عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 04-06-2012, 11:06 AM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

نرجع إلى التنظيم في المملكة
42/ كان القائم على النشاط شخصا ثوريا غير مؤتمن على الأمور المالية هو عميد شؤون الطلاب: خالد العجيمي! والغريب أن العجيمي هذا تلقفته الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولا يزال يسرح ويمرح فيها حتى الآن ,
ولعل سائلا يسأل: مادورك ؟ ألم تنكر ؟
والجواب : لا ، لم أنكر لأننا تعلمنا منهم عدم الإنكار على من هو أعلى منا في التنظيم ، فمن ينكر يطرد من التنظيم ، وكذلك ربونا على أن الأصل هو الثقة بمن هو فوقك فلا داعي للسؤال ولا للتشكيك فضلا عن الإنكار.
43/ يسأل بعض الإخوة : هل كل منتمٍ إلى الإخوان يَعرف أنه منتمٍ إليهم؟

والجواب : هو أنه يختلف باختلاف الحال ، فمنهم من يعلم بذلك ، وهذا لايكون إلا بعد اختبار مرير وتجارب قاسية وبعض هؤلاء تؤخذ عليهم البيعة على السمع والطاعة في السر واليسر والمنشط والمكره . وسأذكر في تغريدات قادمة أول بيعة إخوانية أخذت في المملكة ، ومَن المبايِع والمبايَع . ومِن هؤلاء -وهم الكثرة- لا يعلمون هذا؛ وإنما يُلقَّنون الفكر الإخواني دون إدراجهم في التنظيم حذرا من الوقوع في ماكل وخوفا من توجسهم ؛ ولكونهم يعلمون موقف العلماء من التنظيمات ، فاكتفوا بالفكر ، وتركوا إبلاغهم بانتمائهم من حيث لايشعرون للتنظيم . وقد نجحوا في هذا أيما نجاح ، وخاصة بعد إطلاقهم اسم ( الصحوة ) عليها .

44/ لم تكتفِ الجامعة بـ: (الرياض) فقط، بل اهتمت بفروعها في الجنوب والقصيم والشرقية . فقد حرصت على تطعيم تلك الكليات ببعض الرموز القياديين وتربية المعيدين تربية إخوانية فقد كلفوا بالقصيم د.عبدالكريم بكار وعينوه عضوا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين وقد كانت له جهود بارزة جدا في نشر الفكر الإخواني في القصيم وخاصة أن له أسلوبا مميزا وجديدا وأما الجنوب فكلفوا به د.عبدالرحيم الطحان والذي كان يظهر أسلوب الزهد والورع ويكثر من البكاء . كما كان لإشراف د.عبدالله المصلح أثر كبير جدا، فقد عني بالتربية هناك ، وصارت كلية الشريعة وأصول الدين تنافس الرياض ، وظهر فيها رموز في وقت مبكر جدا . وأما الشرقية فقد كلفوا المعيد أحمد الحليبي ومحمد الهرفي بهذه المهمة بعد اقتناع الأول بأخذ موضوع فكري ولم تغفل الجامعة فروعها في الخارج فلم يكن يُعيَّن فيها إلا من عُرف منهجه الفكري . وأما طلاب المنح فمن لم يكن توجهه في بلاده معروفا من الناحية الفكرية فإنه يُحرم منها . وكان الذي يرشح لهم الندوة العالمية للشباب الإسلامي (وهي إخوانية ) وكنا نقيم لهم في النشاط دورات فكرية عن طريق ربطهم برموز الفكر في المملكة . ومن رموز الإخوان غير السعوديين الذين كان لهم دور كبير: محمد الراوي محمد فتحي شعير تخصصه زراعة ودرس الماجستير في الإعلام ورسالته عن مصادر الإخوان المسلمين الإعلامية . ووالده كان مرشدا للإخوان المسلمين في سوريا . ومحمد محمد حسين (قسم الأدب) . ومحمد سليم العوا (المرشح لرئاسة مصر الآن) . ومحمد رأفت وسعيد جعفر شيخ إدريس وزين العابدين الركابي وأحمد محمد إبراهيم وعبدالفتاح أبو غدة وإبراهيم ملا خاطر ومحمد أديب الصالح وعبدالحليم عويس وعبدالكريم بكار وعبدالرحيم الطحان ومحمود الطحان ومصطفى مسلم كردي ومحمد صالح كردي . وطه جابر العلواني ؛ وقد استطاع أن يستميل إليه أكثر شباب قسم الثقافة ويؤثر فيهم تأثيرا بالغا ، كما استطاع أن يؤثر على مناهج قسم الثقافة بحيث جعلها عقلانية إخوانية تمجد الاعتزال والحزبية.. وتم تجنيد مجموعة كبيرة منهم ، لهم قيادة القسم اليوم ، وعلى رأسهم د. عبدالله بن إبراهيم الطريقي ، وعبدالله بن حمد العويسي و د.عبدالله الزايدي ود.عبدالله العمرو ود.عبدالرحمن الزنيدي (تلميذ العلواني) وكان د.عمر عودة الخطيب يدير هذا القسم إدارة كاملة ، ويُعَدّ هذا القسم أخطر الأقسام ، ود. الطريقي رأس مدبر ولايزال ، مع أنه ليس تخصصه ثقافة . ويدير القسم أيضا عميد الكلية سعود الفنيسان . ولا يزال القسم على هذا التوجه الإخواني ، ولا يزال رؤوسه يديرونه بتوجه بنائي . وحرص التنظيم على أن يكون حاضرا في كلية العلوم الاجتماعية ، فتعاقدوا مع د.عبد الحليم وجاءوا بالمعيد سعد الشدوخي من كلية اللغة العربية إلى قسم التربية ليمسك بزمام الأمور . كما جاءوا بالمعيد عبدالعزيز النغيمشي (بنائي ثم تحول إلى سروري) إلى علم النفس من الشريعة وكان عميد الكلية د. محمد عرفة ، وكان يسير في ركاب إدارة الجامعة وجاءوا بالمعيد خليل الخليل وكان من إخوانية حوطة بني تميم . وكذلك المعيد علي النملة (الوزير الأسبق) من اللغة العربية للمكتبات وآخرين . وأما كلية اللغة فقد كان التنظيم فيها قديما جدا ، فقد كان لعميدها آنذاك أثر كبير وقد تخرج فيها من قيادات التنظيم مجموعة منهم : عبدالله الحامد، وإبراهيم أبوعباة وعبدالرحمن العشماوي وإبراهيم الزيد . وكان للدكتور عبدالرحمن الباشا دور في هذا ، بل كانت كلية اللغة لها سبق العمل ، فقد قامت بفتح قسم سمّوه الأدب الإسلامي مع وجود قسم البلاغة والنقد والأدب . لأنهم اعتبروا أن القسم غير الإسلامي يعتني بالأدب العلماني والقومي والوطني.
رد مع اقتباس