الحرب سيكون ضربات جوية مدمرة ، وهذه يستوي عندها أن تقتل ألفاً أو مائة ألف ، والآلة ستكون ذات أثر في حسم نتيجة المعركة على المدى القصير .

2 ـــ أهل مكة أدرى بشعابها وظروفها وطبيعتها الجغرافية ،وليس بالناس حاجة إلى الكثرة العددية ، وربما كان الذاهب عبئاً عليهم بدلاً من أن يكون عوناً لهم .

3 ـــ ربما استشرف العدو وتمنى القبض على بعض المتطوعين في العراق لغايات سياسية وإعلامية ومصالح داخلية وخارجية ، وقد تنقطع ببعض الذاهبين السبل ويقعون في أيدي من لا يخاف الله ولا يراقبه .

4 ـــ عدم وضوح الصورة العملية للحرب الآن وماذا ستكون عليه ؟ وهل ستطول أم تحسم عاجلاً ، وكيف سيكون الوضع الداخلي ... فهذه وأمثالها اعتبارات ذات أهمية، وبالتزام شيء من الصبر وضبط النفس فقد تنجلي عن نتائج لها تأثير في القرار .

5 ـــ ثمت قوى متصارعة متناقضة ، وكلها مخوف ، ومن نجا من هذه فربما لم ينج من تلك ، فالقوات الغازية من جهة ، والمعارضة الموالية للغرب من جهة أخرى ، وبعض القوى المحلية الطائفية أوالعرقية ، وبعض الجيران المتربصين ، وبعض الأطراف المرتبطة بالنظام ... والذاهب يسير بين هذه القوى وكأنما هو في حقل ألغام ، إن أخطأه هذا أصابه ذاك ، وقد يجد نفسه في طريق لم يقصد إليه ولم يرده .

6 ـــ من الصدق أن نقول لإخواننا : على رغم المرارة والهزيمة النفسية إلا أن الأمة يجب ألا توقف مشاريعها المستقبلية الفردية والجماعية بسبب الأزمة ، بل يجب أن نجتهد في صناعة المستقبل وأداء الأفعال المثمرة المنتجة ، ولو لم تكن ذات ارتباط مباشر بالحدث .

وهذا لايعارض أن نعطي الأزمة المتفاقمة مزيداً من جهدنا ومتابعتنا واهتمامنا وكلماتنا ومواقفنا ودعواتنا ومشاعرنا .

7 ـــ سيكون إخواننا بأمس الحاجة إلينا فيما نملك تقديمه لهم وإعانتهم به بحسب ما يتطلبه المقام ، فهذه الحرب الظالمة ستخلف أعداداً هائلة من الجرحى والمشردين واللاجئين والفقراء والأيتام والأرامل والمحطمين ...

فلنصدق الله تعالى في مواساتهم ، ومداواة جراحهم ، ومشاركتهم بكل ما نملك ، والوقوف إلى جانبهم ، والتلطف في دعوتهم وتوجيههم .

8 ـــ لسنا نعلم بالضبط ما تريد القوات الغازية بهذه الأمة بعد العراق .. وأين تضع عينها .. فلها مطامع في كل بلد , وهي تسير وفق خطة غامضة يشارك في صناعتها اليهود , ومن الخير والحكمة أن يكون لنا من بُعد النظر وطول النفس ورباطة الجأش وحسن التخطيط ما نعلم به جيدا أين موضع أقدامنا .. فإن أي عمل لا يكون مبنيا على رؤية جيدة ونظرة بعيدة قد لايعطي النتائج المطلوبة , بل ضر ولم ينفع !

هذا ما أراه اجتهادا في هذه المسألة الخاصة , المتعلقة بذهاب بعض الشباب وغيرهم للقتال في العراق .

والله يشهد أنني ما قلت الذي قلت إلا محضاً للنصيحة وإعذاراً .

وإذا كان الأمر كذلك فإنني أسأل الله أن يشرح صدور الإخوة المؤمنين لما كان فيه من حق وصواب , وأن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل , ونسأل الله سبحانه أن يكف بأس الذين كفروا, والله أشد بأساً وأشد تنكيلا , والعاقبة للمتقين

أخوكم / سلمان بن فهد العودة ... 17 / 1 / 1424 هـ ـ

2 ـــ جزء من نص البيان الصحفي الذي أصدره " سلمان العودة " ... والمعنون تحت اسم :

الشيخ سلمان : يا ابن ( الوطن ) لا تفترِ على أهلِك!
الإسلام اليوم / الرياض:
6 / 10 / 1425
19 / 11 / 2004


( أما أنني أحث الشباب على الجهاد في العراق ( ويا زمن العجائب ! ( فإن موقفي في هذه المسألة واضح إلى درجة الإملال فقد أصدرت فيه فتوى قوية بتاريخ 17 / 1 / 1424 هـ ثم كررت ذلك في قناة العربية مرات وفي الجزيرة والمجد وفي موقع الإسلام اليوم .

وهو موقف معروف منذ الحرب الأفغانية الأولى فضلاً عن ما بعدها ) .

3 ـــ الإسلام اليوم ... البشير " الأخبار "
د.العودة: الذهاب للعراق بدعوى الجهاد نوع من الوَهْم
السبت 9 / 1 / 1431 هـ ـ 26 / 12 / 2009 م
الإسلام اليوم/ أيمن بريك


أكّد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة " المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم " أنّ الذهاب إلى العراق بدعوى الجهاد يُعَدّ نوعًا من الوهم ، مشيرًا إلى أنَّ الشـباب الذين يدخلون العراق من غير أهلها هم ضرر على العراق .

جاء ذلك تعقيبًا على رسالة أرسلها شابان عراقيان هما : عثمان صالح " 23 عامًا " ، ومعاذ صالح " 22 عامًا " ، في حلقة أمس الجمعة من برنامج " الحياة كلمة " ، والذي يبثّ على فضائية mbc ، والتي جاءت تحت عنوان " أحلام "، تقول : " أرجوك يا شيخ أن توصِّل هذه الرسالة إلى كل من تُحدِّثه نفسه بالقدوم إلى العراق أن يعدل عن قراره ؛ لأن هذا البلد قد عمَّته الفتنة ، فقد لا يسلم من خيانة المنافقين ، أو من الخوض في دماء المسلمين ، أما نحن فقد حسبنا ذممنا من الدم الحرام ، ولا نرَى نتيجة لذلك إلا المَنيَّة وقد شدَّت حبائلها علينا فقد عزَّ الناصر والمعين ، فادعُ المولَى أن يتقبلنا أو يفرِّج علينا ".

4 ـــ قال " سلمان العودة " :

( أما أنني أحث الشباب على الجهاد في العراق ويا زمن العجائب ! فإن موقفي في هذه المسألة واضح إلى درجة الإملال فقد أصدرت فيه :

فتوى قوية بتاريخ 17 / 1 / 1424 هـ .ـ " 20 / 3 / 2003 م " ـ .

ثم كررت ذلك في قناة " العربية " مرات ، وفي " الجزيرة " و " المجد " وفي موقع " الإسلام اليوم " .

كما نشرت في صحيفة " الوطن " بتاريخ 2 / 2 / 1424 هـ ـ " 24 / 4 / 2003 م " ـ . ، في الصفحة العشرين ، وهو موقف معروف منذ الحرب الأفغانية الأولى فضلاً عما بعدها , ومرفق مع الإيضاح جواب لأحد الإخوة كتب بعيد الغزو الأمريكي للعراق يؤكد أننا نحذر الشباب في البلاد الإسلامية من الذهاب إلى العراق وقد استنفذت إمكانيتي وقدرتي في الإقناع لصرف الشباب عن هذا .

أما الجهود الشخصية الخاصة فيعلمها الشباب الذين نجلس معهم بالساعات لإقناعهم " بيان صحفي حول إفتراءات جريدة " الوطن " بتاريخ 6 / 10 / 1425 هـ ـ " 18 / 11 / 2004 م " ـ ) .
رد مع اقتباس