عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-05-2018, 04:52 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي تعليقة عاجلة تتعلق بالخلاف مع الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وفقه الله

تعليقة عاجلة تتعلق بالخلاف مع الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وفقه الله

نعم يوجد خلاف بيننا في عدة قضايا جوهرية وأساسية.

وكان الشيخ منذ عدة سنوات من أعز أصدقائي، وممن لهم في قلبي منزلة كبيرة جدا.

وبعض الإخوة يريدون إشعال حرب بيني وبين الدكتور عبد الله بن عبدالرحيم البخاري، وهذه الحرب لن أكون من يبتدئها في العلن، بل سأصبر وأصبر، وأقتصر على الرد العلمي عند ذكر الدكتور عبدالله البخاري باسمه الصريح.

ولكن إذا صدر من الدكتور عبد الله البخاري علانية ما يستحق أن أرد به علنا فعلت ذلك.

ولكل حدث حديث، ولكل مقام مقال.

وقاعدتي في الرد على من لم يصرح باسمي ممن يخالفني ممن ينتسب للسلفية :

1- أنه إذا عرَّض بي عرضت به،

2- وإذا صرَّح صرحتُ.

هذا عند ذكر الأشخاص .

أما القضايا العلمية والمنهجية فأنا أبين الحق وأدحض الباطل بذكر اسم صاحب الخطأ أو بدون ذكر اسمه حسب المصلحة الشرعية التي أراها.

فالكلام هو فقط في ذكر اسم الشخص(أيا كان هذا الشخص) مع ذكر أمور خاصة وفي مجالس خاصة وما أعلمه عنه من أسراره وخباياها ، فهذا الشخص -أيا كان- إذا أعلن الحرب، فوقتها من أعلن عليَّ الحرب فليتحمل ما يأتيه.

ويستثنى من ذلك شيوخي وأساتذتي الكبار فأنا أصبر عليهم، وأقتصر على رد الخطأ حتى لو أعلنوا علي حربا.


وإني أرجو من الله لي وللدكتور عبدالله البخاري التوفيق والسداد، ودائما أطلب منه وأكرر طلبي أن يكون مساهما بحق في إطفاء هذه الفتنة، وأن يكون عونا للمشايخ السلفيين الكبار في القضاء على فتنة الصعافقة وإنهائها، وأن يكون عونا للشيخ محمد بن هادي المدخلي في مكافحة الصعافقة، وسببا في رجوعهم للحق، وتوبتهم من ضلالهم وفتنتهم.

أما من وقف مع الصعافقة وفتنتهم وهو يعلم حالهم، وأسرارهم، ومدخلهم ومخرجهم، ويعلم كيدهم ومكرهم، ثم يثني عليهم، ويستخدمهم في ضرب مشايخ السنة فهذا خبيث ماكر لا خير فيه.

وأما شيخنا الشيخ ربيع المدخلي، والشيخ عبيد الجابري، فوالله الذي لا إله إلا هو؛ لو عرفا من حال الصعافقة ومكرهم وكيدهم ما نعرف أو أقل من ذلك لبادرا إلى التحذير منهم والبراءة منهم، ولبادرا لنصرة الشيخ محمد بن هادي .

هذا ظننا بمشايخنا، وهذا علمنا بهم.

والله أعلى وأعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 7/ 1439 هـ
رد مع اقتباس