عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2017, 12:49 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي كشف بعض مخالفات رائد آل طاهر المنهجية في مقاله «كشف البلايا»

كشف بعض مخالفات رائد آل طاهر المنهجية في مقاله «كشف البلايا»

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد كنت كتبت كتابة مختصرة في بيان حال رائد آل طاهر، وما آل إليه أمره من الفتنة والتشغيب والانحراف عن المنهج السلفي بتقعيد بعض القواعد الفاسدة، والتقدم بين يدي العلماء بتلك القواعد والتأصيلات، والكذب والتلبيس على الناس، ومضادته للسلفيين بالطعن والتشهير سالكا سبيل الحدادية في ذلك.

لكنه كعادته في اللجاج والجدال بالباطل، لا يرعوي ولا يتراجع، بل مادته التي يعتمد عليها في الرد: التلبيس والكذب، مع الإكثار من الكلام والثرثرة.

وسأختصر الجواب بإذن الله.

1- في المقدمة: ذكر قاعدة بدعية وهي «المجروح لا يعتبر جرحه» وهذه تشبه قواعد عرعور والمأربي ومن على شاكلتهما مثل قاعدة «نصحح ولا نجرح أو لا نهدم»، وقاعدة «إذا حاكمت حوكمت»، وهي قواعد فاسدة، ومثلها قاعدة رائد آل طاهر الجديدة، ولو رجع لأقرب مرجع ذكر القاعدة لتبين له أنه مبطل، مثل كتاب الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف رحمه الله حيث ذكر القاعدة بهذا اللفظ: « لا يُلتفت إلى الجرح الصادر من المجروح إلّا إذا كان الجارح إماماً له عناية بهذا الشأن وقد خلا الراوي المجروح عن التوثيق ولم تظهر قرينة تدل على تحامل الجارح في جرحه».
فانظروا إلى كلام العلماء، ثم انظروا إلى ابتداع السفهاء مثل رائد آل طاهر هداه الله.


2- القضية الأولى عنده: اشتملت على تشغيبات من رائد، وكذب، فأما تشغيباته فظاهرة ولا أقف عندها كثيرا ولكن من كذبه الظاهر قوله عن أسامة العتيبي: «وكان أول من تكلم في فتنة ليبيا مسابقا العلماء معرضا عن توجيهاتهم»

وهذا الكلام يعرف كثير من السلفيين كذبه، وخاصة الليبيين، فصدوره من رائد يدل على رقة دينه وقلة حيائه.

فالكلام في فتنة ليبيا له ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: أيام الثورة على القذافي. وهذه المرحلة ليس لي فيها كلام مستقل. بل كلامي كان هو كلام العلماء .

المرحلة الثانية: ما بعد قتل القذافي إلى بداية معركة الكرامة في شهر رجب عام 1435 – شهر 5 / 2014، وهذه أيضاً مثل الأولى، وإنما حصل خلاف بين بعض العلماء فيها ولم أتدخل.

المرحلة الثالثة: بعد إعلان الكرامة في شهر 5 / 2014م .

فأول من تكلم –فيما أعلم- الشيخ محمد بن ربيع المدخلي الذي يطعن فيه رائد آل طاهر. وكلام شيخنا الشيخ محمد بن ربيع موجود بصوته، ومنشور في النت.

ثم تكلم الشيخ عبيد الجابري ردا على الكلام المنشور للشيخ محمد بن ربيع المدخلي دون تسمية الشيخ له. والكلام منشور بالصوت والتفريغ.

وكلام شيخنا الشيخ محمد بن ربيع المدخلي وكلام الشيخ عبيد الجابري موجود هنا:

http://bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=20708

ثم تكلم الشيخ صالح بن محمد اللحيدان وأيد المشير خليفة حفتر، وكان كلامه خلاف كلام الشيخ عبيد، بل على عكسه تماماً. وكلامه موجود بالصوت والتفريغ.

وهذا رابطه:

https://www.facebook.com/antiheresy1...61545240602511


ثم تكلم الشيخ عبيد بكلام آخر نقله لي زوج ابنته في شهر رمضان قريباً من المروة يفيد أن المؤتمر الوطني متغلب في مكانه، وحفتر متغلب في مكانه.

ثم تكلمت أنا بعد أولئك العلماء جميعاً بفتوى مشهورة منشورة.

ولم يخرج كلامي عن فتاوى العلماء السابقة، ولم آت بجديد، والحمد لله، ولكن تميزت فتواي بأنها مفصلة لكثرة المعلومات التي كانت تردني من جميع الأطراف من ليبيا، ولكوني خصصت للقضية وقتاً كثيراً.

وكان قد سبقني أيضاً بل سبق الجميع الأخ عرفات المحمدي حيث أفتى للصاعقة بالقتال، وفتواه موجودة بصوته.

فليس عندي مسابقة للعلماء والحمد لله، وهذا يدل على أن رائد آل طاهر كذاب، ويدل على أن الرجل جاهل بالوضع الليبي لذلك هو يتخبط فيه، ولو سكت الجاهل لقل الخلاف.

فهذا الجاهل يظن أن عنده من العلم ما يؤهله للكلام في قضية ليبيا، والواقع أنه مقلد، ولكنه مقلد كذاب، وبالفجور في الخصومة.

فنصيحتي له أن يسكت إذ لم يعلم، وأن لا يلجأ إلى الكذب والفجور في الخصومة.

هذه بعض التعليقات على مقدمته وقضيته الأولى الجهلية التي سماها علمية.

وسأكتفي الآن بهذا حتى يتمكن القراء من الاطلاع وفهم الحقيقة التي يتكاتمها هؤلاء المرضى.

عافانا الله وإياكم

وللحديث تتمة تتبع إن شاء الله حول كلمة «فتان»، وقضية الراسخين في العلم، وقضية تارك عمل الجوارح، وغير ذلك من تلبيسات رائد هداه الله وأصلح سريرته وعلانيته.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:

أسامة بن عطايا العتيبي
13/ 6/ 1438 هـ

رد مع اقتباس